البارت السادس
:
-
نايف اللي حرك عيونه باجرام وهو يسحبها لغرفة الزين : يعني مثل ماتوقعت مسوده ويهج وهي تصرخ ركض سلطان بقهر وهو يدفع الباب بقوو وعينه على وصايف لفها ورى ظهره وهو يقول: والله ما تلمسها .
نايف بقهر ومن العصبيه ما يحس بلي قدامه: يعني سويتيها يا قلبلة الادب!!
بكت وصايف بقهر وهي تقول: شو اللي سويته تراني ما اجرمت والله ماجرمت لف عليها سلطان بعصبيه وقالها: اوووص سكتتتي !! مابا اسمع منج صوت
وصايف بانهيار: تراك قلت له وخبرته ليش متضايق اذا بيذبحني وبيغسل عاره مب انته سبب !! نايف هجم عليها من بعد كلمه يغسل عاره وضربها بقو على جسمها ويرفسسسها وقال بقهر : منو اللي بعتي له شرفج!!
انصدمت من نايف وسلطان طالعه بعصبيه وهجم عليه وبدا يلككمه وقال بصوت عالي: تخخخسي انها بلا شرف والله انها اشرف واطهر عن الكل انته مينون وبلا عقل
نايف يبعد عن سلطان وبقهر قال: اثبت لي انها بنت …
سلطان جن جنونه وقال بحقارة وهو يلكمه على وجهه: ثمن كلامگ يا نايف واعرف شو قاعد تقول وربي لدفنك حي
نايف بضيق مسك وصايف بس سلطان لفها حوله ضرب ايد نايف وقال بعصبيه: وربي لاكسر ايدك يا نايف ان مديتها مالگ عليها سلطه سمعتني ولالا !!
نايف بقهر وضيق:تباني اصدقك املج عليها …
سلطان اللي لف على شهقتها وهي تقول: والله حرام عليكم لهدرجه انا رخيصه عندكم …لفت على نايف وقالت بحقاره: ماله داعي تتاكد من ولد خالتك انا مستعده احلف على المصحف اني بنت بنوت ومحد لمسني وشهققة بين دموعها…
نايف بجنون: ترا حيرتوني وخبصتوا قلبي شو اللي صار اذا هي شريفه ليش تبا غيرها وقلبك معلق فيها..
بعدت عنه وصايف وهي تقول: انا اللي مابي هالزواج بكبره ولا اريد الحجر هذا أصلا من يخطب هنادي باجر قالتها بغصه بشكل رسمي من دون ما ترفع عينها عليه يفك الحجر عني لاني مابا الزواج بكبره..
ضحك سلطان بقهر: والله وحياتج يبقى الحجر لحد اخر يوم في عمرج ومتى ما طابت نفسي تممته بزواج
طالعته بعيونها الداميه الحمرا وقالت بهمس: زين طمنتني ضمنت العزوبيه طول عمري ما دامك في حياتي موجود ..
نايف بوعيد: وربي احفر قبرج بيدي وو… قاطعته الزين بقهر: خلااااص بسكم ظلم وتبلي على البنت استحووا على ويوهكم كل واحد طوله طول الباب وزنده يمشي عليه التيس متفرسين في هالفقيره قربت الزين بقهر وحضنتها وقالت لنايف وهي تطالعه بحده من القهر: ترا ذنبها في رقبتك انته وياه لين يوم الدين الا قذف المحصنات الغافلات حسابه عند ربي عظيم ،، البنت ماغلطت ولا سوت شي كل اللي فالموضوع وعشان ترتاح يا ولد الخاله في يوم من الأيام سلطان وربيعه حمدان ساروا صوبكم الديره عشان سلطان يشوف خالتيه وامورها وقعد في الميلس مع ربيعه وخالتيه نست تقول لوصايف ان سلطان عنده ربيعه في الميلس ووصايف كانت شاله القهوه ودخلت عليهم ومن شافت الريال طلعت سلطان من ذاك اليوم زعلان ويقولها انتي داخله متعمده وهي تحلف له انها مب قاصده ووووعقبها حمدان خطب وصايف وسلطان تضارب وياه وقاطعه ومن ذاك اليوم هو زعلان عليها عشان انها دخلت في خاطر غيره بس يلا وين الغلط في الموضوع تعال اجرم فيها كمل عليها انته بعد ما سدها( ما كفاها) سلطان الممعقد كملتها انته بعد بضربك وشكك ..
