عرض مشاركة واحدة
قديم 10-13-2016   #14


الصورة الرمزية جنــــون

 عضويتي » 752
 جيت فيذا » Feb 2010
 آخر حضور » منذ 7 ساعات (10:50 PM)
آبدآعاتي » 3,247,494
الاعجابات المتلقاة » 7392
الاعجابات المُرسلة » 3674
 حاليآ في » » 6ـلىآ رَصيـﭮ الـجنـﯛטּ εïз ••
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الترفيهي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » جنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   star-box
قناتك mbc
اشجع ithad
مَزآجِي  »  رايقه

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: استخدم كاميرا الجوال

мч ѕмѕ ~
لا أخشى عليك

..................من نسآء الكون

بــل أخشى عليك

من #

طفلة
تشبهني

مشآكسَة ، ثرثآرة ، مجنونة ، وتحبكَ كثيراً كثيراً
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



البارررررت الاخيرررر




********** فقلت له كيف تسمح لنفسك بالدخول إلى غرفتي فقال كما انت سمحتي لنفسك بتطفل ودخول إلى حياتي فقلت أنا لم أتدخل في حياتك لأني لا أهتم لأمرك فقال حقا وهل لأنك لا تهتمين لأمري تتدخلين بيني وبين زوجتي فقلت لأنها ضعيفة وعلى كل أمرأه أن تدافع عن أنثى مثلها فقال حقا فقلت نعم فأمسك بذرعي وقال أهتمي بأمورك أنت وزوجك ولا تتدخلين في أمور غيرك فقلت أترك يدي يا سلمان فقال سأتركك ولكن أقسام لكي بأني سأرد لك كل شيء في ضربة واحد هل تفهمين فقذفني على السرير وذهب وتركني ،فأمسكت بذرعي اللذي ألمني فيه وجلست فدخل داد فقال ساره ماذا كان يفعل سلمان عندك هنا في غرفتكم فوقفت وقلت داد فقال نعم دادي فأنزلت رأسي لأني متأكدة بأنه لو عرف بالذي حدث سيغضب مني فأمسك بذرعي فقلت أه ذرعي فتركني وقال ساره فأمسكت بذرعي وقلت نعم يا دادي فقال هل أنتي بخير فنظرت إليه وقلت نعم فأمسك بيدي ورفع ملابسي فرأى أثر أصابع سلمان فقال هل سلمان من فعل بك هذا فقلت نعم فقال ولماذا ولا أريدك أن تكذبين كما فعلتي قبل زوجك هل تفهمين فأخبرته بالذي حدث بيننا فقال ساره إذا سمعت بأنك تدخلت في أموره هو وزوجتها أنا من سيعاقبك وليس هو هل تفهمين فقلت ولكن فقطعني وقال بغضب أنا قلت ما عندي يا ساره فقلت حسنا يا داد فقال وهو أيضا سأتفاهم معه لتصرفه هذا معك والشيء الثاني لا أريد أن يعرف خالد بالذي حصل بينكم والآن هي كي ننزل فالجميع ينتظرون على العشاء فقلت حسنا فخرجنا من غرفتي ونزلنا فقالت جدتي سمير أنت قلت بأنك ستذهب لكي تغير ملابسك فلماذا نزلت بنفس الملابس فنظر إلى سلمان فقال لأني كنت أتحدث مع ساره يا أمي فسقط من سلمان كاس الماء فنظرنا إليه جميعا فقالت جدتي ماذا بك يا سلمان هل جننت فنظر إلى دادي الذي كان ينظر إليه ومن ثم إلي فقال كلا لا شيء يا جدتي وأنا أسف فقالت جدتي ساره هل اشتريت ما تريدين يا عزيزتي فقلت نعم يا جدتي فقالت الحمد الله والآن لناكل فقال خالد جدتي عمي أنا أريد أن أشكو لكم ساره فنظرت اليهم ومن ثم اليه فقلت أنا فقال نعم أنت فقالت جدتي ماذا فعلت ساره لك يا خالد فقال أنها لا تأكل جيدا فجميع ملابسها أصبحت كبيرة عليها فقال أبي هل عدتي إلى الحمية يا ساره أم نسيت ما حصل لك من قبل فقلت دادي أنا لا أتبع أي حمية وأنت تعلم بأن طريقة أكلي بسيطة وكما تعلم أن لا أكل حتى أجوع فقالت عمتي ولكن اليوم ستأكلين وأنا من سيضع لك الطعام فقالت جدتي نعم أنت حقا أصبحت ضعيفة ويجب أن تمتنين قليل فقلت كلا أنا لا أريد أن أصبح متينه يا جدتي فأنا هكذا أفضل فقالت عمتي هي خذي وكلي كل هذا فنظرت إلى صحني فقلت من سيأكل كل هذا فقالت أنتي طبعا فقلت ولكن هذا كثير فقال دادي ساره أفعلي ما قالت لك زوجة أخي فنظرت إلى داد فتنهدت وقلت حسنا يا داد فنظرت إلى خالد الذي كان ينظر إلي ويبتسم فقلت حسنا يا خالد أنا سأعرف كيف أتفاهم معك فقالت جدتي ساره كلي يا عزيزتي فأكلت شيء بسيط فقلت الحمد لله لقد شبعت فقال عمي أبنتي أنت لم تأكلين حتى نصف ما في الصحن فكيف شبعتي فقلت أقسام لكم بأني أشعر بأن بطني سينفجر من الطعام فأنا لو قتلتوني لن أستطيع أكل هذا الطعام فأخذو يضحكون علي وبعد العشاء جلسنا إلى العاشرة ونصف وبعد ذلك ذهب الكل إلى غرفته فقلت هل أنا تشكوني إلى دادي وجدتي يا خالد فقال من أنا ومتى فعلت ذلك أو من اللذي قال لك ذلك فقلت حقا فقال حقا فأخذت الوسادة ووقفت وأخذت أضربه بها فقال عمي فلتفت خلفي فوقف وأمسكني من خلفي فقال لقد خدعتك فقلت أتركني فقال لا أريد فقلت إذا لم تتركني سأصرخ فقال اصرخي وإذا أتى أي شخص سأقول لهم بأنك أنتي من ضربني فقلت حسنا اتركني وأنا لن أضربك فضحك وقال أقسمي وأنا سأتركك فقلت كلا لن أقسم فقال حسنا وأنا لن أتركك فقلت حسنا لا تترك فأبعد شعري عن حلقي وضمني إلى صدره فقال تعجبني رائحة عطرك كما قالت جدتي فقلت هل تعلم أنا استسلمت لك فاتركني فقال ولكني أنا لآن لا أريد تركك بل أريد منك أن تكوني قريبة مني فقلت خالد حبيبي الباب غير مقفل و أخاف أن يدخل علينا أحد فقال حسنا سنذهب لكي نقفلها معنا فقلت خالد أنا أريد أن أنام فقال سننام معا عندما أقضي حاجتي معك فأنت اليوم لن تهربين