عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 03-29-2021
Oman     Female
SMS ~ [ + ]
أحبك وأنت النبض ودقات قلبي كله:066
لوني المفضل White
 عضويتي » 28589
 جيت فيذا » Oct 2015
 آخر حضور » منذ 5 ساعات (12:11 AM)
آبدآعاتي » 1,057,873
الاعجابات المتلقاة » 13968
الاعجابات المُرسلة » 8139
 حاليآ في » سلطنة عمان
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Oman
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الفنى
آلعمر  » 22سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » عزباء
 التقييم » ضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond repute
مشروبك   7up
قناتك mbc
اشجع ithad
مَزآجِي  »  اطبخ
بيانات اضافيه [ + ]
66 المجتمعات الافتراضية».. ضرورة للتواصل مع أسر الطلاب ذوي الإعاقة



غالبا ما تهدف الحكومات وشركاء التنمية إلى أن يكونوا شاملين قدر الإمكان عند تصميم خيارات التعلم عن بُعد الخاصة بهم. وبالتالي، لتوفير إرشادات لضمان شمولية جميع المتعلمين، يتم وضع مجموعة من المبادئ والتوصيات المتعلقة بمفهوم "التصميم الشامل للتعلم (UDL) Universal Design for Learning". ومع ذلك، قد يكون من الصعب على الحكومات معرفة البرامج الفعالة، نظرا لندرة الأبحاث التى تقيم مدى وصول الطلاب إلى الأنواع المختلفة من خدمات التعلم عن بُعد. فضلا عن عدم التنبؤ بتأثير منصات المختلفة على النتائج بشكل كامل لجميع الأطفال. وفقا لذلك، قد يكون هناك وعى أقل بكيفية تلبية منصات التعلم لاحتياجات الطلاب ذوى الإعاقة.


تحديات التعلم عن بُعد
(1) الوصول غير العادل إلى الأجهزة فى الدول ذات الدخل المنخفض أو المتوسط، اعتمادا على الوضع الاجتماعى والاقتصادي: مما يشير إلى أنه لا يوجد وصول ثابت إلى نفس التقنيات بين الدول أو داخلها. على سبيل المثال، فى الهند، على الرغم من أن معدل انتشار الهاتف المحمول مرتفع (64%)، يمتلك 24% فقط من السكان هاتفا ذكيا، و40% فقط يمتلكون هاتفا محمولا بدون إنترنت أو ميزات الهاتف الذكي. أما فى إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، فإن 89% من المتعلمين ليس لديهم أجهزة كمبيوتر منزلية.






(2) التفاوت فى قدرة أولياء الأمور على دعم الطلاب فى المنزل: تتطلب العديد من منصات التعلم عن بُعد مشاركة كبيرة من قبل أولياء الأمور، مما قد يؤدى إلى مشاكل كبيرة.
(3) التحديات فى توفير التعليم الإذاعى (الراديو، والتليفزيون) بلغات مختلفة: قد تكون دروس البث صعبة فى الأماكن التى يتم فيها التدريس بمجموعة متنوعة من اللغات.
(4) نقص التعلم الفردي: يتيح توفير التعليمات من خلال تطبيقات الإنترنت أو البث أو الهاتف المحمول، توزيعا واسعا للدروس، ويوفر مناهج مخصصة، نظرا لميزات إمكانية الوصول المدمجة فى العديد من التقنيات أو تلك التى يمكن إضافتها.
ومع ذلك، فإن التدخلات الحالية لا تتبنى هذه الأساليب المصممة إلى أقصى حد ممكن منذ البداية. على سبيل المثال، يحتاج الطلاب المكفوفين إلى تعليمات حول معرفة القراءة والكتابة بطريقة (برايل Braille)، بينما يحتاج الطلاب الصم إلى تعليم بلغة الإشارة المحلية، الأمر الذى قد لا يتم أخذه

فى الاعتبار فى المنصات الحالية.
(5) الوصول المحدود أو عدم الوصول إلى الأجهزة المساعدة أو مواد التعلم التى يمكن الوصول إليها: قد تفتقر العديد من المجتمعات إلى الأجهزة المساعدة أو غيرها من المواد التعليمية لدعم التعلم عن بُعد.