نايف بصدمه من اللي يسمعه وبقهر قال: ومن متى نحن نحط القهوه في الميلس في حضور الناس .
وصايف بربكه ، ماعرف توقعت اني حطيتها وظاهر اني نسيتها لان هذاك اليوم كانت امي تعبانه حتى اسال سلطان لما جاء لقاها نايمه على الكرسي تعبانه !
ازفر بضيق ومسح ويههه وهو يقول : اشوى مخي راح بعيد ..
ازفر سلطان بضيق وطالع الزين بعيون ممتنه وقال نايف: الحمدلله ولف على سلطان وقال: يعني عشان جي انته ما تبا وصايف لك
سلطان بلع ريقه: اباها وحجري عليها ما ينرفع بس زواجي هذا تاديب لها عشان تحس بلي حسيت فيه من نار الغيره .
نايف تنهد براحه وقال: اهم شي اانگ تباها وهي تباك وعاد من اليوم لك حرية التصرف وياها ما دام هذا السبب بطل العجب ..وطلع ..
سلطان بضيق لف وشاف كتفها كيف محمر من نايف وضربه وييهها كيف منتفخ طلع من دون ما يقول شي كره نفسه مليون مره هذي عشرين مره يخسره فيها حبه ويبين انه ضعيف قدامهم نقطة ضعفه وصايف …
طلع وهو ماله ويهه يشوف وصايف اتجه لغرفته وشغل المكيف وحاول انه ينام ..
:
:
اما في غرفة الزين كانت متربعه وتبكي وحاطه راسها على رجولها وتبكي بقهر وحرقه من كلامهم وكأنها سلعه بينهم وكل واحد يتهمها ويشگ فيها وهي اللي حطت لسلطان غلا في القلب محد يساويه لكن اليوم شافت حقارته وخباثته وعرفته على حقيقته ودها تكرهه بس كيف ما تدري …
:
:
:
فظ°ـــي بظ°ـــــيـــت بو فهد ( حمد) ..
:
:
-
:
شـلـووون تـعلـمـني القــسـوة وانـا الــذي آسـتـمد الـقـوة مـن نـظرة عــيونگ..
:
:
فهد نازل من الدرج بسرعه وقعد يم امه وقال بهمس : يمه صدق اللي سمعته..
لفت عليه وهي تشوف زوجته نازله من الدرج وتنهدت بضيق على حال ولدها اللي انجبر على بنت عمه وصار له اكثر من اربع سنين من تزوجوا وما جابوا عيال سبب عقم زوجته ومن وقاحتها رافضه ان فهد يتزوج عليها همست في اذن ولدها: وش اللي سمعته وانا امك!
فهد بتنهيده فيها كمية مشاعر ضايعه: ان سلطان يبا خطب هنادي !
هزت راسها بابتسامه: ايه يمه !
فهد بحيره وضياع: وشلون بتجي يمه واشوفها وقلبي مايعرف يضبط دقاته لا شافها يا يمه!
تنهدت بضيق وهي تشوف منال كيف تطالعهم: ماعليه يمه يمكن ما تجيي معاهم وانته لا شفتها امسگ نفسگ يمه مانبي نخرب على اختگ خلها تتيسر
هز راسه بضيق وهو يدعي انها ما تجي لانه لو شافها ما يضمن نفسه ويمكن يتهور لدرجة انه شوقه لها ماله حدود ابداً طلعت منه تنهيده تعبر عن حاله لف على لمست ايدها حس بالنار تسري في يوفه ما يطيق قربها من اربع سنين لولا حلايف ابوه وانه بيتبرى منه ما كان خذها ! سحب يده بضيق منها والتفت على صوت الباب وشاف أبوه واخوه معضد وفالح وفلاح تنهد بضيق وبحزن واضح على حالته لف على صوت حرمة فلاح مزنه وهي تسلم على ابوه سمع منال تقول بهمس: لين متى يا فهد هالجفا يكفى خلاص ترا العيال مو بيدي وانا تعالجت وقاطعها بحرقة قلب وهو يقول: مب وقته هالكلام من لامست ايده سحبها بضيق وحط ايده في حضنه تنهدت بضيق وبهمس قالت: مب وقته ! الا وقته عشانك تبا تزوج عليّ بحجة العيال وتاخذ محبوبة قلبك !