مني فابتسمت وقلت ولماذا سأهرب منك فأنت زوجي فقال حقا فقلت نعم المهم نمنا في حوالي الثانية عشره وفي اليوم التالي وعندما كنا نفطر وضعت سلمى يدها على فمها وأسرعت بترك المكان فقالت جدتي ماذا حدث لزوجتك يا سلمان فقال لا أعرف يا جدتي فقالت عمتي ربما تكون حامل فقال ماذا حامل ،فقلت عن إذنكم أنا سأذهب إلى الشركة فقال خالد انتظرني سنذهب بسيارتي أنا فقلت اعطيني مفتاح السيارة وأنا سأنتظرك في السيارة فقال حسنا فأخرجه من جيبه لكي يعطيني هي فقالت جدتي ماذا هناك يا سارة فالدنيا لن تطير بل حتى فطورك لم تكمليه فقلت لقد شبعت يا جدتي فقال دادي أجلسي وعندم ينتهي زوجك تخرجون معنا فنظرت إلى سلمان فوجدته ينظر إلي فقلت حسنا يا دادي سأنتظره في الصالة فقال حسنا فذهبت وجلست في الصالة وعندم أتى خالد خرجنا وذهبنا إلى العمل المهم حملت سلمى وقد فرح الجميع بحملها وفي الحقيقة تمنيت بأن أحمل أنا أيضا لأن جدتي أصبحت تسالني عن سباب تأخر حملي وبعد مرور شهر وعندما كنا في غرفة الاجتماع رن جرس هاتفي فنظرت إلى الرقم فوجدته أتصل من مامي فأعطيتها مشغول ولكنه أعادت الاتصال بي فقال خالد ساره هل يمكن أن تغلقين هاتفك أثناء الاجتماع فقلت حسنا وأنا أسفه يا سيد خالد فقال خالد لنكمل حديثنا فرن مرة ثانيه فنظر إلي فقلت عن أذنكم فخرجت من غرفة الاجتماع ورديت فقلت أهلا يا مامي فسمعتها تبكي فقالت مامي ماذا بك يا عزيزتي ولماذا تبكين فقالت ساره أبي فقلت جدي ماذا به هل هو مريض فقالت كلا مات فقلت ماذا فكدت أن أسقط من الصدمة فأمسك داد بي وقال هل أنتي بخير فنظرت إليه فاعتدلت في الوقوف وارتميت في حضنه وأخذت أبكي فقال ساره ماذا هناك يا عزيزتي فلم أستطع الكلام فأخذ جوالي وتحدث إلى أمي التي كانت على الخط وعندما أغلق منها دخلنا إلى مكتب خالد فجلسنا وقال اهدئي يا عزيزتي فقلت داد أنا أريد أن أسافر إلى فرنسا في الحال فقال حسنا أنتي ستذهبين ولكن اهدئي أنت الآن يا أبنتي فدخل خالد وقال عمي ما لذي حدث فنظر إلي فقال ماذا حدث لها فقال داد لقد مات جدها السيد أثر فقال ماذا فقلت أرجوكم أن أريد أن أسافر الآن فقال داد اتصل على صديقك وأسأله عن أقرب طائرة فقال حسنا يا عمي فتصل عليه فقال لا توجد طائرة قريبة يا عمي فقال أبحث ولو حتى طائرة خاصة فقال حسنا سأدعه يقلنا بطائرة فقال داد ممتاز وقد تأكدت من وجود الرحلة حيث عدت إلى المنزل وبدأت بتجهيز ملابسي وملابس خالد فدخلت جدتي وقالت عظم الله أجركم في جدك يا ساره فقلت شكرا لك يا جدتي فقالت لا تقولي شكر بل قولي جزاك الله خير فقلت حسنا فقالت كفي عن البكاء فالبكاء لن يعيده فقلت أنه جدي يا جدتي وأنا أحب جدي جدا فهو حنون وقد كان يدللني أكثر من أي شخص فقالت كان الله في العون يا عزيزتي فدخل خالد فقال هل انتهيت يا ساره فقلت نعم لقد انتهيت فدخلت زوجة داد فأتت نحوي فقالت أخبروني ماذا تريدون أنت وأمك فقالت جدتي نتاش ماذا هناك فقالت السيد سمير يريد أن يذهب مع أبنته لكي يرها ست الحسن سالي ولكن ليتها تموت لكي أفتك منها فقلت بل موتي أنت أن شاء الله فقالت جدتي ساره يكفي هذا فقلت الم تسمعي ماذا قالت عن مامي فقالت ليتك تموتين أنت أيضا مع أمك فقال خالد عمتي كفي عن ذلك فقالت جدتي لو سمعك سمير سيغضب يا نتاش فقالت دعيه يغضب فأنا تعبت من أبنتها وزوجتها فقلت أسمعي يا زوجة أبي داد تزوج من مامي بعد قصة حب وقد افترقوا ولكن أنا أبنتها فلا يمكن أن يتركني فهو بإمكانه أن يتركك ولكن أنا مهما فعلتي سأظل أبنته هل تفهمي ومرة ثانيه إذا تحدثت عن مامي بسوء فلن تلومين نفسك لأني أحترمك لأنك زوجة أبي ولكن إذا قلت عن أمي أي كلمة غير لائقة سأدع داد يتركك هل تفهمين فأخذوا ينظرون إلي بتعجب فدخل داد فقال نتاش هل جهزتي حقيبتي فقالت وبغضب لا فقال ولماذا فقلت أنا سأخبرك يا داد فهزت جدتي رأسها بلا وقال خالد ساره لا أرجوك فقلت ولماذا لا تريدني أن أخبر داد بأن الخالة نتاش كانت هنا تواسيني على موت جدي لهذا لم تجهز له اغراضه فقال حسنا هل يمكن أن تأتين لكي ترتبيه الآن فقالت اذهب وجهزه أنت و ابنتك يا سمير فخرجت وتركتنا فقال أبي هذا المرأة مجنونه فقلت لنذهب يا داد أنا سأساعدك فقال حسنا أنا انتظرك يا أبنتي فخرج فأردت أن الحق به فأمسك خالد بيدي وقال أرجوك يا حبيبتي لا تخبري عمي بالذي حصل فقالت جدتي نعم هذا صحيح فقلت لا تخافوا أنا أبحث عن راحة داد وإذا عرف بالذي حدث ضغطه سيرتفع وأنا لا أريد ذلك فقالت جدتي شكرا لك يا عزيزتي فخرجت من غرفتنا و دخلت إلى غرفة داد فذهبت نحوه وقلت هل انتهيت يا داد فنظر إلي فقال لا، فذهبت نحو خزانة ملابسه وقلت سأخرج لك ما تحتاج ولكن كم يوم سنمكث هناك فلم يرد علي فالتفت إليه فوجدته سرحان فقلت داد فنظر إلي فقال نعم فقلت هل سمعت ماذا قلت لك فقال ماذا قلتي فقلت كلا لا شيء يا حبيبي فجهزت حقيبته وقبل خروجنا من المنزل أتت زوجة أبي فقالت سمير إذا سافرت مع أبنتك أنا لن أجلس في منزلك فنظر داد إليها و من ثم إلي فقال لنذهب فخرجنا من المنزل وذهبنا إلى المطار ومن ثم أتجهنا إلى فرنسا وطول الوقت لم يتكلم داد وعند وصولنا قال لي