عرض مشاركة واحدة
قديم 10-13-2016   #11


الصورة الرمزية جنــــون

 عضويتي » 752
 جيت فيذا » Feb 2010
 آخر حضور » منذ 15 ساعات (02:59 PM)
آبدآعاتي » 3,247,393
الاعجابات المتلقاة » 7390
الاعجابات المُرسلة » 3674
 حاليآ في » » 6ـلىآ رَصيـﭮ الـجنـﯛטּ εïз ••
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الترفيهي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » جنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   star-box
قناتك mbc
اشجع ithad
مَزآجِي  »  رايقه

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: استخدم كاميرا الجوال

мч ѕмѕ ~
لا أخشى عليك

..................من نسآء الكون

بــل أخشى عليك

من #

طفلة
تشبهني

مشآكسَة ، ثرثآرة ، مجنونة ، وتحبكَ كثيراً كثيراً
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



البارت الحادي عشر





*** فنظرة إلى عمي فقال يا الهي ما لذي فعلته أنا بأبنتي فقالت جدتي لنأخذها إلى غرفة الضيوف ونطلب الدكتور فقلت كلا بل سأحملها إلى غرفتنا فقال عمي كلا أنا من سيحمل أبنتي فحمله وصعدا إلى غرفتنا وقد فتحت الباب فدخل عمي ووضعها على السرير فأحضرت أمي العطر فوضعنها على أنفها ولكنه لم تفق فدخلت جدتي فقالت سيأتي الدكتور في الحال فجلس عمي بجورها وهو يبكي وأنا أول مرة أراى عمي هكذا فأمسكت بيده فقلت عمي ارجوك أهدا فهي أن شاء الله ستكون بخير فقال أنا أبا قاسي فوضعت يدي على كتفه فقلت عمي ساره ستكون بخير فقال كيف ستكون بخير وأنا ضربتها بدل من أن أأخذها في أحضني ولكن ليت يدي شلت قبل أن أفعل ذلك فقالت جدتي وبغضب ما هذا الذي تقوله يا سمير فأنت لست أول شخص يضرب أبنته فقلت نعم يا عمي كلام جدتي صحيح و لا أظن بأن ساره ستفرح إذا سمعتك تقول هذا فدخلت الخدمة فقالت سيدي لقد وصل الدكتور فقلت دعيه يدخل فقالت حسنا فخرجت ودخل الدكتور فنظر إلينا فقال أتركوني مع المريضة لكي أستطيع تشخيصها فخرجنا جميعنا وتركنها مع أمي وجدتي والدكتور *** مع ساره*** وعندم فتحت عيني وجدت دادي والجميع بجوري وقد كان يمسك بيدي فقلت دادي فقال ساره حبيبتي فقلت ما لذي حصل لي فاعتدلت وجلست فدمعت عين أبي ورأيت خوفه علي فقلت أنا بخير فقال أنا أسف لأني فوضعت يدي على فمه وقلت لا تعتذر لأنك ضربتني فأنت أبي ولك الحق في ضربي وفي قتلي أيضا ومهم سيحدث فأنت ستكون أبي الغالي فنهض من الكرسي وجلس بجوري ومن ثم ضمني إلى صدره فقال لقد كنت خائفا عليك لهذا مددت يدي عليك ولكن صدقني لم أكن أعلم بأن ذلك سيحدث ولكن أين كنتي يا ساره فقلت لقد كنت في منزلنا يا دادي فقال وكيف جلست في الظلام يا عزيزتي فقلت لقد ذهبت في الظهر وعند دخولي دخلت إلى غرفتي وقد استلقيت على سريري وأخذت أتذكر بعض الاشياء واثنا تفكيري نمت ولم استيقظ سوى وقت عودتي فقال ولماذا لم تخبرين خالد على الأقل بأنك ستخرجين فقلت أنا أسفه لأني اخطات يا دادي ولكن أنا خرجت لأني كنت مستاء بعض الشيء و أنا تعود بأني لو كنت مستاء بأن لا أتحدث مع أحد