تنهد بالم وقال بضيقه تصاحبها سخريه: المشكلة انج عارفه ان من الأول موضوع قلبي ومحبوبته ورغم عنادج وافقتي لكنج ماقدرتي على قلبي ..وابتسم بسخريه .
تنهدت بضيق وزمت شفايفها بعصبيه وكورت ايدها بقهر وضغطت على نفسها وهي تحاول تبتسم ..
بو فهد اللي يشوف حححال ولده كيف ضايق وضاق صدره اكثر من عرف وجودهم في المدينة يعني بيصادفها باجر ! الله يعين! ..
ابتسم بحب وهو يطالع ولده بضيق وقال: يبه فهد شلونك !؟
فهد سحب شهيق وزفره وابتسم بتوتر: طيب الغالي نحمدلله انته. شلونك!
ابتسم ابوه وهو يقول: طيب الحمدلله ، سلمت على أبو عبد العزيز وانته طالع من المسجد.
فهد بضيق: لا يبه فاتتني الصلاه بالمسجد ، صليت بالبيت.
ابوه بتنهيده شبه مريحه يعني ما شاف نايف : ايييه يابووك وضحگ كله من مرتگ مخلتنگ تنسى المسجد وتصلي بالبيت .
ضحكت بقهر ودها تقول لعمها الصدق بس خايفه تخسر فهد ،، وفهد نطق بضيق: كنت نايم يبه لا تروح بذاگ الراي محد يردني عن صلاتي بالمسجد لا مرتي ولا غيرها بس كنت نايم.
ابوه بضيق: نوم العوافي يبه ولف لفالح اللي قال: يبه حتى نايف خطب بنت بو عبدالعزيز ( وفي هالوقت انتفض قلبه من سمع طاري نايف معناتها موجوده متى يووا )وسلطان خطب بنتنا ليش ما نكمل النسب وناسبهم نحن بعد ( وهو يعدل قعدته بوناسه ويحط ريل على الكرسي وريل عالارض)
ابتسم ابوه على حماس ولده وقال بهدوء: نخطب منو ! عليا ومتزوجه والزين امداك تقول انها بتنخطب ما بقى عندهم حد
ابتسم بوناسه : الا بقى عندهم ديما بنت عليا ..
ضحك ابوه : ايييه العين على بنت عليا اييه حاضرين وانا ابوگ
اما فهد لف على امه توه بيهمس في اذنها وانجذب قلبه للكلام اللي قالته مزنه والتفت لها: بس احيد وصايف تقولي انها مخطوبه لسلطان ؟ كيف خطب بنتكم
رقع قلبه من ذكر اسمها وين لو يشوفها أنفاسه تسارعت وغير منتظمه لف على امه اللي قالت: ايه حاجرن عليها كان من يوم هو صغير بس كبر وغير رايه .
مزنه تبتسم: عاد وصايف يا خالتي جامعه الحلى والزين كله ، وكل الصفات اللي يتمناها الريال، رفيقتي وعرفها كل الزين فيها من يوم نحن صغار يضربها سلطان ويراضيها عبدالعزيز وفهد وضحكت وهي تقول تذكر يا فهد يوم تراضيها .
هيضت المشاعر والاحسايييس من دون ادراك وقال بتنهيده: اذكر كل شي يا مزنه كل شي حتى يوم كانت ترجع من المدرسه مشي ويضربها سلطان تجي عند هنادي تبكي وتشتكي وانا أراضيها واضارب ويا سلطان وضحك بغبنه يوم قال كان عمي متعب الله يرحمه يقول عشان طول الدرب وتعب اختصرها على نفسي والعيال واعيش في المدينه ومن يخلصون دراستهم نرجع لديره .
مزنه هيضت المشاعر زود من دون قصد وهي تقول، اييه والحين تكمل الجامعه وياي في نفس التخصص .
لف عليها يبيها تكمل يبي اذانه تنطرب من ذكرها وسيرتها اللي ما يمل منها لكنه خاب امله من سمع امه تقول: ايييه الله يعوضهاًعندها عيال عم اكييد ما بيخلونها .
