الموضوع: ميزان الآخرة
عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 06-25-2015
Saudi Arabia     Female
لوني المفضل Aliceblue
 عضويتي » 27940
 جيت فيذا » Nov 2014
 آخر حضور » منذ 38 دقيقة (04:13 AM)
آبدآعاتي » 973,015
الاعجابات المتلقاة » 339
الاعجابات المُرسلة » 160
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 20سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » عزباء
 التقييم » فزولهآ has a reputation beyond reputeفزولهآ has a reputation beyond reputeفزولهآ has a reputation beyond reputeفزولهآ has a reputation beyond reputeفزولهآ has a reputation beyond reputeفزولهآ has a reputation beyond reputeفزولهآ has a reputation beyond reputeفزولهآ has a reputation beyond reputeفزولهآ has a reputation beyond reputeفزولهآ has a reputation beyond reputeفزولهآ has a reputation beyond repute
مشروبك   pepsi
قناتك rotana
اشجع shabab
مَزآجِي  »  ارتب البيت
بيانات اضافيه [ + ]
s2 ميزان الآخرة



تختلف موازين القياس عند كثير من الناس باختلاف مرجعيتهم ومصالحهم وأهدافهم في الحياة، ولا شك عند العقلاء أن ميزان الآخرة هو الميزان الصحيح؛ الذي يجب أن توزن به الأعمال، يقول صلى الله عليه وسلم: «من كانتِ الآخرةُ هَمَّهُ جعلَ اللَّهُ غناهُ في قلبِهِ وجمعَ لَه شملَهُ وأتتهُ الدُّنيا وَهيَ راغمةٌ، ومن كانتِ الدُّنيا همَّهُ جعلَ اللَّهُ فقرَهُ بينَ عينيهِ وفرَّقَ عليهِ شملَهُ، ولم يأتِهِ منَ الدُّنيا إلَّا ما قُدِّرَ لَهُ» (صحيح الترمذي:2465).
وصوب صلى الله عليه وسلم الميزان لعائشة رضى الله عنها حين ذبحت في البيت شاه وقسمتها ووزعتها على الفقراء، وأبقت الكتف له صلى الله عليه وسلم، ولكنها أخطأت في اللفظ فقط، فقالَ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ: «ما بقيَ منْها؟»، قلت: "ما بقيَ منْها إلَّا كتفُها" قالَ: «بقيَ كلُّها غيرَ كتفِها» (صحيح الترمذي:2470)، في تصحيح واضح للفظ وللمعنى، فذلك هو الطريق الصحيح، والمعيار السليم لميزان الأعمال أن ما عند الله خير وأبقى، وتلك هى التجارة الرابحة مع الله في الدنيا والآخرة.
وعن عدي بن حاتم قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما منكم من أحدٍ إلا سيكلمه ربه ليس بينه وبينه ترجمان، فينظر أيمن منه فلا يرى إلا ما قدم، وينظر أشأم منه فلا يرى إلا ما قدم، وينظر بين يديه فلا يرى إلا النار تلقاء وجهه، فاتقوا النار ولو بشق تمره» (متفق عليه).
فلن يكون لنا بين يدي الله في الآخرة إلا ما قدمت أيدينا في الدنيا، ورسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «كما لا يُجنى من الشوك العنب كذلك لا ينزل الأبرار منازل الفجار، فاسلكوا أي طريق شئتم فأي طريق سلكتم وردتم علي أهله، من أراد أن يعلم ما له عند الله فلينظر ما لله عنده فإن الله ينزل العبد منه حيث أنزله من نفسه» (حسنه الألباني في صحيح الجامع:4575).
وكان بلال مولى أبي بكر التابعي الجليل يشاهد سباقًا للخيل كما نشاهد نحن اليوم مباريات كرة القدم، فسأله رجل: "مَنْ سبق قال سبق المقربون"، قال: "الرجل عن الخيل أسألك"، قال: "وأنا على الخير أدلك"، هكذا القلوب المتصلة بالسماء المتعلقة بربها جل وعلا تسير على الأرض ولكن قلوبها معلقة بميزان السماء.
وهذا عمر بن عبد العزيز لما رأى زحام الناس وهم نزول من على جبل عرفات قال: "أيها الناس ليس السابق اليوم من سبق به بعيره ولكن السابق من غفرت له ذنوبه".
عندما نزن الأمور بالميزان الصحيح يكن شعارنا كما كان أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم "فزت ورب الكعبة"، مهما كانت التضحيات يكن الشعار إني لأجد ريح الجنة، ولعلي أطأ بعرجتي هذه الجنة



 توقيع : فزولهآ







احُب كل شي كان رحمه لي من الله

رد مع اقتباس