هل القلوب أوعية نملؤها بمن نشاء ،أو نفرغهاكيف نشاء بحب عابر أو وهمي أوصادق؟
ربما قال قائل هذه المقولة ، لكنها في الحقيقة ترتبط بمشاعر الاعجاب والميل الاستلطاف والأريحية
فقد يكون هناك صنف من البشر لأمور حملتها
شخصياتهم استحسنهم القلب ومال لهم ثم أحبهم.
القلب له ميول وله إقبال وصدودونفور
قد نحب ذاك ويسكن قلوبنا قسرا، ولكنه
فيه من الجفا مافيه، ولكن بقي القلب معلقا به
وقد يكون هناك من شغف بإخر وهام وتعب
لكي يستميل وده لكنه ورغم كل الذي يقدمه
ما استطاع الوصول لقلب ذلك الشخص
وكلاهما مر بل هلاك
وخير الحب ماتطابقت فيه القلوب وأحب كل منهما
الآخر ومال له بالقدر نفسه او مالت كفت اي منهما
للآخر لايهم . إنما هو راحة العمر ورحلته التي لن تعرف المتاعب
اذا فهل القلوب طوعنا وبأمرنا نملؤها،أونفرغها كما لوكانت أوعية أوبعض مقتنياتنا؟
يقول عنترة:
لَو كانَ قَلبي مَعي ما اِختَرتُ غَيرُكُمُ
وَلا رَضيتُ سِواكُم في الهَوى بَدَلا
لَكِنَّهُ راغِبٌ في مَن يُعَذِّبُهُ
فَلَيسَ يَقبَلُ لا لَوماً وَلا عَذَلا

وهنا لو استطاع عنترة تفريغ قلبه لفعل،لكنه
وجد راحته مع من يعذبه بل ولايقبل ملامة العاذلين او عذل اللا ئمين

بقلمي وحصري لقصائد ليل
لا أبيح ولا أحلل نقل مواضيعي لأحد