10-12-2015
|
#19
|
يا نخوة الأطفال إني أنتخي
بالطفل..
من ضيم الثقال المتخمينا
كم علبوا الأحلام والأيام كي يتعرشوا
من حصرمٍ ذقنا وهم عنباً وتينا
لن ننتهي..
ما دام أبطال الجنوب على ضلوع عدونا
متمترسينا
فيجن ليفي "فاقداً" أعصابه
ويقيء قصفاً مثل كل الخائفينا
لن ننتهي..
ستروح كل نسائنا
ينجبن مثل أولئك المستأسدينا
ويبول أطفال البلاد على
تواقيع الطغاة وجبهة المتخاذلينا
سيدور دولاب الزمان
ويصرخ الأطفال من قانا
ومن صبرا
ومن غزة
وبقعاتا
"أجيناكم... أجينا"
شعور
شفت الأجساد منا, لم نجد أرواحنا
لم نعب العشق لم نرو المقل
ليتها فاضت على أبداننا
كي نعي ما قيل أو ما لم يقل
كم تعانقنا ولم تمسس يدي
هل كمثلي ذبت عن بعدٍ وهل؟
كم تهاتفنا وصوتانا على مرمى المنى
أغرقا الأسلاك في بحر القبل
طيار
شقت ذراعك مرةٌ
غيم البلاد
وأومات للساريات
بأن تكون
وانصبٌ في قلبي هواك
فكان يوماً قاسيون!
عسل الوقت
أحبك حتى كأني هناك
أفيض على ضفة البوح
أكثر مما يحن اتساعي
وأكثر مما يعاني النهر
أحبك حتى كأنك كل الفصول
وأرضي اشتهاء
وأبدأ فاتحة القول
باسم الشتاء
وأهطل فوق بلاغة عمرك
شهراً فشهر..
يلملم آخر حزن الأفول
ويغمس ضحكة بدئه
بالحبر
***
صديقي..
ووجهك وقتٌ تناسى الزمان
وأجفى الزبد
وأغنى المكان
كأن لا أحد
وأكتب فيه السبع ليال
بعرس الخميس وحزن الأحد
|
|
ٳل̨هي جملني بحلتين قلب رحيم وعقل حكيم ...
|
|