10-12-2015
|
#18
|
بترابها مستشهدينا
وعيونهم زيتونها...
يا من يراه للغذا.. والزيت نور المبدعينا
فتخيلوا قاعات روحي كم حوت
والروح لا تحوي سوى المتجذرينا
وتخيلوا كيف السنون ستنقضي
خمسو ن قادمةٌ .. نظل مخدينا
ولكم سأنتظر الغراس إذا نمت
خشباً لهم وكرسياً للحاكميناً
أواه يا وطنا ً على صاروخه
قد أطلقوا وبايعوا المتفرجينا
أرثيك يا لغماً بصدر يلا يهيج سوى
لشح في دم المتأمر كينا
من روع الأعشاش والشجر الغني؟!
من أغضب الأنهار حتى تزدرينا؟!
هل نحن من جذرٍ نمير ماؤه
ها نحن فوق ترابها ومهجرينا
فنموت قصفاً من فوائد نفطنا
أو أن نذل..
فخنعاً ومهدينا
يا من يرى بطلاً على أضوائه..
في (المعتم)... شدت أذنه كالمذنيبنا
وعريف مدرسة الجوار مشاغبٌ
فيعاقبون به ... بناتٍ مع بنينا
من غير أكل أو دواء كي نتوب جميعنا
من عقلٍ ومشاغبينا
إن التتار إذا أتونا مرةٌ
في غير ثوب هاهم متنكرينا
قصوا من الأطفال أزمان الدمى
أما المكان.. فمن عطاء الخيرينا
مالي أراه ولا موطني
تتحق الأوطان بالمتحققينا
ملأى المناسف والمراكز جهلٌ
وذوو الثقافة زاحموا المتسولينا
إني أرى في الأفق غيماً دامياً
ناساً بذل رغيفهم متظللينا
أواه يا وطنا تخمر في زجاجات السلام
فأسكر المتصهينينا
فلكم ثملنا حيث بتنا لا نعي
صدراً ولا قبراً لنا في العالمينا
من يرجع الوطن المعذب كلما
ألقى مواجده على المترفعينا
هوذا ..
وعشقي كلما يرقى له
ضاق المنام بدهشة المتعانقينا
ذنبي وإني من نسيج حريره
من يشتري..؟؟
دمعي على المتهاودينا
ما أسرج الليل العتيق لغزوة
إلا ليفتح في السما صبحاً مبيناً
فإذا وكل جنوده
وردٌ على فل وجوري يلاقي الياسمينا
حد القساوة عطفه..
حد المرايا حسنه..
ما خيرت فيه وفينا
ماذا وأسمر حد نضج رغيفنا
لو أن نلملم خبزنا كي لا نلينا
يأتي ...
أبايعه الرضا بأموتي
والعقد عندي شرعة المتعاقدينا
أفلا أموت إذا وربك لامست من برده خيطاً
يد المتصافحينا
|
|
ٳل̨هي جملني بحلتين قلب رحيم وعقل حكيم ...
|
|