عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 05-15-2023
Saudi Arabia     Female
SMS ~ [ + ]
لا أخشى عليك

..................من نسآء الكون

بــل أخشى عليك

من #

طفلة
تشبهني

مشآكسَة ، ثرثآرة ، مجنونة ، وتحبكَ كثيراً كثيراً
لوني المفضل Azure
 عضويتي » 752
 جيت فيذا » Feb 2010
 آخر حضور » منذ 12 ساعات (09:59 PM)
آبدآعاتي » 3,247,392
الاعجابات المتلقاة » 7390
الاعجابات المُرسلة » 3674
 حاليآ في » » 6ـلىآ رَصيـﭮ الـجنـﯛטּ εïз ••
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الترفيهي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » جنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond repute
مشروبك   star-box
قناتك mbc
اشجع ithad
مَزآجِي  »  رايقه
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي دور الأسرة في الوقاية من الإعاقة



تعتبر مرحلة الطفولة من أهم المراحل التي يمر بها الإنسان حيث تتشكل فيها قيم الإنسان واتجاهاته وميوله من خلال عملية التنشئة الاجتماعية التي تلعب فيها الأسرة الدور البارز في إكساب الطفل قيم المجتمع وعاداته وتقاليده، وتسعى لأن تنمي شخصية الطفل لمواجهة مواقف الحياة الاجتماعية.

وإذا كان للأسرة هذه الأهمية بالنسبة للأشخاص من غير ذوي الإعاقة فإن دورها أكثر أهمية بالنسبة للأطفال ذوي الإعاقة الذين يتطلبون معاملة خاصة، لذا تبرز أهمية الأسرة في دعم الأشخاص ذوي الإعاقة نفسياً واجتماعياً ورعايتهم وحمايتهم ووقايتهم من الأضرار الخاصة بعملية الإعاقة.

أثر الإعاقة على الأسرة :
من أهم ما تتركه الإعاقة من تأثير كبير على الأسرة نجد :

معاناة الأسرة من الأعراض الانفعالية الخاصة بالقلق والتوتر والشعور بالذنب.
ظهور المشاعر السلبية لدى الأسرة كعدم السعادة والضيق وقلة الحيلة.
§ زيادة الأعباء النفسية نتيجة التراكمات الاقتصادية الملقاة على عاتق الأسرة.
مواجهة المشكلات الاقتصادية التي ترتبط بمصروفات العلاج والتأهيل وشراء الأجهزة التعويضية والسفر للخارج للعلاج إذا تطلب الأمر.
إمكانية التعرض لأنماط التفاعل الاجتماعي السلبي بصورة أكبر نظراً لميل أسرة الشخص ذي الإعاقة للانعزال والبعد عن إقامة علاقات اجتماعية سوية.
الأسرة وبرامج الوقاية
نتيجة أهمية الأسرة بالنسبة لدعم أبنائها من ذوي الإعاقة كان لزاماً عليها أن تتحمل مع الاختصاصيين الاجتماعيين الدور الرئيسي في برامج الوقاية والتدخل المبكر وهذا يتحقق من خلال وسائل مثل:

مشاركة أولياء الأمور في برامج التعليم والتدريب بشكل فردي وجماعي.
حصول أولياء الأمور على الدعم اللازم من الاختصاصيين الاجتماعيين.
مشاركة أولياء الأمور في تخطيط البرامج وصنع القرار والتنفيذ للبرامج والتقييم.
تبادل المعلومات بين أولياء الأمور والاختصاصيين .
نتيجة للعلاقة الوثيقة بين الأسرة وبرامج الوقاية تم تأسيس مركز التدخل المبكر التابع لمدينة الشارقة للخدمات الإنسانية في دولة الإمارات العربية المتحدة عام 1993 بهدف:

تنفيذ برامج وقائية للحد من الإعاقة في المجتمع من خلال حملات التوعية.
الكشف المبكر عن حالات الإعاقة بين الأطفال من خلال إجراء الفحوص الطبية على نطاق واسع.
تدريب أسر الأطفال ذوي الإعاقة وتوجيههم للأسلوب الأمثل في التعامل مع أطفالهم.
إشراك الأسر في عمليات المساعدة والتأهيل للأطفال ذوي الإعاقة.
من هنا يتضح تفاعل دور الأسرة مع مراكز التأهيل والمدرسة والمجتمع ككل في تنفيذ البرامج الوقائية من أخطار الإعاقة ومساعدة الأسرة في الكشف المبكر عن حالات الإعاقة أو العجز والحد من تدهور هذه الحالات، لأن الأسرة هي أول من يلاحظ أي قصور خاص بالطفل.

وتستطيع الأسرة الكشف المبكر عن هذه الحالات من خلال الرجوع إلى مراكز رعاية الطفولة، مراجع علم نفس النمو، مراجع الطفولة، مراكز رعاية الأشخاص ذوي الإعاقة، مراكز التدخل المبكر، حضور الدورات التدريبية وبرامج التوعية حول الأبناء.

ومن عوامل تشجيع الأسرة على القيام بدورها الوقائي:
إعداد الوالدين لمرحلة الأبوة والأمومة وتكوين المهارات اللازمة لهذه المرحلة
الاستعانة بوسائل الإعلام لتحقيق التوعية الاجتماعية والنفسية والصحية للأسرة.
اتخاذ الإجراءات الوقائية التي تضمن سلامة الزوجين من الجهة الصحية و الخلو من الأمراض الوراثية.
تدعيم مراكز الطفولة والأمومة وإعطاء الطفل كافة التطعيمات التي تحول دون الوقوع في براثن المرض.
توفير خدمات الطب الوقائي ونشرها لتكون في متناول الأسرة.
تعميم وتدعيم مراكز التوجيه والاستشارات الأسرية لعلاج المشكلات التي تتعرض لها الأسرة.
المشاركة في المنظمات الأهلية التطوعية وبرامجها الخاصة بالوقاية من الإعاقة
دعم أسر الأشخاص ذوي الإعاقة:
يمكن دعم أسر الأشخاص ذوي الإعاقة من خلال وسائل عدة:

الدعم الاجتماعي: يأتي من المحيطين والأقارب والأصدقاء لإشعار الأسرة بالمساعدة والدعم العاطفي.
الدعم المجتمعي: عبر مؤسسات المجتمع بتوفير برامج التدريب والإرشاد الاجتماعي والنفسي.
الدعم العاطفي: بإدراك وتفهم مشاعر الأسرة التي تضم شخصاً ذا إعاقة وإشعارهم بالقبول الاجتماعي.
الدعم المعلوماتي: تقديم الاختصاصي لكافة المعلومات الخاصة بالتعامل مع المواقف الاجتماعية.
الدعم الأخلاقي والقانوني: تزويد الأشخاص ذوي الإعاقة بالخدمات والفرص عبر التشريعات والقوانين فيما يتعلق بالتعليم والعمل وإتاحة البدائل.
ختاماً أقول: على الاختصاصي الاجتماعي أن يلاحظ أسلوب تعامل الأسرة مع الشخص ذي الإعاقة وتنمية اتجاهات الوالدين لمساعدته دون مبالغة في الحزم أو اللين.



 توقيع : جنــــون


مواضيع : جنــــون


رد مع اقتباس