فقال عمي المهم أنك بخير وحمد لله على سلامتك فقلت شكرا لك يا عمي فتحمد الجميع على سلامتي وبعد ذلك خرجوا فقالت زوجة أبي أنا سأنتظرك في غرفتنا يا سمير فقال حسنا فقبلني على راسي فقال أنا سأذهب الآن لكي أترككي ترتاحين فقلت حسنا يا دادي وأنا أسفه لو كنت سبابا في قلق فقال بل أنا الذي سأقول لك بأني أسف لأني ضربتك فقلت لو لم تضربني لم عرفت بمعزتي عندك يا داد فابتسم ومسح على رأسي ومن ثم نظره إلى خالد فقال أهتم بها يا خالد فقال حسنا يا عمي فقال حسنا يا عزيزتي تصبحين على خير فقلت وأنت من أهل الخير فقال لي خالد تصبح على خير يا خالد فقال وأنت من أهل الخير يا عمي فخرج وتركنا فأتى خالد وجلس بجوري حيث أمسك بيدي فقبلها وقال حمدا لله على سلامتك يا عزيزتي فقلت وأخير يا خالد فقال لم أستطع الكلام لأن عمي كان بجورك وهو يتكلم معكي فقلت وماذا يعني لو كان دادي يتحدث معي فقال لأنه ليس من الآداب بأن نتكلم عندم يتحدثون الكبار ولكن نحن جميعا خفنا عليك وقد ذهبنا إلى منزلكم ولكن لم ندخل لأن البيت كان مظلم جدا فقلت أنا أسفه يا حبيبي فاحتضنني وقال المهم أنك بخير يا حبيبتي كم قال عمي والآن أنا سأذهب لكي أجلب لك أي شيء لكي تأكلين فأمسكت بيده وقلت لا تذهب فأنا لست جائعة فقال ولكن أنا جائع جدا وسنأكل معنا فلهذا سأذهب لكي أعد لك عشاء فاخر فقلت خالد حبيبي صدقني أنا لست جائعة فقال حسنا لننام الان فقلت أذهب وتعش انت و أنا سأنتظرك هنا فقال كلا أنا لا أشتهي يا حبيبتي طالما أنكي لا تريدين أن تأكلين فأنا أيضا لا أريد فقلت حسنا سأنزل معك فقال ماذا هل تريدن أن يقتلني عمي فوقفت وقلت لقد أخبرتك بأني بخير والآن لننزل لأني أنا من سيعد لك العشاء فقال ماذا نفس الطعام الذي أعددته عندم دعوتني على الغداء فقلت نعم هو فقال كلا ارتحي أنت وأنا من سيقوم بذلك فدفتها وقلت هيا لكي ننزل فخرجنا من غرفتنا ونزلنا مثل اللصوص لكي لا يشعر بنا أحد وعند دخولنا إلى المطبخ قال لي أجلسي فجلست فقال أهلا بكي يا سيده ساره أنا الشيف خالد في خدمتك فأخبرني ماذا تريدين أن تأكلين فقلت شورة خضار بدون زيت فقال أو طبق صحي سيكون عندك خلال خمسة عشره دقيقة فقلت أتمن بأن لا تتأخر عن ذلك فقال حسنا فبداء بعداد الشوربة وبعد انتهاء قدم لي طبق الشوربة فقال تفضلي وأتمن أن ينل أعجبك والآن تذوقيه وأعطيني رأيك لأن هذا مهما فقلت حسنا حيث تذقتها فنظرت اليه فقال هل هي لذيذة فقلت جدا ومميزة أيضا فابتسم وقال حقا فتذوقه وقال يا اللهي هذا مقرف جدا فأخذت أضحك عليه فقال وتقولين مميز يا ساره هل هذه مميزة يا ساره فقلت لقد قلت لك بأني أنا من سيعد العشاء ولكنك رفضت فقال هل تعلمين هي لكي نذهب ونغير ملابسنا ونذهب لكي نتعش في أي مطعم فقلت كلا بل نأكل أي شيء خفيف وبعد ذلك نذهب لنوم فقال هل هذا رأيك فقلت نعم وقد تعشين وبعد ذلك عدا إلى غرفتنا ونمنا في حضن بعض وفي اليوم الثاني أستيقظ خالد في تمام الثامنة فقال هل ستذهبين إلى الشركة يا حياتي فقلت نعم ولكن ليس الآن بل في الثامنة ونصف فجلس بجوري فقال