ساره أنا سأذهب إلى الفندق وفي المساء سآتي إليكم فقلت دادي أنت لن تذهب إلى الفندق بل ستأتي معي إلى منزلنا فقال ساره أرجوكي أتركيني على راحتي فنظر إلى خالد فقال حسنا يا عمي لنذهب جميعنا إلى الفندق ومن ثم في المساء نتجه إلى منزل السيد سبستيان فقلت حسنا وبالفعل هذا ما حدث وعندما كنت جالسة بجوار مامي قالت متى وصلتم فقلت في تمام الخامسة مساء فقلت وأين كنتم كل هذا الوقت فقلت في الفندق فقالت ماذا فندق يا ساره فقلت إذا كان عندك أي أعتراض أذهبي إلى داد وتحدثي إليه فقالت نعم هذا ما سيحدث ولا أعلم كيف أقنعت مامي داد بالذهاب إلى منزلها ،المهم مرت أيام العزاء وفي اليوم الذي كنا سنعود إلى الهند وعندما كنت أرتب أغراض داد دخلت مامي علي فقالت إين سمير يا ساره فقلت داد في دورة المياه يأخذ دوش فقالت أخبريني يا ساره هل سمير يحب زوجته فقلت طبعا فهم يحبون بعضهم جدا فقالت هل أنتي متأكدة يا أبنتي فقلت نعم يا امي فابتسمت وقالت ساره حبيبتي أنت كاذبه فأنا أعرف سمير من قبل والدتك فهو زوجي وقد عشنا معنا خمسة سنوات يا عزيزتي فدخل خالد فقال هل انتهيت يا ساره فنظر إلى مامي فقال ماذا هناك يا حبيبتي فقلت لا شيء فخرج داد فقالت مامي خذي زوجك واتركيني أتحدث مع سمير فنظر إلي داد فقلت حسنا فقلت لنخرج يا خالد فقالت أغلقي الباب خلفك يا ساره فقلت حسنا وعندما خرجنا قال خالد ماذا تريد أمك من عمي فقلت أسألها هي لأني أنا أيضا لا أعرف مثلك يا عزيزي فقال أقسم لك بأن الخالة نتاش إذا عرفت بأن عمي كان مع أمك هي ستأتي وتقتل أمك فقلت خالد أمي امرأة متزوجة وهي تحب زوجها ولا يمكن أن تخون وحتى لو كان مع داد وإذا كنت تريد أن تعرف أي شيء فادخل عليهم لأن سالي هي من ربتني يا حبيبي فقال ولماذا أنت غاضبة هكذا فأنا لم أقل شيء سيء عنهم فقلت أصلا أنا لن أتركك تتكلم عن أمي وأبي بكلمة غير لائقة فقال ساره حبيبتي أنا لا يمكن أن أتكلم عن عمي و عمتي هل تفهمين يا عزيزتي فقلت جيد يا حبيبي فأتت فكتوريه فقالت ساره هل ستأكلين الآن يا أبنتي فقلت لا فأنا لا أشعر بالجوع فقالت ولكن أنت لم تأكلين شيء وهذا ليس بجيد يا ساره فقلت سأكل في وقت الغدا فقالت حسنا عن إذنك فذهبت فقال خالد ماذا كانت تقول لك فقلت لقد كانت تسألني لو كنت جائعة أو لا فقال وطبعا أنت قلت لها لا فقلت نعم هذا ما حصل فقال يبدو بأنك ستموتين من الجوع فابتسمت وقلت لا تخاف فأنا لن أموت لأني لم أأكل وفي تلك اللحظة دخل بيتر فأتى وقال لي هل ستسافرين اليوم يا ساره فقلت نعم يا عزيزي فقال أرجوكي لا تذهبي وتتركينا عودي وعيشي معنا فأمسكت بيده وقلت أجلس هنا بجواري لأني أريد التحدث إليك فجلس فقلت بيتر حبيبي أنا لا أستطيع الجلوس هنا عندكم لأني الأن أنا متزوجه ولا أستطيع ترك زوجي لوحده فقال هو لن يكون لوحده بل سيكون مع أهله فا أتركيه وعودي إلينا فنحن نحبك فأخذ يبكي فاحتضنته وقلت لا تبكي وأنا أعدك بأني سأأتي عن قريب وسأجلس معكم لمدة شهر أن شاء الله وربما أنجب طفلا لكي تكون خاله فضحك وقال يجب عليه بأن يشبهني فقلت طبعا فأنت خاله فقال ساره أنا لا أحب خالد فنظر إلى زوجي ومن ثم إليه فقلت ولماذا يا حبيبي فقال لأنه أخذك منا هو ووالدك فنحن كنا نعيش أسرة واحدة أرجوكي عودي وسأترك داد يكون والدك فقلت لا يمكن بأن يكون السيد أنطون والدي فهو عمي فقال ولكنه يحبك وهو يقول بأنك أبنته فقلت نعم هو يقول ذلك لأنها هو من رباني فقال إذا هو كوالدك هل هذا صحيح فقلت نعم هو كوالدي ولكنه ليس أبي فسمير هو والدي فقال خالد ما لذي يحدث بينك أنت وأخاك فقلت أخي يريدني أن أعود إلى فرنسا لكي نعيش معا كما كنا فقال طبعا لا فأنتي زوجتي ولا يمكن أن تتركيني لوحدي فقلت ولكني أنا قلت لأخي بأني سأفكر فربما أعود وأعيش معهم فقال حقا فقلت نعم فقال حسنا وغضب مني فقال بيتر ماذا حدث لزوجك يا ساره فقلت سأخبرك بذلك فيما بعد وفي تلك اللحظة أتى داد فقال ساره أمك تريدك فقلت حسنا فقال لخالد ماذا بك يا خالد فأسرعت بترك المكان لأن داد إذا عرف بالذي حدث سيوبخني فذهبت إلى غرفة امي فدخلت عليها فقلت نعم يا مامي فقالت تعالي يا حبيبتي فذهبت وجلست بجوارها فقالت أخبريني يا عزيزتي هل أنت سعيدة مع زوجك فقلت ماذا ولماذا تسأليني هذا السؤال يا مامي فقالت هكذا فقط أريد أن أطمئن عليك فقلت جدا يا ماما فخالد رجلا في قمة الطيبة ولا يكذب علي فهو يحبني ويخاف على مشاعري فكيف لا أكون سعيدة معه فأنا أشعر بأنه نسخة من داد فقالت الحمد لله لقد اطمأن قلبي عليك فقلت طالما أنا مع خالد فأنا أسعد فتاة في الكون فقالت وماذا عن أهل والدك فقلت جميعهم يحبوني ويحترموني ولكن أنا أكره أبن عمي فقالت من سلمان فقلت نعم هو يا ماما فقالت ولماذا فقلت لأنه يضرب زوجته بدون رحمة ولا يحترمها فقالت وأنت ما دخلك في ذلك فقلت أحب أن أدافع عنها فقالت لهذا تقعين في المشاكل معه فقلت ماذا وأنت كيف عرفتي بذلك فقالت والدك أخبرني فهو خائفا عليك جدا فقلت يبدو بأنكم تحدثتما عني فقالت نعم صحيح فأنت الشيء المشترك بيننا ويجب علينا أن نخاف عليك فقلت ولكن أنا يا امي لست صغيرة فقالت لا بل صغيرة