أتذكرُ ذاتَ يوم.. حدثني قائلاً :
- كُلما أطيل النظر في عيناكِ
أحبكِ عدة مرات أكثر.. !
وبلهجتهِ العراقية يقول :
« شلن حالي وعلي »
- لتردفهُ مبستمه :
أتعلم أنك تتوسطهم !
حيث بين أغماضة وأخرى أراك !
أنتَ عيناي!
لأستفيق من ذاكرتي مُتسائلة :
- هل يا تُرى ستنجوا من الغرق ؟!
_سُميـة .
|