هل مازلت مريضة يا حبيبتي فقلت كلا أنا بخير والآن سأغير ملابسي لكي ننزل ونفطر معنا فقال حسنا يا عزيزتي المهم فطرا وبعد ذلك ذهب هو و دادي فقالت عمتي كيف حالك اليوم يا أبنتي فنظرت إلى زوجة أبي التي كانت تنظره إلي طول الوقت فقلت الحمد لله أنا بخير يا عمتي فقالت جدتي الحمد لله فا سمير كان قلقنا عليك جدا فقلت الحمد لله على كل حال والآن عن أذنكم سأذهب لكي أغير ملابسي وأذهب إلى الشركة فقالت جدتي كلا أنت لن تذهبين اليوم إلى العمل فقلت ولماذا يا جدتي فقالت لأن هذا أمر يا ساره فقلت ولكني قلت لي خالد بأني سأذهب إليهم فقالت أتصلي عليه وأخبريه بأني طلبت منك المكوث في المنزل اليوم وغدا أن شاء الله تذهبين وإذا سألك عن السبب أخبريها بأنك مازلت مريضة فقلت ولكني بخير يا جدتي فقالت ساره أنا لا أحب أن يكسر كلامي فنظرة إلى عمتي فقالت إذا لم تذهبين اليوم تذهبين غدا يا عزيزتي فقلت حسنا وفي تلك اللحظة نزل سلمان وزوجتها فقالوا صباح الخير فقالنا صباح النور فجلس أمامي وجلست سلمى بجوره فنظرت إليها وعندم دققت فيها وجدت بعض الكدمة في صدره فنظرة إلى سلمان الذي كان ينظره إلي فوقفت وقلت عن إذنكم أنا سأذهب إلى غرفتي لكي أتصل على خالد فقالت جدتي حسنا يا عزيزتي فتركتهم وعدت إلى غرفتي واتصلت على خالد وأخبرته بأن جدتي منعتني من الذهب وقد تقبل الامر وبعد انتهاء من المكالمة بداة بترتيب ملابسنا أنا وخالد وعند انتهاء رتبت سريرا ومن ثم أتصلت على أمي وعندم خرجت من غرفتنا رأيت سلمى تريد الدخول إلى غرفتها فابتسمت لها وقلت هل ستنامين الأن فقالت ماذا أنام الآن لا طبعا فقلت إذا تعالي لكي ننزل ونجلس معنا فقالت لديه بعض الاعمال سأقوم به ومن ثم سأنزل لكي لا يأتي سلمان قبل أن أنجز أعملي فيغضب ويضربني فقلت ماذا يضربك وأنتي كيف تسمحين لها بأن يضربك فقالت ماذا تريدين أن أفعل له فهو بداء بضربي من أول لليلة زوجنا وطوال شهر العسل الذي يضنون الناس بأنه عسل ولكنه بنسبة لي جحيم في جحيم فقلت وأنت لماذا لا تدفعين عن نفسك يا سلمى فقالت ماذا تريدني أن أفعل يا ساره هل تريدني أن أعود إلى منزل أهلي وأطلب الطلاق لكي يقتلوني أهالي فأنت تعرفين ماذا يعني عودة الفتاة إلى أهلها بعد الزوج بشهر واحد فقلت أخبري عمتي أو جدتي بذلك فقالت لا أستطيع لأني خائف جدا فقلت سلمى أخبرني كيف تعرفتي على سلمان ولماذا تزوجتي منه فتنهدت ومن ثم قالت سأخبرك بذلك فيما بعد والآن عن إذنك يا ساره فدخلت إلى غرفته فقلت كان الله في يا سلمى فنزلت وجلست بجور جدتي فقالت أين كنت كل هذا يا ساره فقلت لقد كنت أرتب غرفتي يا جدتي فقالت جيد ولكن هل كلمتي خالد فقلت نعم يا جدتي لقد كلمته فقالت أحسنت صنعنا واليوم ارتحي وغدا أذهبي إلى عملك والآن أخبرني كيف حال أمك وأخوك وصديقتك فقلت جميعهم بخير وهم يرسلون سلامهم إليك فقالت الحمد لله أنهم بخير فخرجت زوجة أبي وقد احضرة معها القهوة فقدمتها لي جدتي وبعد ذلك جلست فقالت لي جدتي أذهبي وأحضري لي كوب قهوه فقلت أنا لا أحب القهوة لأن مامي كانت تمنعني من