عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 11-04-2018
لوني المفضل #Cadetblue
 عضويتي » 29385
 جيت فيذا » May 2017
 آخر حضور » 11-28-2018 (09:46 PM)
آبدآعاتي » 36
الاعجابات المتلقاة » 0
الاعجابات المُرسلة » 0
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »
آلقسم آلمفضل  »
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » فهده بنت محمد has a reputation beyond reputeفهده بنت محمد has a reputation beyond reputeفهده بنت محمد has a reputation beyond reputeفهده بنت محمد has a reputation beyond reputeفهده بنت محمد has a reputation beyond reputeفهده بنت محمد has a reputation beyond reputeفهده بنت محمد has a reputation beyond reputeفهده بنت محمد has a reputation beyond reputeفهده بنت محمد has a reputation beyond reputeفهده بنت محمد has a reputation beyond reputeفهده بنت محمد has a reputation beyond repute
مشروبك
قناتك
اشجع
مَزآجِي  »
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي أحتاجُكَ فصيلة أُخرىّ يحمُلها دميّ ...!














أحتاجُكَ فصيلة أُخرىّ يحمُلها دميّ ...!

ܓܨ

ومعَ ليل يُسامرها و يعتِرفُ لها بـ كآبتهُ كتبتَ .. تقول :
فِيّ كُل عينَ كٌنت أتصور نظِرتُكَ الثاقبة ، فِيّ كُل رائِحة كانْ يُخال لِيّ عطركَ فِيّ كُل صوتَ كنت أسمع نبرتُكَ
مشكلتِيّ " أنك سكنت أدق التفاصِيل بِيّ ، تمركزت فِيّ أعمق أشيائِيّ ،
أخترتَ أكثر الدهاليزْ قرباً منْ تردد ذاكِرتيّ و أودعت صوتك به ، بحثت
عنْ أقوىّ ثياب الكونْ [ الليل ] حفاظاً على الأنفاسْ وهجرت عبيرك فِيّ
دياجِيره ، تعاهدت مع كُل الوجوه التِيّ تعبر عالمِيّ مؤخراً " بلا أنت
وشكلت ملامحُك فوق جبينُه
لِمَ كُل هذا اللؤم الحِسنْ الذيّ تعاقبنيّ به الآنْ .. عقاب فاخِر يُليقْ بـ فخامتكَ
فِيّ دواخلِيّ ...؟
لِمَ كُنت طامع بـ أنْ تلحق روحِيّ بعد حُبكَ ولاءْ يجعلك تخبأ فِيّ جيوب
يقينكَ الأمانْ : [ أنْ لِنَ أحيد قليلاً عنْ الانشغال بك ] ..!
أ هذا الغِياب مُجرد سياط تجلد به أيامِيّ .. حتى تستوعب أيّ نشوة كُنت
قد صنعتُها أنتْ فِيّ مجمل زمُنها بكُل تكات عقاربه ..؟
أم هو قرار أقسمَ القدر أنْ يُعجل بـ اتخاذه منْ أجل أرواح تمسك ذيل الحكاية
.. هه ..!
لا أزالنِيّ أستفهم بـ ذات الجهل عنْ أمورْ أكَبر منْ أنْ تنامْ إجابتها فِيّ
صدر ورقة و أثقل وزناً منْ أن تحمُلها موجات صوت لـ مسامع إدراكِيّ
متىّ تكف روحِيّ عنْ التمتمه بـ تلك الأسئِلة العمياءْ التِيّ لا يحتمُلها " حُب "يفتقد تصفيق الواقع له ...!
يا آه .. لا زال حِرفيّ يحفظ هيئة السؤال
و لازال قلبِيّ يحفظك رجُل لنْ يقوم الزمنَ بتكراره ثانية .. فـ أنت الحوبة
الـ هطلت علِيّ وليسْ لِيّ يد بِها سوى أنِيّ أتلاءم كثيراً مع استقامتُها العاقلة
رغم ما يختزنْ بِيّ منْ جنونْ ...!
واللهِ حوبة رائِقة أنت لا تدعِيّ لـ كُره الوجود ولا تحث على سخط العاطفة
و لا تجبر التمرد أنْ يلعِنْ نفسه
حوبة ثقيلة .. لا أتمناها لـ أيّ امرأة حتىّ لا تقضم شفاة الأسِىّ أنْ صادف

ذات لحظة رحيمة بـ بغضْ أفرجتها الحسناتَ المثقوبة منها
حوبة مهذبة .. جعلتنِيّ أتمسك بـ أذيال الجِرائِمَ التِيّ منْ أجُلها عُذبتَ بك
و أقبل أقدامُها امتنانْ
و منحتنِيّ إحساسْ فقد الشعور بكُل شيء إلا منها ، وتركتنِيّ أتوسل الوقت أن لا يرأف بِيّ فـ يفرغُنِيّ بعيداً عنها
لا تعجب ...!
أ ما قُلتَ لك بـ أنِيّ لا أتمناك لـ أيّ امرأة .. حتىّ تبقى مُتزنة بـ ابتعاُدها

عنكَ و القربَ منك ملمسَ نارْ باردة .. تُعيدنا لعصَر المُعجزاتَ ...!
أما أنَا فـ ما عاد يجديّ دعاء يفكك منْ قدريّ
أنا الآنْ بـ أجمع الاحتياجْ أن تستجيب دعوة تجعلك فصيلة أُخرىّ يحمُلها دميّ
و رغماً عنْ عناد القدر لنا يدسونك بـ وريديّ النابضْ بـ اسمك لكِيّ لا تتلاشى
نفسِيّ وحتىّ أكون تائِبة عنْ الصياح بِها مجدداً : [ أفتقــدك ]



الأمضاءْ حُلمكَ .......!










رد مع اقتباس