مـمــا جــــرى يـاصـاحـبـي لا تــكــدر
حـزنـي طبيـعـه مـاتـعـودت الأفـــراح
الـصـبــر يـنـفــذ والـغـرابـيـل تـكـثــر
صـار الأمــل للـيـاس والـهـم مفـتـاح
ابـكــي شـبـابـي وأشـتـكـي وأتــذكــر
وقــتٍ مـضـى ليـتـه تـوقــف ولا راح
ابـكـي شــره وابـكــي نـــدم واتـعـبـر
من حر مابي ليت مـن مـات وارتـاح
طـبـع الــو فــاء يـانـاس فيـنـا تـغـيـر
حتى الو فاء مسكين من غدرنا طاح
الله معك مـابيك مــنـــي تــعـــذر
يكفيـن عنـك اسهيـل والطيـر لا نــاح
يمـك حـدان الشـوق مــا نــي مخـيـر
واللي حداه الشوق معذور لـو صـاح
|