تنهدت بضيق على حالة رفيقتها وسمعت فلاح يقول بغياض: ها زعلانه ! عشان صديقة العمر !
طالعته بضيق غمز لها وقال: ارضيج واخذها الثانيه عليج !
ضحكت بهبل وبصدق قالت: يا الله من سوالفك ادريبك ما تروم .
بربش بعينه على سريع وقال: جربيني ما تندمين ..
ضربته على كتفه وهي تقول: فلوح يوووز عن سوالفك
طالعها وبجديه قال: والله صدق انتي تحبينها وماترضين عليها انتي الحب والقلب وام العيال وهي بس رضوه..
طالعته بغيره وقهر وصدت عنه بزعل ، اما هو ضحك بخبث وقام وشلها بين ايديه وقال : يا جماعه ورانا رضووه الحلوه غارت اما هي دفنت نفسها بين صدره وكتفه وضربته على ظهره بقهر: يا حيوان مب قدام اخوانك يا قليل الحيييا .
ضحك بخبث وقال وهو يدخل قسمهم: اجل ماده البوززز ليشششش !! تتوقعين اهلي الزين والتفت لغيرج
ضربته بقهروهي تقول: هي حاط عينك عالزين اثاريك والله وصايف احلى منها
ضرب جبهتها وقال بقهر ::يا هبله الزين منو !! انتي في عيوني الزين ووصايق لو تبين بعد وغمز لها. وهي قربت منه وعضت كتفه بقهرر تالم من عضتها وقال: يالمتوحشششه شو اسوي فيج اذا هم اساميهن الزين ووصايف عاد كلن قصدي الزين انتي مالتفت لغيرج .
ضربته بقهر وهي شوي وتبكي: كذاب عندك عيال وتجذب.
ضحك بخبث وقال: انتي جذابه ماعندي عيال وينهم شفتيهم قدامج.
ابتسمت بخجل وهي تقول: لا !
دفها عالسرير وقال وهو ينحني صوبها: اجل ليه تكذبين ولا عشان تصرفين الموضوع وتخافين اخذ وصايفج وضحك بحب وهو يبوس خدها ويشوف احمرار وجنتيها تزيد وبهمس عاشق: ايييه الحين انتي حبيبتي اللي اعرفها مب مساعه مطلعه لي عبود اللي داخلج لو سمحتي شخصية عبود الغيها ، خلينا على شخصية الاناث احلى واجمل ومرر اصبوعه على خدها لين وصل عند شفايفها وقال: هممم اقرب ولا ! وقرب وجهه منها اكثر واكتست ملامحها الخجل وقالبخبث وضحك: الله عليج وانتي ذايبه فيني ومندثره تبين حد يغطيج مني مب لاقيه ا!
ضربته على كتفه باحراج وقالت: سخيييف…
قال بضيقه: توتو توتو ما توقعت عبود اللي فيج يطلع مره ثانيه
انحرجت اكثر وغطت وجههها بكفوف ايديها وقالت بحب : بس بس تكفى لاتحرجني ..
قرب منها وباس خدها وشفاتها وقال بحب:احبج والله
ابتسمت بخجل وطوقته بيديها وهو بادلها زود واسدحها على سرير وانسدح عدالها وهو يتعمق فيها اكثر…
:
:
اما عند هنادي دخل فهد عليها وهو يقول: طلبتج يا هنادي قولي تم
هنادي اللي تفاجأت بدخوله عليها بها شكل قالت: تم
فهد بضيق: أبا منج خدمه وانا اول مره اطلبج
هنادي بهدوء: امرني
فهد توه بيتكلم دخل فالح وهو يقول: وأخيرا بخطب ديما
ضحكت هنادي وفهد قام بضيق وطلع عنهم محد بيحس فيه شعوره له هو وبس طلع برى يشم هوى ووعينه عانقت بيت بو عبدالعزيز الله يا وصايف لو يجمعني القدر بج جان أكون مينون ومريض اذا خليتج وقرط فيج طلع من مخباه الزقاره وقعد يدوخ وعينه على بيت بو عبدالعزيز .. حظكم يا جلاس البيت بينكم محبوبة قلبي .. تنهد بألم من لمح سلطان ونايف داخلين البيت ..