جميع المنبهات فقالت زوجة أبي وماذا كانت تعطيك مثلا وسكي فقلت أنا في حياتي لم أضع أي من هذه القاذورة في فمي يا زوجة أبي وأمي ليست أم فاشلت لكي تعطيني مثل هذه الأشياء فأمي ربتني أفضل تربية يحسدوني الجميع لذلك هل تعرفين لماذا لأن أمراه فاضله ومحترمة تجبر الناس على أحترمها كونه كذلك فقالت جدتي نعم هذا صحيح فقالت زوجة أبي وبغضب هل لأنها محترمة خطفت مني خطيبي وتزوجته منه فقلت داد ليس بطفل لكي تأخذه فهو تزوجها بعد قصة حب والازل يحبها حتى الآن والدليل أنه لم يكن يريد الزوج سوى لأن جدتي أرغمتها على ذلك على عكس مامي فهي تزوجت بعد طلاقها من داد بمدة بسيطة فقالت أنت حقا فتأتن ينقصها الادب فنظرة إلى جدتي وابتسمت فوقفت قلت بعد إذنك يا جدتي وأنت يا زوجة أبي أسمعيني جيدا إذا كنت تغارين من أمي فهذه مشكلتك أنت أما أنا فأبنت سمير وسأظل أبنتها مهم فاعلتي فقالت أنت حقا وقحة فقالت جدتي ساره نتاش هذا يكفي هل تفهمون فقالت علموا هذه الحقيرة الاحترام فجرجت عمتي فقالت ما لذي يحدث هنا فقالت أسألي زوجة والدك التي قلت أدبه علي فذهبت وتركت لي المكان فنظرة إلى جدتي ومن ثم إلى زوجة عمي فقلت عن إذنكم فقالت جدتي انتظري يا ساره فوقفت وقلت نعم يا جدتي فقالت أجلسي فجلست وقد كنت منزعجتنا من كلام زوجة أبي لي فقالت جدتي أعلم بأنك غضبت من نتاش ولكن لا أريدك بأن تخبرين سمير بالذي حصل بينكم لأنه لو عرف بما حدث ربما يتشجر مع نتاش وأنا متأكدة من ذلك فا سمير والدي وأعرف جميع تصرفاته التي لا يعرفه أحد غيري فقلت لا تخفي يا جدتي فأنا لن أخبر داد بما حصل لأني لا أريد أن أرفع ضغطه من أجل أمرا لا يستحق فقالت حسنا أنا أشكرك وفي تلك اللحظة دخلت ليلى فقالت مرحبا فردينا فقالت عمتي ما الذي أتى بك في هذا الوقت يا ليلى فقالت لقد جئت لكي أتغذى معكم وأخبركم بموضوع سار فقالت جدتي وما هو هذا الموضوع يا أبنت أبيك فقالت أنا حامل يا جدتي فقالت عمتي بتعجب ماذا حامل فقالت نعم أنا حامل في بداية الشهر الثاني فاحتضنتها وقالت الف مبروك يا حبيبتي فقالنا أنا وجدتي ألف مبروك يا ليلى فقالت شكرا لكم والآن أخبروني متى سنتغدى فقالت جدتي نحن على نفس النظام ولم يتغير شيء فقالت يعني في تمام الثالثة ونصف فقالت جدتي نعم يا عزيزتي وقد تحدثنا كثير وفي تمام الثالثة بضبط قلت حسنا أنا سأعود إلى غرفتي لكي أغير ملابسي قبل أن يعود خالد فقالوا لي تفضلي فتركتهم وصعدت إلى غرفتي حيث غيرة ملابسي واستلقيت على سريري وأخذت أفكر بالذي حصل بين وبينا زوجة أبي فقلت أقسام با لله بأنك ستندمين يا نتاش على كل كلمة قلتها لي فأنتي حتى الآن لا تعرفين من هي ساره سمير ولكن الأيام بيننا وعندم عاد الجميع من العمل تغذين وبعد ذلك صعد الكل إلى غرفتها أما ليلى فذهبت إلى منزلها وعندم كن في غرفتنا قال خالد كيف كان يومك يا روحي فنظرت إليه فقلت الحمد لله فلقد كان كل شيء على مايرام فقال الحمد لله أما أنا فلقد كنت مشتقنا إليك جدا يا حبيبتي بدرجة أني تخيلتك في كل مكان في الشركة ولو كنت تأخرة لصبت بجنون