الموضوع: هدنة النوم..
عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 07-08-2021
Saudi Arabia     Female
لوني المفضل #Cadetblue
 عضويتي » 29424
 جيت فيذا » Jun 2017
 آخر حضور » منذ 8 ساعات (01:25 AM)
آبدآعاتي » 53,505
الاعجابات المتلقاة » 1797
الاعجابات المُرسلة » 1729
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الادبي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » عزباء
 التقييم » كتف ثالثه has a reputation beyond reputeكتف ثالثه has a reputation beyond reputeكتف ثالثه has a reputation beyond reputeكتف ثالثه has a reputation beyond reputeكتف ثالثه has a reputation beyond reputeكتف ثالثه has a reputation beyond reputeكتف ثالثه has a reputation beyond reputeكتف ثالثه has a reputation beyond reputeكتف ثالثه has a reputation beyond reputeكتف ثالثه has a reputation beyond reputeكتف ثالثه has a reputation beyond repute
مشروبك   water
قناتك abudhabi
اشجع ithad
مَزآجِي  »  انا هنا
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي هدنة النوم..




يجافيني النوم، كما لو أنني سرقت من حلاله. كان يستصعب عليّ النوم، والآن هجرني، تمامًا. استلقي على سريري منذ الساعة الحادية عشرة، ولا يشرف هذا المخلوق الوضيع حتى بعد طلوع الشمس. قبل كم يوم ألهمتني أغنية ووعدت نفسي ألا انتظر النوم، أني سأتركه وأعيش، أني سأنام حينما أكبر، أنا الآن صغيرة و(على وشو مستعجلين).

محاولة تنبيش: شيء ما ليس على ما يرام. الحقيقة المحضة، لفترة طويلة توجد أشياء كثيرة ليست على ما يرام، أبحث عن هذا المرام في يومي لكني لا أعرف أين اختبئت مرام، ويبدو لي أنها جيدة في لعب الغميضة.
حسنًا، يكفي محاولات فرار ولعب بالكلمات واستظراف في غير محله، قلنا هذه محاولة تنبيش، محاولة تدوين أفكار عائمة وقلق مجهول المصدر. و(على طاري) مرام، اكتشفت شيء مؤخرًا، لا يحتاج أحد أن يقول أن كل شيء على ما يرام إن كانت الأمور على ما يرام فعلًا، بنفس الطريقة التي لا يتحدث فيها أحد عن نبض قلبه إن لم يكن فيه خللٌ ما.

صدق: عجزت أمسك السعادة، تمر بيومي خاطفة وبهية، لحظة أضحك فيها من أعماق أعماق قلبي، لحظة بلا قطرة زيف أضحك فيها مع رفقة أو حتى مع نفسي، على فكرة غبية أو خاطرة غريبة أو ملاحظة أغرب، وأضحك، وألاحظ هذه الضحكة وأقول في نفسي "إيوه! هذي هي، جرعة اطمئنان" ولكن، لا تلبث هذه اللحظة حتى تذوب، تذوب كالملح، وينتهي اليوم بي أشد بؤسًا وأكثر مرارة، ولا أعرف حلًا لهذا الألم سوى أكل نفسي من الداخل.

اكتشاف: صعب على المرء أن يبقى سعيدًا إن لم يكن مطمئنًا في العمق. (على مين نكذب)، تدور داخلي حربٌ ضروس، حربٌ تشد بنواجذها عليّ، وأحاول أنا أن أحتوي كل هذه الحرب فيّ، أن تكون حربًا باردةً بيني وبيني، يكفي قتلى وضحايا في العالم، لن أجعل قلبًا يتألم عنوة، أرفض، ويستنزف هذا الرفض قواي، لأني أتخيلني كمخلوقٍ وحشيٍ جريح، يؤلمه الكبرياء أكثر مما تفعل الإصابة، وحين تحين الفرصة لن يفعل شيئًا سوى أن ينقض بكامل قواه، بآخر ما تبقى له من نفس ليرد اعتباره. (لكن وش أسوي)، هذا المنظر الدموي لا يغريني، وأفضل دومًا الانسحاب والانسحاب والانسحاب. قواي خارت، الآن أريد أن أصنع سلامًا يليق بي، أن أخلق مدينةً فاضلةً لا يتجرأ فيها قلب على آخر، أريد أن أجلس بهدوء، وأضمد.


١٦ يوليو، ٢٠٢٠م. ١١:١٨م.
قبس لكاتبها..



 توقيع : كتف ثالثه

!!!

أقف على خاصرة الدهشة بثلاث نقاط...





رد مع اقتباس