وأنا أشعر بأنك لا تميزين بين الصح و الغلط فقلت أنا فقالت نعم أنت ساره أنت أبنتنا ونتمنى أن نراك سعيدة ولا نريد أن تصابي بأي أذى لأنك عندما عدتي إلى والدك أنا أخبرته بأنه إذا حدث لك أي شيء فأنا لن أسامحه وأنت تعلمين كيف كانت حياتك فأنا كنت أفعل أي شيء من أجل سعادتك ووالدك أيضا يفعل أي شيء من أجل سعادتك فقلت أعرف هذا يا مامي فقالت لهذا أنا وسمير نريدك بأن لا تتدخلي في أمورهم تجنبا للمشاكل فقلت ولكنه هو الآن أصبح يضايقني بل تخيلي بأنه هددني ولكن لا أريد أن يعرف داد بذلك فقالت حسنا أسمعي أذا هددك مرة ثانيه بشيء أخبريه بأنك ستبلغين عنه في السفارة الفرنسية ولو حصل ذلك هو سيدخل السجن ولن يخرج منه سوى بعد ست شهور بالأقل فقلت حقا فقالت نعم يا عزيزتي ولكن احذري بأن تذهبي لكي لا نقع في مشكلة مع سمير فقلت حسنا يا مامي فقالت والآن أخبريني هل فكرتي بالإنجاب فقلت هل تريدي الحقيقة نعم فسلمى حامل في الشهر الثاني وجدتي دئما تسالني لماذا لم أحمل فقالت وهل ذهبتي إلى طبيب النساء والولادة فقلت نعم لقد ذهبنا قبل زواجنا وقد قمنا ببعض الفحوصات وقد أكدت لنا بأننا يمكن أن ننجب ولكن أنا لا أعرف لماذا لم أحمل فقالت وهل أنت تريدين ذلك فقلت طبعا فأنا أريد أن أجرب أحساس الامومة يا مامي فقالت نعم فأنت سوف تصبحين أم وأنا أصبح جدة فقلت نعم هذا صحيح يا مامي فنظرت إليها فوجدتها تنظر إلي فقلت هل ستحبين أولادي مثل حبك لي يا مامي
فقالت طبعا فهم أحفادي فقلت هل تصدقين يا مامي أنا في بعض الأحيان أتمن بأن تكونين قريبة مني فأمسكت بيدي فقالت أنا حقا قريبة منك وطالما سمير معك فأنا لن أخاف عليك فقلت ولكن هناك أمور لا أستطيع أن أخبر داد بها فقالت إذا صعب عليك أي شيء أتصلي بي وإذا اشتقت إلى صدري فتعالي إلى
زيارتي لأني لن أتخل عنك أبد فدخل فيتر فقال مامي لقد عاد داد ويقول لكي الغذاء جاهز فقالت حسنا أذهب ونحن سنأتي في الحال فقال حسنا وخرج فقالت ولآن سأقول لكي أهتمي بنفسك يا عزيزتي وابتعدي عن المشكل لكي تكوني سعيدة فقلت حسنا يا مامي ولكن هل تحدثتم عني أنت وأبي فقالت وهل لدينا شيء غيرك فقلت نعم فأنتي عندك أخي بيتر وأبي ربما تحمل زوجتها عن قريب فقالت أنا أقصد مني أنا وسمير فقلت حسنا يا مامي فنزلنا وتغدينا وبعد ذلك ودعناهم وعدا إلى الهند وعند وصولنا أتى سلمان واستقبلنا من المطار وعند وصولنا طبعا جلسنا مع جدتي فقالت كيف حال جدتك وأمك فقلت الحمد لله هم بخير فقالت الحمد لله وأنت يا سمير أذهب واحضر زوجتك من بيت عمتك فقال أنا متعب وسأذهب لكي أرتح يا أمي وهي كما ذهبت تعود لوحدها فأنا لن أذهب إلى أي مكان فقالت بل ستذهب ورغما عنك لأن الفتاة حامل فقالنا أنا وداد ماذا فنظرت إلي ومن ثم إلى دادي فقالت ماذا بكما أنت وأبتك فقلت كلا لا شيء يا جدتي فقالت جدتي هيا خذ سيارتك وأذهب وصالح زوجتك هل تفهم فقال حسنا فقلت حسنا أنا سأذهب إلى غرفتي فقالت نعم أذهبي وأرتح لأني أريد التحدث إليك أنت أيضا ولكن ليس الآن فنظرت إلى داد ومن ثم إليها فقلت حسنا فتركتهم وصعدت إلى غرفتي فجلست على سريري وقلت أستر يا رب فدخل خالد فقال لماذا أتيتي إلى غرفتنا فقلت لكي لا أحتك بجدتي فقال ولماذا .. ماذا هناك فقلت خالد الخالة نتاش حامل فابتسم وجلس بجوري وقال حقا فقلت نعم فقال ولماذا أنتي حزينة فقلت كلا أنا لست حزينة ولكن الجميع حملوا ما عدي أنا ففي أعتقدك لماذا بل حتى زوجة أبي حامل وهي تزوجت بعدنا فامسك بيدي فقال ساره حبيبتي عادي جدا ونحن لم يمر على زوجنا سوى خمسة شهور فقط فأنا لست مستعجل في أمره الحمل وكل شيء في وقتها وأن شاء الله ستنجبين بنات واولد وجميعهم أريده أن يكون شبهي أنا فنظرت إليه فابتسمت فقال نعم أنا لا أريدك أن تحزنينا لأنك لم تحميلين ونحن لسنا مستعجلين والعمر أمامنا يا حبيبتي فقلت وهل تعتقد بأن جدتي وعمتي سيقتنعون بهذا فقال أنا سأتصرف يا حبيبتي فقلت حسنا يا عزيزي فقال حسنا أنا سأنزل لأني سأنتظر كاجل لكي تجلب لي بعض الأورق فقلت الآن يا خالد فقال نعم يا حبيبتي فقلت حسنا أنا سأخذ دش دفي وأنام فقال وماذا عن العشاء فقلت لا أريد أن أكل فأنا متعبة من عناء السفر فجلس بجوري فقال ساره أنتي ستتعشين معنا ولاء أنا سأغضب منك فقلت ولكن يا خالد فقال ساره أنا قلت ما عندي يا حبيبتي فقلت حسنا سأخذ دش وأنزل فقال حسنا لا تتأخرين فابتسمت وقلت لن أتأخر فقبلني على خدي وقال سأكون في انتظرك فقلت حسنا فخرج وتركني فأخذت ملابسي ودخلت إلى دورة المياه فأخذت دش و بعد خروجي نشفت شعري ونزلت حيث كان خالد جالس مع كاجل فذهبت وجلست بجوره فقالت حمد لله على سلامتك يا سيدة ساره وأقدم لكي تعزيه الحارة فقلت شكرا يا كاجل .