الا يا هنوف الغيد وانتي هوى القصّاد
غرامك مثل منشى المزون ومقاصيدي

دخلتي وسط قلبي وسويت لك ميلاد
وحفظتك عن اللي يتبعون المناقيدي

قصيدي معك يحفظ وانا طبعي المعتاد
اجيد البحور اللي وضعها الفراهيدي

لنا في دروب الوصل ياعاشقي ميعاد
نعود على السكه وايدك وسط ايدي

إنا كيف لي فالدار من بعدكم مقعاد
تظلّم علي الدار واقرب على حيدي

إنا ساهرً ليل المواصل بدون رقاد
وضنّيت في رجعتك يا اترف الغيدي

اشوف لك صوره واضحه لا رعد رعاد
قمر كاملً نوره واثرك انت يا سيدي

عسى ما تشوف الذل يازين والانكاد
عسى قبل جيدك يندفن يندفن جيدي

إنا ويش حبي عند عنتر ابن شداد
إنا حبي الصادق وهو حب تعقيدي

محبه حقيقيه ولا هي بحب اولاد
وابعطي على حبي لها كل تأييدي

حبيبي هجرني ياعرب والهجر يرتاد
الا ليت ياتيني ويسمع تناهيدي

احبه وانا راسي معه يابشر منقاد
ليا من دعاني جيت له في مواعيدي

نذكرت يوم اني معه اشرب البراّد
حبيبً يغرد بالسواليف تغريدي

وتذكرت يوم اني ابوسه على الاخداد
وافند له ابيات المعاليق تفنيدي

كلامه مثل بلسم يبرد بها الاكباد
ونظرات عينه شفت فيها التماجيدي

إنا والغضي احباب ياللي تقول اضداد
وابي اطلبه يفك عن قلبي القيدي

حبيبً تعلى فوق قلبي وهاد وفاد
احسّب بعاده ياعرب فلم كوميدي

ارى وجهه النيّر وارى مبسمه يزداد
حمارً سوات الجمر ماهوب تقليدي

انوثته بطرانه ووجه عذاب اجواد
وجسمه يهبل العقل في اول العيدي

عشانه جمعت اعداد في ضربها اعداد
وعشانه جعلت الضحك كله تراجيدي

سمو الغلا والزين والعشق والامجاد
سمو الهوى والحب والطيب والكيدي