:
:
اما في بيت بو عبد العزيز ..
:
-
العز واقف عند المشب ويشب على ضو وعينه على وصايف اللي دخل عليها ابوه وقعدها غصبا عنها فلاش باگ سريع ( رجع عبدالله من صلاة العشا ودخل المشب وسال عن وصايف وقالوا له نايمه عصب منها ومن سلطان هو متاكد وراهم سالفه ،وسالفه ما تبيض الوجه بعد راح وهو معصب ودخل عليها الغرفه شغل الليت وقال بحده وهو يقرب منها وينزع اللحاف : وصايف!
قامت بخرعه من حدة صوت ابوها وقالت: لبيه يبه!
عبدالله بحده: ما ني بـ ابوج يوم تسوين لي هالسوالف كل حياتج صايره نوم ماتعلميني شصار بينكم سمعيني يا وصايف ورفع ايده في وجهها وهو ياشر بصبعه والله لو علمت ان بينكم مشكله تافهه وكبرتوها كان ذبحكم انتوا الاثنين على ايدي ، وان كان الموضوع اللي دار بينكم كبير وماتبون تقولون لحد اجل خلاص هنيه ينتهي دور حبكم وكل واحد يشوف حياته هو خطبته باجر على بنت ناس وانتي خطبتج لعبدالعزيز من الحين انصدمت من كلام ابوها وطالعته بصدمه وقالت يبه قاطعها وقال وحطبه ان شاء الله الدلع ما جاب فايده فيكم ربيناكم وتعبنا عليكم واخرتها كل واحد فيكم مسوي لي فيها انا الغيار اللي مادري وشو أقول عنكم غير مالت عليكم حظوظكم كل واحد فيكم أردى من ثاني انتي تبكينه وهو قاعد يحرق قلبج!!، انتي وش من جرم سويتيه عشان
يجازيج بانه يخطب غيرج ويصرف النظر عنج !! تحجين الحين يا وصايف ولا والله انا اللي ما قد فرضت رايي على عيالي افرضه اليوم بانج حليلة لعزوز،وهو يموت ولا يوصل مواصلج !! ها !! شقلتي !! ..
وصايف مب مستوعبه كلام ابوها عبدالله كانه حلم مو حقيقه حست بحرارة جسمها وكأنه حد عطاها كف رفعت عينها تطالعه وقالت: ما قدر احجي ولا اقدر اقولك شصار .
رد عليها بحده وعصبيه من حالتها وصحتها اللي قاعده تدمر اكثر واكثر: اجل انتي من الأسبوع الياي حليله لعز يا وصايف وسلطان شئتي ام ابيتي بتنسينه حتى لو ماحبيتي عز والحين يلا قومي فزي طولج ونزلي تحت وان شفتج قاعده ثاني مره في الغرفه لخلي هاللعصا وهو ياشر فيها قدام وصايف تلعب على ظهرج عنبو محد كاسر ظهري غيرج واخرتها قاعده لي تبكبكين على الاطلال مسويه فيها امروء القيس يوم قال امروا على الديارِ ديارِ ليلى اقبل ذا الجدار وذا الجدار ضحكت بين دموعها على عمها وهي تبعد عن السرير وقال بحده وعصبيه: تضحكين بعد يعني عاجبنج اللي قاعده تسوينه في نفسج صح !
هزت راسها برفض وهي تتنهد ودخلت الحمام وهي تخت تاثير صدمة ابوها تفكر انه يسولمعاها ماتعرف انه جاد بالموضوع طلع عنها وخلاها تأخذ راحتها تبدل وتيهم تحت.. الى هنا انتهى الفلاش) ورجع عزوز على صوت امه اللي قالت: حرقت الدياي يا عز
ضحك وهو يقول: ايييه ما انتبهت كنت سرحان !
دفته امه بيده وقالت: لا تسوح وتحرق لنا العشا وناكل تبن بعدين ! اشوي لنا اكلنا زين ولا قوم اقعد عند اخوانك وتامل في خلق الله على كيفك ..