المزيد من إمكانية الوصول.. تعنى فرص التعلم
استجابة للتعليم أثناء أزمة كوفيد- 19، سيسمح تطبيق نهج (UDL) فى جميع مستويات التعليم لأكبر مجموعة متنوعة من المتعلمين بجنى أقصى فائدة. فالدروس التى تم تقديمها فى الماضى فى فصل دراسى مزدحم حيث يشارك الأطفال كتابا دراسيا واحدا بين العديد من الطلاب، يمكن تقديمها اليوم بالصوت عبر الراديو أو الأجهزة (مثل، MegaVoice)، أو عبر مقاطع فيديو تعليمية عبر منصات الإنترنت (مثل، يوتيوب أو التليفزيون).
فى هذا الإطار، تعمل الحكومات الآن على تكثيف مواقعها عبر الإنترنت لتضمين المحتوى التعليمى بتنسيقات (html، وe-pub)، بحيث يمكن بسهولة قراءة كتاب مدرسى بتنسيق النشر الإلكترونى (ePub) بواسطة قارئ الشاشة، أو تحويله إلى تنسيقات إلكترونية بطريقة برايل، وصوت Daisy للطلاب المكفوفين، وأولئك الذين ليس لديهم القدرة على قراءة المطبوعات.






وقد قام العديد من مُبتكرى تكنولوجيا التعليم، مثل Kitabu وBenetech وغيرهما، بدعم وزارات التعليم التى تلتزم بمبادئ UDL فى إنتاج كتب ePub المدرسية ومواد القراءة المحلية للأطفال الصغار. وبالتالي، مع بدء إعادة فتح المدارس، من المهم مراعاة هذه التدخلات فى إنشاء فصول دراسية ومدارس أكثر شمولا للإعاقة فى جميع أنحاء العالم.
التكيف مع أسلوب اللغة والتواصل
فى الغالب، لا يكون لدى الأطفال المكفوفين والذين يتعلمون طريقة برايل فى المدرسة، أولياء أمور يعرفون القراءة والكتابة بطريقة برايل، أى أنهم غير قادرين على دعم تعلم أطفالهم. وفى حين أن هذا قد لا يُشكل مشكلة للأطفال الأكبر سنا المستقلين فى استخدامهم لطريقة برايل، إلا أنه يُمثل تحديا أكبر خلال فترة التعلم المنزلى للطلاب الأصغر سنا الذين لم يتقنوا اللغة بعد.





ضرورة للتواصل مع أسر الطلاب ذوى الإعاقة


أيضا، نجد أن الأطفال الذين يعانون من إعاقات ذهنية أو تواصلية، ويعتمدون على طريقة تدريس محددة للغاية، سيكونوا فى وضع غير مواتى إذا تلقوا تعليمهم فى المنزل من قبل والديهم، الذين قد لا يكون لديهم المهارات الكافية.
لذا، تشكل المستويات العامة لمحو الأمية بين أولياء الأمور حاجزا إضافيا. لهذا السبب، على سبيل المثال، دشنت المنظمات العاملة فى مجال إعادة التأهيل المجتمعى فى إثيوبيا، مجتمعات ممارسة افتراضية (باستخدام الرسائل الفورية ومنصات التواصل الاجتماعي)، لتبادل الأفكار والتواصل مع أولياء الأمور أثناء فترة الإغلاق. كما أنشأ المركز الإثيوبى للإعاقة والتنمية، خطا ساخنا مجانيا وخدمة مراسلة، لتقديم المعلومات أثناء جائحة كورونا للأشخاص ذوى الإعاقة وأسرهم.


وبالمثل، بالنسبة للجيل الأول من المتعلمين الذين كان آباؤهم أميين، من الصعب جدا دعم أطفالهم فى أى عمل يعتمد على النصوص. وهنا، نجد أن بعض المواد التى يتم تسليمها عبر الراديو أو التليفزيون أو عبر تطبيق الهاتف المحمول، تتماشى بشكل أكبر مع أولياء الأمور الذين لا يستطيعون القراءة، نظرا لأن المعلومات لا تستند إلى النص فقط.




 توقيع : ضامية الشوق



رد مع اقتباس