08-04-2015
|
#5
|
اتماهى ..
ويتماهى الودُ والبوحُ مع الزّجل ..
وفي تماهيَّ خيلاء جموحٌ ..
يهيمُ فيْ فيالق الاصباحْ ..
وبالمساءَ حديثٌ شاردٌ هائمٌ مع الحنينْ ..
ومثل الغلا ما فيه موت ..
تماهيّ مارقٌ نحو خطوطَ حروفكِ الجارحةُ ..
وانا مارقٌ بيْ جنونٌ ..
وبينْ الجنون والبوحُ نزقٌ مترفٌ بالولهِ والتيه ..
تيهٌ احمقٌ مارقٌ مارجٌ ..
عناقٌ سنين وكسرة خواطر ما تبين ..
سآويْ الى ركنٍ رشيد .. الى انْ أفيقْ ..
أو يسقطْ عني الجنونْ فيْ يمِّ المغيبْ..
واتوشحُ صمتٌ عربيدٌ فيْ خلجاتِ الذاتِ
وتذوب روحي كالشمع ..
ما تحكي إلا الدمع ..
ومثل الغلا ما فيه موت ..
|
|
|
|