ضحك باحراج شديد هو أصلا ما كان سرحان بس عيونه تخونه وتسرق النظر لها وقعد يشوي ويركز في الاكل قبل لا يأكلونه عشاه المحترق انتبه على هدوء ابوه وباين انه سرحان ويفكر في وايد أشياء تنهد بضيقه وكمل عشاه وحاول انه يصب كل تركيزه فيه لين سمع ابوه يقول: عز بعد العشا وانا ابوك تعال لي المكتب وحرك عيونه على وصايف اباك في موضوع ما يتاجل وشاح بنظره عنها ورد طالع عز سمعتني يبه .
عز بتنهيده موجعه: حاضر يبه !
:
- هـذا المساء لـلحب وللشوق وللمواعيد *** هـذا المساء لگ انت شمع واغاني وعيد ..
:
اما وصايف بلعت ريقها بخوف وتوتر مب معقوله ان ابوها يسويها قامت بتروح صوبه بس غيرت وجهتها وطلعت برى وهي أصلا مرتبكه طلعت تمشي تحس بضيق شافت باب الحوووش مفتوح طلعت بخطوات مسرعه وهي تتمنى محد يشوفها وبعدت عن انظارهم بسرعه وهي تمشي بلا هدف المهم تبعد وتعيد ترتيب افكارها وشلون تتصرف وش سواة ويا ابوي عبدالله الحين اتصلت على مزنه اللي ردت وهي تقول: يا مرحبا بالنسيبه .
وصايف ماً انتبهت على كلمتهها وقالت: مزنه بشوفج صروري تكفين طلعي ..
مزنه بحب وخوف : طيب طيب ثواني ووانا عندج .
وصايف اللي منهاره بصدق وكيف تتصرف وشلون توقف الموضوع قالت برجفه بين شفاتها وهي تبعد اكثر عن البيت: تكفين تعالي تراني منهاره ومب عارفه وجهتي وين !
سكرت التلفون بيدين مرتجفه وهي تحاول توقف لكن رجولها ماتسعفها من كثر ما ترجف من هول الصدمه وقوة الموقف ورؤيه عندها مضببه ومشوشه كانت تحاول تتوازن وتوهم نفسها انها بخير الا انها طاحت ولكن في ايدين اللي يحبها اكثر من روحه وانفاسه واحتواها بكل حب وخوف عليها عيونه مافارقتها من يوم طلعت من البيت مب مصدق ان غناة قلبه بين ايديه كان يتبعها بعيونه بس من لاحظ انها تمشي وتبعد ركب سيارته ولحقها ومن حس انها تختل بتوازنها نزل من سيارته واحتواها لفها حول صدره وضمها بكل حنية وخوف كأنها طفله وخايف عليها تضيع من بيين ايدينه ،هي مب بس طفلته هي درته اللي ضاعت من بين ايديه هي الدانه اللي يبحر من اجلها الغواص ويجمعها من قاع البحر هي بالنسبه له حبه واستقراره ومأمنه وأمانه تلفت يمين ويسار من لمح مزنه مرت اخوه ركبها السياره وركب بسرعه وراح فيها لشقته وهو مب مدرك افعاله ومب مدرگ شوقاعد يسوي في هالحاله ما فكر باي عواقب في نظره يكفي ان الوقت جمعه مع وصايف حتى لو عن طريق الخطا.
:
بعد تقريبا نص ساعه وصل شقته ولكن قبل لا ينزل انتبه انها بدت تفتح عيونها ورجعت سكرتهن مره ثاننيه وبعدها داهمتها ريحة عطر رجالي واختلطت بريحة دوخته قامت بعد ما استوعبت الوضع وانتفض قلبها لما شافت انها بسياره لفت يمين ويسار ما شافت حد خافت تقرب من كرسي السايق تبا تشوف منو هذا هيئته غريبه لكنه نزل وسكر الباب وفتح بابها وركب بجنبها وبهدوء سكر الباب بعد ما ركب ولف عليها وشاف الصدمه في عيونها وبخوف نطقت : أأنـت مـنــو !! وليش خـاطفنـي !
ابتسم بحب وهو يمسح دموعها بيده وقال بشوق: في قاموس الحب اللي عندي يقول من يخطف قلبگ واجب عليگ تخطفه عشان يحس بمعاناتگ ويرد قلبگ لگ..
