ما من أحد مثلي يقترف بحقهِ الفقد اثمْ المسافات والغياب والخيبات المتواليه ويعود ليمشي بخطوط موازيه تماماً لذاك المنحدر الطويل من فداحة الشعور وزوايا الانتظار المنفرجه على الصبر ,القائمه على الاحتمالات والتضرُع
ثم يبقى في دائره مغلقة لا يخترقها جيل كامل من التوبات او قانون مزعوم للشفاعه
حتى وُلِدتْ في صمتي نتيجه نهائيه عن قناعه ممتده بأن "لا حُبْ ينمو في فراغ قاحل" ويبقى هذا الضجيج المتصاعد من شغف الوجد وأرق الاحلام البائته وانحسار النبض عند أول خفوت للشوق
فوضى عارمه تصدح بالكئآبه الممتلئه بكل ما يمنح هذا الخذلان قراراً نافذاً بالحزن الرجيم
قلبُكِ فقط هومشروع سعاده أُخرى يدشنه فّرح مهاجر يرتاد اجوائك على ظهر طائر فينيق يَهبُكِ
قسطاً يسيراً من النشوه ثم يغادر حاملاً بأجنحته رسماً كاملاً لخارطه تشريحيه بأدق تفاصيل القسوة الموحشة.. ويرحل في عينيه خوفاً من موسم الهجره القادم
..,,