بسببك فقلت لن يحدث هذا ولا تنسى بأني لن أجلس في الشركة لأن معظم وقتي سيكون في مقر العمل أي خارج الشركة فقال كلا لقد تغير كل شيء فجلست وقلت أتمن بأن لا تكون تريدني أن أترك العمل فقال أنا لا أقل ذلك يا حبيبتي ولكني سأترك كل أعملك في الشركة وراج سيذهب إلى مقر العمل فقلت كلا هذا لا ينفع يا حبيبي فقال بل ينقع فأنت ستخططين وهو سينفذ والآن دعين من العمل وأخبرني متى ستحملين مثل أختي ليلى فقلت خالد حبيبي ليلى متزوجة من ثمانية أشهر أما نحن فلدين شهرا واحد فقط كم أن هذا يتوقف عليك أنت ياحبيبي فقال أنا حسنا فأخذ يخلع ملابسه فقلت ماذا تفعل يا خالد فقال الم تقولين بأن هذا يتوقف على فضحكت وقلت ولكن أنا لا أقصد هذا يا خالد فنظره إلي فأخذت أضحك عليه من قلبي فقال حسنا أذا انتهيت من الضحك أخبرني فقبلته على خده فقلت لا تغضب فأنا أحبك فتنهد وقال مشكلتي أنا لا أستطيع أن أغضب منك فقلت الحمد لله وهذا ما أريده بأن تكون سعيدا مده الحياة فقال أي شخص يكون معك سيكون سعيدا فابتسمت وقلت هل تعلم أنا سأخرج لكي أدعك تنام لأني لو جلست هنا فأنت لن تنام فوضع رأسه على فخذي وقال كلا لا تذهبي فأنا أريدك هنا بجوري فقلت حسنا فجلس وقال أحبك فشعرت بدم يجري في عروقي فقلت سأقلق الانور و الستائر فقال هل تريدين التهرب مني حسنا أذهبي ولكنك ستعودين إلى أحضني فقلت خالد كف عن هذا فقذفت له الوسادة وتركته حيث أغلقت الانور و الستائر ومن ثم استلقيت بجوره ونمنا وعندم فتحت عيني نظرة إلى الساعة فوجدته السابعة ونصف فجلست ولكن لم أجد خالد بجوري فغيرة ملابسي وبعد ذلك نزلت فوجد خالد جالس مع جدتي وعمتي فقلت مساء الخير ومن ثم جلست بجوره فقالوا مساء الخير فقال لي هل نمتي جيدا يا ساره فقلت نعم ولكن لماذا لم تيقظني عندم استيقظت فامسك بيدي وقال لكي ترتاحين فابتسمت ونظرة إلى جدتي التي كانت تنظره الينا بتعجب فقلت جدتي اين داد فقالت هاهو أتى فلتفت خلفي فأتى وجلس بجور جدتي فقال مساء الخير للجميع فقالنا مساء الخير فقالت جدتي أبك لا يأتي سوى إذا أتت أبنتها فقال أمي وأنا كيف سأعرف بأن ساره معكم فقالت من أحساس الابوة فقال حسنا أنا لن أتكلم والآن أخبرين يا زوجة أخي أين أخي فقالت لقد خرج فقال حسنا أنا أيضا سأخرج فقالت جدتي إلى أين ستذهب فقال إلى أصدقائي يا أمي فقالت حسنا ولكن لا تتأخر عن موعد العشاء فقال إذا تأخرت فتعشوا أنتم فقالت وماذا عن زوجتك فقال أمي ماذا عن زوجتي فهي تستطيع أن تأكل بمفرده فقالت لقد قلت لك بأن لا تتأخر هل تفهم فقال حسنا لن أتأخر أن شاء لله والآن إلى اللقاء فخرج فقال خالد نحن أيضا سنخرج فقالت جدتي وإلى أين ستذهبون أنتم أيضا فقال سنخرج لكي نتنزه أنا وساره وسأرى إذا كان سلمان وزوجته سيذهبون معنا أو لا فقالت عمتي أظن بأن سلمان وزوجته نائمون فقال حسنا سأذهب أنا وزوجتي فقالت حسنا وأنتم أيضا لا تتأخرون عن موعد العشاء فقال حسنا يا أمي فودعنهم وخرجنا أنا وخالد وقد قضينا وقتنا ممتع جدا وعند عودتنا وجدان سلمى في الحديقة فقلت خالد أسبقني أنت إلى