انتفضت بخوف وهي تلزق بالباب اكثر بعد ما بعدت عنه وبرجفة مشاعر وهي ترمش بسرعه: تگفى رجعني ! وبعدين أي حب وخرابيط اللي تقول عنهن ! وبعدين من انت!
سححبها بقو من ايدها وارتطم جسدها النحيل بصدره العريض وطوقها بيديه وقال بشوق: اشتقت لج يا وصايف !
وصايق بخوف تحاول تبعد عنه لكنه مازال مطوقنها بيديه وقال بحده: الحين حبي لج خرابيط !!
انتعشت من ريحة عطره الممزوجه بدوخه وقالت بعد ما كحت: الحين انته كيف تدوخ وتلزق ريحة دوختگ في ثيابگ عادي عندك..
ابتسم على كلامها: كيف يعني عادي عندگ!
نست نفسها الظاهر وقالت بدون شعور: تقتل نفسگ بالدوخه شو تباها.
ابتسم بحب ومن دون شعور قال: من زمان الروح مودعه الا الجسم باقي يا وصايف ولا الروح عند اللي ماخذه كل مافيني !
ابتسمت بلا شعور ونست نفسها انها في حضنه وقالت ببتسامه: ايييه حظها والله فيگ استوعبت من حست باطراف اصبوعه تمسح على ظهرها أبعدت بخووف عنه وهي تبعد ايديه عنها وقالت بخوف وهي شوي وتبكي: الله يخليگ ردني والله ما أقول لحد اننگ خاطفنـي ..
ححاول يقرب منها لكن ما خلته وابعدته عنها بكل خوف وقالت ببكى: طلبتگ والله …وقاطعها صوت دورية الشرطه وقال بحده: اووووووص اهدي ما تسمعين صوت الدوريه ترانا اثنينا بننفضح اسكتي وحط ايده على شفايفها وهو يشوف عيونها اللي مغورقه بالدموع وهمس في اذنها: لاًتخافين انا اخر انسان افكر اضرج ..
بعد ما حس بهدوئها وسمع صوت المداهمه اللي حوله والناس اللي تركض رفع راسه بخوف وهو يلتفت يبا يعرف شو اللي صار شاف الزححمه وتجمهر الناس حوالين العماره بعدها عنه وقفز للمركبه الاماميه عشان يطلع من حول تجمهر وهو يشوف اسعافات ومطافي وغيره من شاف النار اللي شابه بالعماره حمد ربه انهم مانزلوا رجع ورى بسيارته وطلع بصعوبه من الزحمه تنهد بأريحيه بععد ما طلع ولف ورى وشافها. متكوره على نفسها وتبكي تنهد بضيقه وقال : وصايف ما سمع صوته ولكنه انتبه على نقطة تتفتيش وخاف بلع ريقه بصعوبه وقال : تفتيش قدامنا حاول يضبط نفسه مر عند النقطه
وسمع الضابط يقول : الليسن والملكيه وافتح الجامه الخلفيه !
انتفض قلبه راحوا فيها حاول يدور كذبه لكن مالقى واضطر انه يفتح الجامه الخلفيه وانصدم لما قاله الضابط: تفضل حرگ ..
بلع ريقه بخوف معقوله ما شافها بعد ما تجاوز نقطه التفتيش بـظ¥ظ ظ متر تنفس الصعداء ولف ورى وما شافها انصدم طالع بين الكراسي ووزع انظاره في المكان كله ومالها اثر تنهد بخوف وبدا يسب ويلعن نفسه انه يابها هالمكان
نرجع شوي ورى ونشوف شو صار.
فلاش باگ(من قالها انه فيه نقطة تفتيش تسللت باطراف اصبوعها وافتحت الباب بخفه ونزلت وخصوصا انه كان يساير فكان هروبها اسهل وهو خايف ومشغول ذهنه بتفتيش فما حس فيها من نزلت وسكرت الباب بهدوء تنفست الصعداء هي ثانيه بعد بأنها خلصت نفسها من هالورطه ومنه ومن وصل عند تفتيش وقالها الضابط يحرگ كان مصدوم هل هو شافها ولالا لكن تبين له بعد ما تجاوز ظ¥ظ ظ متر انها نزلت من سيارته .. وانتهى الفلاش)
|