خالد هل عاد داد فقال كلا يا حبيبتي فقلت حسنا سأذهب لكي أجلس مع عمتي وجدتي فقال حسنا يا عزيزتي فتركتهم وذهبت وجلست مع جدتي وسلمان وزوجته وعمي وعمتي وعندم عاد داد تعشينا ومن ثم عدنا إلى غرفتنا ونمنا المهم عدت لي حياتي الطبيعية وبعد مرور شهر من موت جدي وفي يوم وعندم خرجت من عملي كان الشارع مزدحم جدا فغيرة طريقي وفي طريقي رأيت عيادة لي النساء فتوقفت عندها ونزلت وقد دخلت فوقفت عند الممرضة فقلت هل الدكتورة موجوده فقالت من تريدين بضبط فقلت أفضل دكتوره عندك فقالت جميعهم ممتازين فقالت حسنا أنا مستعجلة ولا أستطيع التأخير فقالت حسنا هل تريدين الدخول إلى الدكتورة جوالي فقلت حسنا فدفعت لها نقود الكشف فأعطني فتوره ومن ثم ذهبت إلى غرفة الدكتورة وقبل دخولي طرقة الباب وعند سمحت لي بدخول دخلت فقالت مرحبا تفضلي فقلت جولي فنظرة إلي فقالت ساره فأتت واحتضنتني ومن ثم جلسنا فقالت كيف حالك فقلت الحمد لله أنا بخير كيف حالك أنت فقالت الحمد لله ولكن كيف عرفت عنون عيادتي فقلت هل تريدين الحقيقة أنا هنا بصدفة يا جولي فابتسمت وقالت ماهي مشكلتك يا عزيزتي فأخبرتها بكل شيء فقالت حسنا أنا سأقوم لك بتحليل وأن شاء الله سنعرف سباب تأخير حملك مع أني لا أعرف لماذا أنت مستعجلة فقلت لست أنا بل جدتي وعمتي ولا تنسي بأني زوجة الأبن الأكبر يا جوالي فقالت حسنا عن قريب ستحملين فقلت أن شاء الله فقمت بكل التحليل وعندم انتهيت قالت غدا تعودين إلي لكي أعطيك العالج المناسب فقلت أن شاء الله والآن أنا سأذهب لكي لا أتأخر فقالت حسنا إلى اللقاء فقلت إلى اللقاء فخرجت من العيادة وعدت إلى المنزل حيث كان خالد ينتظرني في الحديقة وعندم نزلت من سيارتي أتى نحوي فقال إين كنتي كل هذا يا ساره فقلت لقد كنت في الشركة فقال ولماذا لا تردين على هاتفك النقال فأخرجته من حقيبتي فنظرة إليه فوجدت عشرين أتصل فقلت لقد كان صامت ولكن لماذا وقبل أن يتكلم أتى أبي فقال ساره تعالي معي فنظرت إلى خالد ومن ثم قلت حسنا يا داد فدخلنا أنا وداد وخالد فوجدت الجميع مجتمعين فوقفت جدتي وأتت نحوي فقالت أخبريني يا ساره هل أنتي حقا تحبين خالد فنظرة إلى خالد وداد ومن ثم إليها فقلت ماذا تقصدين يا جدتي فقالت أنا أريد جوبك فقلت طبعا أحبه فهو زوجي فقالت طالما أنك تحبينه لماذا لم تحملين حتى الآن فقلت ماذا وما دخل حبي لي خالد بحمل فأخرجت شريط دواء فقال وما هذا يا ساره فأخذت الدواء فقلبته وقلت لا أعرف ما هذا فهو ليس لي فقالت وبكل سخرية طالما أنه ليس لك فهل هو لزوجك مثلا فقلت لا أعرف فقالت جدتي كفك كذبنا يا ساره فقلت أنا لست بكذبة يا جدتي هذا العلاج ليس لي فقالت حسنا إذا كان ليس لكي فماذا كان يفعل في غرفتك فانصدمت عندم سمعت ذلك فأنزلت رأسي فقالت عمتي لماذا يا ساره لا تريدني أن أراى اولد خالد فقال خالد أمي أنا من طلب من ساره بأن تتأخر في الحمل فقالت جدتي ولماذا تنكره بأن هذا العلاج لها فأتى أبي وأمسكني من ذرعي فقال هل حقا هذا العلاج لكي يا ساره فقلت لا يا داد أقسام لك بأنه ليس لي ولا أعرف كيف وصل إلى غرفتي فقالت جدتي أنا متأكدة بأنه لك وخادمتي لن تكذب فقال أبي خادمتك من يا أمي أخبرني من واجد هذا الدواء يا أمي فقالت نعم خادمتي من واجده فتركنا داد وذهب فقالت جدتي سأعطيك شهرين فقط يا ساره فاذا لم تحملين فتأكدي بأني أنا من سيزوج خالد من فتاة أخر يا ساره فقالت زوجة داد ربما هي تكون صادقة يا عمتي فهي وخالد يحبون بعض فلماذا ستأخذ حبوب منع الحمل فقالت جدتي حسنا أنا سأصدق بأن هذا ليس لك يا ساره ولكن أخبرني ماذا يفعل في غرفتك فقلت حسنا يا جدتي هذا الدواء لي وأنا لا أريد أن أحمل وإذا كنت تريدين أن تزوجي خالد ففعلي ما تريدين فقالت أنت حقا فتاة ينقصه الآدب فأتى خالد فقال جدتي ساره لم تقصد ما قالتها لكي فقالت أبتعد أنت وأنت يبدوا بأن سمير وخالد دللوك جدا بدرجة أنك أصبحت لا تميزين بين الكبير والصغير فنظرت إليها فأنزلت رأسي فأتى داد فقال أمي هذا الدواء ليس لي ساره وخادمتك كذبت على أبنتي لأني أنا كنت متأكد بأن ساره لن تتنول هذا الدواء فقلت أنا سأذهب وأتحسب معها فامسكني أبي من يدي وقال لي أذهبي إلى غرفتك يا ساره ويكفي ما حصل اليوم فنظرة إليه ودمعتي ببداية عيني فقال أرجوك أذهبي يا ساره فقلت حسنا يا داد فنظرة إلى سلمان الذي كان يضحك بسخرية فذهبت نحو جدتي فقلت أنا أسفة يا جدتي فقبلت رأسها ومن ثم تركتهم وصعدت إلى غرفتي وعند دخولي رميت حقيبتي على السرير فجلست أبكي على حالي وقد دخل خالد علي فآتى وجلس بجوري فأمسكني واحتضنني فقال أهدءا فأنا وعمي كن واثقين بأن هذا العلاج ليس لكي فقلت لماذا يحدث معي هذا فأنا حقا أريد أن أحمل ولا يمكنني أن أخذ أي علاج بدون وصف الطبيب فقال أعرف ذلك يا حبيبتي ولكني أقسم لك بأني سأجعل خادمتكم تندم فقال كلا فهي ستطرد ولكن لا دعي من السجن يا ساره وكما أخبرتك أنا لست مستعجل في موضوع الخلفة وأمي وجدتي أنا سأتحدث معهم هل أتفقنا يا حبيبتي فالمهم أن تكوني أنت سعيدة ولا أريدك بأن تحزني فقلت الحمد لله على كل حال ولكن أعذرني لو اكتشفت بأن سلمان له يد بالذي حصل فأنا لن أتزل عن حقي فنظره إلي بتعجب وقال واما دخل أخي بذلك فقلت أنا متأكدة بأن سلمان من طلب من الخادمة بأن تضع هذا الدواء عندي وأنا سأعرف الحقيقة بطريقتي فقال أنا حتى الآن لم أفهم شيء فقلت أنسى ما قلت فتركته وذهبت نحوه خزنت ملابسنا حيث غيرة ملابسي و بعد ذلك استلقيت على سريرا فقال هل ستنامين فقلت نعم فقال وماذا عن الغذاء فقلت لا أريد فقال حسنا