الدخل وأنا سأأتي بعد قليل فاحتضنني وقال حسنا ولكن لا تتأخرين علي يا حبيبتي فقلت حسنا ولكن أتركني لكي لا يرن أحد فقال لا مشكل فقلت خالد أرجوك فتركني وابتسم فقال أذهبي فابتسمت وقلت بصوت خافت أنت مشاكس يا خالد فقال حسنا أنا أنتظرك يا حياتي فقلت حسنا فدخل وتركنا فذهبت إلى سلمى فنظرة إلي وقد كانت تبكي فقلت ماذا بك لماذا تبكين فقالت لا شيء فقلت و ماهذا الذي على خدك فوضعت يدها على خدها فقلت هل ضربك سلمان فأجهشت في البكاء فأمسكت بيدها فقلت إهدائي أرجوك وأخبرني بالذي حصل فربما أستطيع مساعدتك فقالت لا أحد يستطيع مساعدتي فأنا ضحيت شاب متهور ولا يعرف المسؤولية أبدا فأخبرني مذنبي بأن أتزوج من شاب مثله هل لأن أبي فقير وموظف عنده في شاركته فأنا تمنيت الموت عندم أت وخاطبني من أبي وقد ضغط على أبي وأجبره على الموفقة ولكن يبدو بأن حياتي ستكون جحيم إلى نهاية عمري لأن الذي يتزوج بطريقة التي تزوجي لا يعرف الحب أبدا فسمعت خالد يناديني فقالت عن إذنك فتركتني وذهبت فأتى خالد وقال ماذا حدث يا ساره ولماذا تبكي سلمى فقلت أسال أخوك لأنه هو من ضربها فجلس بجوري فقال ولماذا ضربها فقلت لا أعرف يا خالد وكل الذي أعرفه هو تعسة سلمى لأنها زوجة أخوك فنظره إلي ومن شدة حزني عليها دمعت عيني فنظرت إليه فوجدته ينظره إلي بتعجب فقلت عن إذنك فاردت ترك المكان فامسك بيدي ووقف فمسح دموعي فقال سأتكلم معه فهزيت رأسي بلا ومن ثم قلت أنا أخاف بأن نسبب لها مشاكل مع أخوك وفي تلك اللحظات أتى دادي فقال خالد أنت أتيت لكي تستدعي ساره فجلست معها ولكن ماذا حدث لكم فقال خالد لا شيء يا عمي فقال وأنتي يا ساره فقلت بنبرة حزن لا شيء يا دادي فقال هل تشجرتما فقال خالد كلا ولله يا عمي وساره أمامك أسأله فأنا لست مجنون لكي أتشجر مع زوجتي ويكفي ما حدث قبل زوجنا فقال حسنا لندخل فمكان برد فقلت حسنا يا دادي وعند دخولنا إلى المنزل قلت دادي فنظره إلي فقال نعم فقلت خالد حبيبي أتركني مع داد قليلا فقال حسنا يا عزيزتي فذهب وتركنا فنظره داد إلي فقال ماذا هناك يا أبنتي فقلت شكرا لأنك زوجتني من خالد فرأيت علامة التعجب على وجهه وقال ماذا فقلت لقد كان اختيارك ممتاز جدا يا دادي فابتسم وقال المهم أن تكوني سعيدة فأتت الخدامة فقالت سيد سمير تقول لكم السيدة الكبيرة هما ينتظرونكم على العشاء فنظرت إلى داد فابتسمنا لبعض فقال حسنا وقد اجتمعنا على العشاء وعندم نزلت سلمى جلست بجور سلمان فقالت جدتي سلمى لماذا وجهك متورم هكذا فنظرت إلى سلمان ومن ثم اليها فقالت لا شيء يا جدتي فقالت جدتي تعالي إلى هنا بجوري فنظرت إلي ومن ثم وقفت وذهبت نحوى جدتي فضربت خالد في رجله برجلي فنظره إلي فقال وبهمس اليوم سلمان لن يفلت من عقاب جدتي له وعندم ذهبت سلمى إلى جور جدتي فوقفت جدتي وابعدت شعر سلمى عن وجهها فقالت من الذي ضربك بهذه الطريقة فنظرت إلى سلمان فوجدته ينظره إلي فنظرت إلى جدتي التي قالت هل أنت من ضربها يا سلمان فقال وبكل وقحة لقد سقطت في دورة المياه فقالت جدتي هل هذا صحيح يا سلمى فأنزلت