فأغلق النور وأتى واستلقى بجوري وقد نمنا معنا وفي تمام السادسة ونصف استيقظت وقد مكثت في غرفتي تجنبا للمشاكل مع أهل المنزل وقد فتحت جوالي وأخذت أمسح الرسال التي لا أريده فدخل خالد فقال مساء الخير فقلت مساء الخير فقال متى استيقظت فقلت من نصف ساعة تغريبا فقال ولماذا لم تنزلين فقلت ولماذا سأنزل فأنا هنا سعدة جدا فأتى وجلس بجوي فقال ما رأيك بأن نخرج فقلت نخرج وإلى أين سنذهب فقال سنذهب إلى السوق ومن ثم سنذهب لكي نتعشى ومن ثم نعود إلى المنزل فقلت حسنا سأغير ملابسي ومن ثم نذهب فقال أوكي أخرجي لي ما سألبس لأني سأدخل إلى دورة المياه فقلت حسنا يا حبيبي المهم غيرا ملابسنا ونزلنا أنا وخالد فقال لعمتي أمي نحن سنخرج أنا وساره فنظروا إلي هي وجدتي فأنزلت رأسي فقالت عمتي هل ستتأخرون فقال نعم فلهذا لا تنتظرون على العشاء فقالت حسنا رفقتكم السلامة يا حبيبي فقال لنذهب فقالت جدتي ساره فنظرت اليها فقلت نعم يا جدتي فقالت إذا عدتم أنا أريد التحدث إليك على أنفرد هل فهمتي فقلت حسنا يا جدتي والآن عن إذنكم فخرجت مع خالد وذهبنا إلى السوق وعند دخلنا أحد المحلات قال أنا سأجلس وأنت اختري لي فقلت أنا فقال نعم أنت أم ناسيتي بأنك زوجتي فنظرت إليه فقلت كلا لم أنسى ذلك فقال حسنا أذهبي واختري لي وأنا سأختر لك فقلت ولكن أنا عندي ملابس فقال أعرف وأنا أيضا عندي ولكني أريد أن ألبس على مزجك وأريدك أنتي أن تلبسين على مزجي فقلت حسنا فقال هي تفضلي يا زوجة خالد فتركته وذهبت أبحث عن ما يناسبه وهو ذهب لكي يختر لي على شرط بأن لا يرى كل واحد منا ما أشتره لي الثاني وعندم انتهينا ذهبنا إلى المطعم ومن ثم إلى السينما لمشاهدة فيلم كومدي وفي تمام الوحدة ليلا عدا إلى المنزل حيث كان الجميع نائمون فقلت جدتي ستغضب مني لأني تأخرة عليها فقال أنزلي في الصباح وتحدثي اليها قبل ذهبك لي الشركة فقلت حسنا فقال والآن أريني ماذا اشتريت لي فقلت حسنا فأخذه كياسي وأخذت كياسه ففتحته وخرجت محتويته فقلت خالد ماهذا ومن سيرتدي هذه الملابس فقال أنت طبعا فقلت ولكني أنا لا أعرف كيف سأرتديه فقال تعلمي يا حبيبتي والفستان الأحمر سترتدينه في حفلة صديقي التي ستقام نهاية الأسبوع فقلت ولكن يا خالد فقال هل تحبيني فقلت طبعا أحبك فقال إذا تعلمي كيف سترتدين السري لأن أمي غضبت لأنك لم ترتدين السري الذي أهدته لك في زوجنا والآن شكرا على الملابس التي اشتريته لي فقلت أنت أيضا أشكرك على ملابسي فامسك بيدي وقبله فقال صدقني أنا أحبك فقلت أعرف ذلك وأنا أيضا أحبك فقال الحمد لله على كل حال والآن ما رأيك بأن ننام فغدا عندا عمل فقلت حسنا فغيرن ملابسنا ونمنا وفي اليوم الثاني وعندم نزلنا وجدت عمتي والخادمة يجهزون الإفطار فقلت صباح الخير فابتسمت وقالت صباح الخير فقلت أين جدتي يا عمتي فقالت في غرفته يا أبنتي فقلت حسنا شكرا لكي فتركتهم مع خالد وذهبت إلى غرفة جدتي حيث طرقة الباب قبل دخولي فقلت صباح الخير فقالت أهلا بحفيدتي المدللة تعالي وأجلسي فذهبت وقبلت رأسه وجلست بجوره فقالت متى عدتم في الليلة الماضية فقلت في تمام الوحدة فقالت وهل قضيتم وقت ممتع فقلت جدا يا جدتي فقالت الحمد لله والآن أنا سأتكلم معك فقلت حسنا فقالت هل أنت غضبت من الذي حصل في الليلة الماضية فأنا أعرف بأني كنت قاسية عليك ولكن صدقيني أنا فعلت ذلك لأني أحبك فقلت جدتي في البداية سأقول لك بأني لست غضبة منك ولكني تضيقت لأنك كذبتني ولم تصدقيني مع أني أقسمت لك فأنا من سابع المستحل أن أخذ حبوب منع الحمل لأني أحب الأطفال جدا وخالد كذلك وأنا أحب خالد لأنه يحبني ويحترمني ويخاف على مشعري فكيف تظنين بأن سأخذ هذا الدواء بدون علمه هو أو داد فقالت سمحيني يا ساره ولكني لأني أحبك لهذا عتبتك فقلت أعرف يا جدتي فاحتضنتني وقالت أن شاء الله ربي سيرزقكم بطفل أنت وخالد كم رزق الباقي فقلت أن شاء الله يا جدتي والأن أنا سأذهب إلى الشركة لأني تأخرة فقالت كلا افطاري معي ومن ثم أذهبي فقلت ولكن أخاف أن يغضب خالد مني فقالت هو يحبك ولن يغضب منك فابتسمت وقلت حسنا يا جدتي فخرجنا وفطارا معنا وبعد ذلك ذهبت إلى عملي وعندم كنت في مكتبي أتي إلي أتصل من كاجل حيث قالت سيده ساره السيد خالد يريدك فقلت حسنا سأأتي في الحال فأغلقت الخط وقلت ماذا يريد خالد يترى ولماذا لم يتصل على هاتفي فتركت كل شيء وذهبت إليه وعند دخولي وجدت عنده بعض رجل الاعمال وقد كان من بينهم صحاب الشركة الذي بداءة معه العمل السيد نكلس فقال خالد أجلسي يا ساره فجلست وقلت شكرا لك فقال خالد ساره أظنك بأنك تعرفين السيد نكلس فقلت نعم فهو مديره الشركة نكولا التي قمت با لأشرف علي تصميمه فقال السيد نكلس نعم صحيح ونحن نريدك أن تتعاملين معنا فقلت ربما أستطيع التصميم ولكني لا أستطيع التنفيذ والأشرف على العمل فقال ولكن هولا أصدقائي وقد أعجبهم عملك لهذا أتين إلى شركتكم وأنا في الحقيقة لا أريد التعامل سوى معك فنظرت إلى خالد والذي كان ينظر إلي فقال السيد نكلس أنا سأعطيك يا خالد ثماني ملاين فما رايك فقال خالد رأي في ماذا فقال بأن تترك ساره تعمل معنا ولا تنسى بأني عندي عدت مشاريع معكم كما أني منذو أن تعاملت معك أرسلت لكم جميع أصدقائي لكي يتعلون مع شركتكم فكيف ترفضون عرضي فقال خالد نحن لن نرفض عرضكم ولكن قلت لك بأن ساره لا يمكن أن تذهب إلى موقع العمل ولكنه ستخطط لكم كل شيء فقال ومن سيشرف على العمل فقلت حسنا يا سيد نكلس أنا عندي الحل أنا من سيأخذ مشروعكم وأنا من سيخطط وسأذهب إلى موقع العمل من حين إلى آخر لكي أرى ماذا حصل في العمل فقال خالد ماذا فنظرت إليه فقال وبغضب حسنا فترك المكان فنظرت إلى السيد نكلس فقال نعم هذا ما أريده يا آنسه ساره فقلت أنا لست أنسة فأنا متزوجة يا سيد نكلس فابتسم وقال حسنا يا سيده ساره فقلت ولكن فقال ولكن ؟ ولكن ماذا فقلت بأنه سيكون معي مهندس آخر وهو من سيتوجد في موقع العمل لأني كم أخبرتك أنا سأذهب بين حين لي آخر فقال حسنا وأنا موفق هل نوقع العقد فقلت حسنا سأحضر السيد خالد وأعود إليكم فقال حسنا فخرجت من مكتب خالد فرأيته وقف عند كاجل فأتى نحوي فقال هل أنت مجنونه يا ساره فنظرت إلى كاجل والتي كانت تنظر إلينا بتعجب فقلت كاجل لو سمحتي أذهبي وأستدعي راج فقالت راج ليس هنا يا سيده سارة فصرخ خالد في وجهي وقال أنا أتحدث إليك فتكلمي معي وليس مع كاجل فقلت كاجل استدعي الموظف الجديد فقالت حسنا وذهبت فقلت خالد لو سمحت لا تتحدث مع بهذا الطريقة أمام موظفيكن هل تفهم وأنا هنا موظفة ومن حقي أن أختر المكان الذي يجب علي أن أعمل فيه فنظر إلي بتعجب وقال حقا يا ساره فأتى أنيل وكاجل فقال هل طلبتني يا سيده ساره فقلت نعم تعالى لكي نوقع العقد مع شركة نكولا فقال حسنا فنظر خالد إلي ومن ثم عاد إلى مكتبه فقلت لندخل فدخلنا ووقعنا العقد وبعد ذلك عدت إلى مكتبي بدون نقش وقد تضيقت جدا من تصرفه معي أمام كاجل المهم عندم عدا إلى المنزل وعندم كن نتغذى قالت جدتي خالد ساره هل أنتم مختصمنا فنظر داد الينا فقال كلا يا جدتي ولكننا متعبنا من العمل فقالت جدتي هل أنت متأكد يا خالد فقلت الحمد لله فأردت ترك المكان فقالت جدتي أنت لم تأكلين شيء فكيف شبعتي فقلت أنا لا أشعر بجوع يا جدتي والآن عن إذنكم فتركتهم وعدت إلى غرفتي فأخذت الوسادة ونمت على الكرسي وعندم استيقظت شعرة بصدع شديد في بداية رأسي فجلست وقلت يا اللهي فقمت ودخلت إلى دورة المياه فغسلت وجهي وخرجت فنظرت إلى خالد الذي كان في سابع نومه فذهبت وجلست في نفس المكان الذي كنت نائمة فيه فنظرة إلى ساعتي اليدوية فوجدته الخامسة مساء فخرجت من غرفتي ونزلت إلى صالة المنزل فخرجت خادمة جدتي من غرفته فقالت مساء الخير فقلت مساء الخير فقالت هل أنتي بخير يا سيده ساره فقلت نعم أنا بخير ولكن هل جدتي مستيقظة فقالت هي ليست هنا فلقد خرجة مع السيدة نتاش فقلت حسنا هل يمكن أن تصنعين لي كوب قهوة فقالت قهوة لك أنتي فقلت نعم لي أنا فقالت حسنا وذهبت فأمسكت برأسي وقلت الحمد لله وعندم جلبت لي القهوة أخذته فقلت شكرا لك وفي تلك اللحظة أتى داد فقال مساء الخير فقلت أهلا يا داد فجلس بجوري فقال ماذا تفعلين فقلت أشرب قهوه فقال و منذو متى أنت تشربين القهوة فقلت اليوم فقط فقال أين خالد فقلت خالد نائم فقال أخبرني ماذا حدث بينكما أنت وهو فقلت لاشيء ونظرت إليه فشعرت بأنه لم يصدقني فقلت حسنا سأخبرك فأخبرته بكل الذي حصل فقال لقد أخطئت يا ساره فقلت أنا يا داد فقال نعم أنتي لأنك كسرتي كلامه فقلت أنا يا داد بعكس أنا فعلت ذلك من أجل مصلحة الشركة فقال ولكن زوجك رفض هذه الفكرة فلهذا كان يجب عليك أحترم رأيه يا أبنتي فقلت والحل يا دادي فقال دعيه أنا سأتكلم معه فقلت حسنا يا داد فقال هل أنتي مريضة فخفت بأن أقول له رأسي يؤلمني فيأخذني إلى المستشفى فقلت كلا أنا بخير فقال ساره وجهك شاحب يا أبنتي فقلت فقط صدعا خفيف فقال ساره إذا كنتي مريضة أنا سأأخذك إلى الدكتور فقلت داد أقسام لك بأني بخير فقال حسنا أنا سأصدق ما قلتي والأن أنا سأخرج فهل تريدين شيء فقلت كل شكرا لك فقال أهتمي بنفسك فقلت سأفعل يا داد فخرج وتركني وفي تمام السابعة أجتمع أهل البيت فأخذ الجميع يتحدثون أما أنا فكنت أفكر في طريقة أحمل فيها لأن الجميع كان يتحدث عن الأطفال فقالت ليلى ماذا بك يا بنت عمي سمير و يا زوجة أخي الأكبر فقلت كلا لا شيء فقالت ولماذا لا تتكلمين معنا فقالت جدتي هي دئما مشغولة البال فقلت كلا ولكني أفكره في عملي فقال خالد ساره لا وقت لها لنا فهي الأن اتفقت في العمل مع أحد الشركة الكبيرة فنظروا إليه فوقف وقال أنا سأخرج فقالت ليلى إلى إين أنت ذهاب يا أخي فنظره إلي فقال عندي موعد مع بعض الأصدقاء فقالت حسنا فخرج فقالت عمتي ساره هل هناك مشكلة بينك أنت وخالد فقلت لا يا عمتي فقالت الحمد لله المهم في اليوم الثاني ذهبت إلى مقر العمل وأخذت صور لي المكان وفي تمام الواحد ونصف عدت إلى الشركة فبداة برسومات بعض التصميم وفي تمام الثالثة وربع خرجت من الشركة وعدت إلى المنزل وقد كنت مرهقة جدا وبمجرد أن دخلت إلى غرفتي أخذت ملابسي ودخلت إلى دورة المياه فأخذت دش دفيء وبعد خروجي شعرة بدورا وقد كدت أن أسقط فأسرعت بجلوس على سريري فقلت يا الله ما لذي يحدث لي بيدوا بأني أعاني من فقر دم شديد أو أني أرهقت