رأسه وقالت نعم صحيح يا جدتي فغضبت جدا فقالت أجي فنظره عمي إليها فقال نعم يا أمي فقالت اخبرني هل هذا أثر ضرب أم سقوط فقال أبي يبدو بأنن لن نأكل اليوم فوقفت وقلت هي لم تسقط يا جدتي بل سلمان ضربها فقال سلمان خالد أخبر زوجتك بأن لا تتدخل فيما لا يخصها فقال خالد أجلسي يا ساره فقالت جدتي ولماذا ضربتها يا سلمان فقال لقد حدث سوى فهم بيننا فقالت سوى فهم وأنتم لم يمضي على زوجكم سوى شهر واحد ولكني سأقول لك بأنك لو ضربتها مرتنا ثانيه لن تلوم سوى نفسك هل تفهم يا غبي فاردت ترك المكان فقالت زوجة عمي الاء تريدين أن تتعشين يا عمتي فقالت نفسي انسدت من تصرف ولدك فنظرة إلى سلمان ومن ثم تركت المكان فنظرت إلى سلمان فوجدته ينظره إلي بحقد فنظرت إلى خالد فوجدته ينظره إلى سلمان حيث قال خالد كف عن هذه النظرة يا سلمان هل تفهم فتركتهم وذهبت إلى غرفة جدتي وعند دخولي قلت جدتي فنظرة إلي فقالت نعم يا عزيزتي فقلت لماذا لم تتعشي معنا فقالت ومن سيكون له نفس في الاكل يا عزيزتي وهي الغبية الثانية لا أعرف لماذا تتركه يضربها فقلت لأنه أقوى منها فقالت ولماذا لم تأتي وتخبرني بذلك فقلت لأنها تخاف أن تقع في مشكلة مع سلمان فقالت وماذا سنقول لي أهلها إذا عرفوا بأن ولدن ضرب أبنتهم فهي أمانة عندنا فقبلتها على راسه وقلت سأذهب لكي أجلب لك شيء لكي تأكلين وتأخذين دوائك وأنا متأكدة بأن سلمان لن يضرب بعد توبيخك له فقالت أتمن ذلك فقلت أن شاء الله و الآن عن إذنك فخرجت من غرفته وذهبت وجلبت لها بعض الطعام وعندم أردت الصعود إلى غرفتي قال دادي ساره تعالي لأني أريد التحدث إليك فنظرة إليه ومن ثم إلى زوجته فذهبت نحوه فقلت نعم يا دادي فقال نتاش أتركيني مع أبنتي لو سمحتي فقالت حسنا سأذهب إلى غرفتنا وسأكون في أنتظرك فذهبت وتركتن فقال أجلسي فجلست بجوره فقال وبغضب أسمعي مهم يحدث هنا في المنزل لا أريدك أن تتدخلين هل تفهمين فقلت لا يا دادي أنا لم أفهم قصدك يا حبيبي فقال لماذا أخبرتي جدتك بأن سلمان ضرب زوجتها فقلت لأنه ضربها يا داد فقال وما دخلك أنت في ذلك فهي زوجته ولا أظن بأنك مسؤولة عنها فلهذا أتمن بأن لا يقولون بأن بنت سمير قالت أو فاعلت هل تفهمين فنظرت إليه فقلت نعم لقد فهمت يا دادي وأنا أسفة فترك المكان بدون أن يتكلم أو يعلق فقلت دادي انتهاء وباقي خالد فصعدت إلى غرفتنا فوجدته جالس فذهبت نحوه فقلت هل تنتظرني يا حبيبي فقال نعم أجلسي فجلست أمامه وقلت تكلم وأنا سأسمعك فقال ساره أنا فقط لا أريدك أن تتدخلين في سلمى وسلمان تجنب لي المشاكل فانا لا أريد أن أسمع أي شيء يأسي إليك فقلت حسنا هل هناك شيء أخر فقال كلا فابتسمت وقلت تصبح على خير فذهبت نحوى دولب ملابسنا فغيرة ملابسي ومن ثم استلقيت على سريري فآتى وجلس بجوري فقال أخبرني ما لذي يضيقك الآن فقلت كلامك وكلام دادي فقال أسمعي يا عزيزتي نحن صحيح اسرة واحدة ولكن الكل في حاله فقلت حسنا لقد فهمت واعدك بأني لن أتدخل مرتن ثانيه في شئونهم أو شئون أي شخص


 توقيع : جنــــون


مواضيع : جنــــون



رد مع اقتباس