نفسي أكثر من الازم فجلست قليلا حتى زال عني الدور فارتديت ملابسي فنظرة إلى ساعتي فقلت لقد تأخر خالد وهذا ليس من طبعه فأخذت هاتفي لكي أتصل عليه فدخل فنظرة إليه فقال مساء الخير فقلت أهلا لماذا تأخرت فقال لقد كنت مع عمي فقلت حسنا غير ملابسك لكي ننزل ونتغدى فقال حسنا وقد تغذين وبعد ذلك نمنا وفي المساء وعندم كنت في غرفتي أتدرب على لبس الساري طرق الباب فقالت سلمى أظن بأن زوجك عاد يا ساره فقلت كلا فخالد قال بأنه سيتأخر فقالت إذا من الذي يطرق الباب فقلت لا أعرف فذهبت وفتحت الباب فإذا بخادمتي فقالت سيده ساره صديقتك هنا فنظرة إليه بتعجب وقلت صديقتي أنا فقالت نعم فقلت حسنا سأأتي في الحال فقالت حسنا فذهبت فقالت سلمى سنكمل الدرس فيما بعد هل أتفقنا فقلت حسنا فخرجت فغيرة ملابسي ونزلت فوجدت جدتي وزوجة أبي وعمتي مع صديقتي جولي فقلت جولي فوقفت وقالت مرحبا فنظرت إلى جدتي ومن ثم اليها فقلت مرحبا كيف حالك فقالت الحمد لله بخير فقلت تفضل أجلسي فجلست وقال لماذا لم تعودي إلى العيادة عندم طلبت منك العودة فقلت لقد نسيت فقالت عمتي عيادة ماذا فقالت جولي عيادتي للنساء فقلت في قلبي لقد أنفضح أمري فقالت جدتي وهل أنت من كتب لها حبوب منع الحمل فقالت جوالي أنا لا طبعا ولكن يا ساره هل أنتي تتنولين حبوب منع الحمل فقلت هم يعتقدون ذلك فقالت هل أنت مجنونه فهو ينزل الحمل فقلت جولي أنا لا أنتول حبوب منع الحمل بل جدتي وعمتي يعتقدون بأني أتنوله فقالت الحمد لله وعلى العموم مبروك أنت حامل يا ساره فقالت جدتي ماذا حامل أما أنا فلم أستطع الكلام من الصدمة فقالت ماذا بكم لماذا أنتم مصدومين هكذا فأتت عمتي وجلست بجورها فقالت هل أنت متأكدة بأن ساره حامل فنظرة إلي بتعجب وقالت نعم هي حامل في بداية الشهرة الثاني ولهذا أنا أتيت إلى زيارته لكي أعطيها بعض الفيتامينات والمقوية فقلت هل تقصدين بأن سبب الدور الذي أشعر به بسبب الحمل فقالت نعم مع أنك لم تخبريني بذلك فاحتضنته وقلت شكرا لك يا جوالي فأخرجت جدتي عقده ووضعته حول عنقه فقالت هذا هداية لك لأنك أتيتي وبشرتن بحمل ساره فهذا أسعد خبر سماعته اليوم فقالت جولي شكرا لكي يا جدتي وأنت يا ساره تأخذين الدواء في موعده هل سمعتي فقالت عمتي أنا سأتولى بذلك فلا تخافي فقالت أيضا تبتعدي عن كثرة الغضب والزعل حتى لا تصبين بسكر الحمل وضغط الحمل فقلت حسنا ففتحت حقيبته وأخرجت ورقه فقالت هذه أدويتك فبداء بتناوله من اليوم فأخذت عمتي الورقة منها فقالت سأذهب وأطلب من السائق بأن يذهب ويجلبه في الحال فقالت حسنا والشيء الثاني تأتين إلي كل شهر حتى تلدين فقلت حسنا فقالت والآن هل تريدين شيء أخر لأني سأعود إلى المنزل فقالت جدتي تعشي معنا ومن ثم أذهبي فقالت مرة ثانية يا جدتي والآن عن إذنكم فودعته وأنا في غاية السعادة فقالت جدتي ألف مبروك يا حبيبتي فقلت شكرا يا جدتي فقالت زوجة أبي مبروك يا ساره فسمير سيفرح بذلك جدا فأتت عمتي واحتضنتني وقال الف مبروك يا ساره فقلت شكرا لكم جميعا والحمد لله هذا من فضل ربي علينا فقالت نعم والآن سأتصل على خالد لكي أخبره بذلك فقلت حسنا أنا أيضا سأذهب لكي أتصل على مامي وأخبره بذلك فقالوا حسنا فتركتهم وصعدت إلى غرفتي فأخذت هاتفي و أتصلت على مامي وأخبرتها بأني حامل وقد كنت سعيدة جدا وبعد انتهاء المكلمات وضعت يدي على بطني فقلت الحمد لله لقد حملت وأن شاء الله سكون أم صالحة وسربي أولدي أفضل تربية أن شاء الله فيا رب أحفظ هذا الطفل أو الطفلة من كل شر فطرق الباب فقلت أدخل فدخلت سلمى وأتت و احتضنتني فقالت ألف مبرك يا ساره فلقد قالت عمتي بأنك حامل فقلت نعم هذا من فضل الله فدخل خالد فقال ساره فقالت سلمى عن أذنك فخرجت و أقفلت الباب فأتى و احتضنن فقال أسعد يوم في حياتي هو يوم زوجي منك واليوم فابتسمت وقلت هل أنت سعيد يا خالد فقال بدرجة لا توصف يا حبيبتي فقلت الحمد الله المهم فرح الجميع بحملي ماعد سلمان طبعا فأصبحت مدللة من قبل الجميع وفي اليوم وعندم كنت جالسة في الحديقة أتى سلمان فقال هل تحقق حلمك يا مدللة المنزل فنظرت إليه فوقفت وقلت نعم مدللة المنزل وأنا اليوم من سيقول لك بأن تبتعد عن طريقي لكي لا أضعك في بالي لأنه لو حدث ذلك فلن تعجبك النتائج يا سلمان فقال ماذا تقصدين فقلت أقصد بأن لو فعلت أي شيء لم يعجبني سأدخل السجن يا سلمان لأني لست سلمى فبلع ريقه وقال ماذا تقصدين يا بنت عمي فنظرة إليه فقلت أقصد بأنك إذا تخطيت حدودك أنا سأشكوك إلى السفارة الفرنسية يا سلمان وطبعا أنت تعلم بأني مواطنة فرنسيه والباقي أنت تعرف فقال عن إذنك فذهب وترك المكان حتى دون أن يلتفت إلي وهكذا أخذت الأيام تمر والشهور كذلك حيث أنجبت ليلى بنت وبعده أنجبت سلمى ولد و زوجة أبي أنجبت ولد وقد كنت أحبه جدا لأنه كان يشبه دادي جدا أما أنا فرزقت بسمير صغير أما سلمان فلقد أصبح يحب زوجته ويحترمه أهله وقد أصبح يعملني كأخته ليلى تمام وهكذا سأقول لكم بأننا وصلنا إلى نهاية قصتي وشكرا لسمعكم قصتي إلى النهاية
مع تحياتي: ساره سمير
بقلم الكاتبة: زبيده الهوساوي


 توقيع : جنــــون


مواضيع : جنــــون



رد مع اقتباس