هل هي ضرورية وما فوائدها؟ فترة الراحة من الـ«دايت» (الصور من Shutterstock)
يمكنك التخطيط لأخذ استراحة من نظام الحمية الخاصة بك Diet Break، بشكل مقصود من فترة لأخرى، لشحن طاقتك وإعادة النشاط والانتعاش لجسمك مرة أخرى، وللاستراحة من الدايت هناك فوائد فسيولوجية، فعندما تأكلين بشكل طبيعي لفترة قصيرة من الوقت فأنت بذلك تساعدين جسدك على استعادة معدل الأيض قليلاً، ما يمنحه وقتاً لاستعادة مستوياته الطبيعية من الهرمونات. وللتعرف أكثر عن هذا الموضوع التقت «سيدتي» أخصائية التغذية العلاجية الحاصلة على ماجستير في التغذية البشرية التطبيقية، سماح باحمدان.


أخصائية التغذية العلاجية سماح باحمدان: من الضروري جداً تجزيء خطة إنقاص الوزن، والتخطيط لفترات الراحة بالنظام الغذائي
ما هي فترة الاستراحة من النظام الغذائي؟
حتى تكوني ناجحة مع خطة إنقاص الوزن، لا تحتاجين فقط إلى تعديل العادات الغذائية وتحسين السلوك الغذائي، ولكن أيضاً إلى تخطيط مسبق لفترات راحة من النظام الغذائي، عندما يكون لديك الكثير من الدهون التي يجب أن تخسيرها، وتحتاجين مدة تزيد على ثلاثة أشهر، قد يكون من الصعب للغاية البقاء متحمسة لعدة أشهر متتالية، لذلك فإن فترة الاستراحة عادة ما يتم استخدامها لكسر فترة اتباع نظام غذائي طويل لإنقاص الوزن.

كم تبلغ فترة الاستراحة؟
من الضروري جداً تجزيء خطة إنقاص الوزن، والتخطيط لفترات الراحة بالنظام الغذائي. عادة ما تستمر مدة أسبوع أو أسبوعين (أو أكثر إذا لزم الأمر)، حيث نزيد من تناول السعرات الحرارية، ونخفف من قيود حساب السعرات الحرارية التي نضعها على أنفسنا والعودة إلى تناول الطعام بشكل متزن.
ما رأيك بالتعرف إلى ما هو يوم "اللا حمية العالمي"؟.. الإجابة ستُسعدكِ دون أدنى شك

ملل وإحباط
ما فائدة أخذ فترة الاستراحة من النظام الغذائي؟
عند اتباع نظام غذائي لإنقاص الوزن من غير انقطاع ولمدة طويلة، فإن الجسم يقاوم بقوة أكبر خلال المراحل الأخيرة من النظام الغذائي، وفي هذا الوقت من الممكن أن يشعر الشخص بالملل أو الإحباط ويستسلم، في حين لو أخذنا فترة استراحة واكتسبنا بعض الطرق في الحفاظ على الوزن، نجد دائماً نتائج أفضل وحماساً مستمراً أكثر خلال فترة الاستراحة، ما يساعد في كسر رتابة النظام الغذائي وجعل الالتزام والاستمرار أسهل.

أسباب «الدايت بريك»
في ما يأتي بعض الأسباب لتنفيذ استراحة النظام الغذائي:
استراحة نفسية قصيرة من تقييد السعرات الحرارية، ومزيد من المرونة الغذائية.
تحفيز عملية الأيض والتمثيل الغذائي.
تخفيف بعض مشاكل احتباس الماء المرتبطة بفترات طويلة من فقدان الدهون.
تحسين كفاءة فقدان الوزن عن طريق تعويض بعض التعديلات الأيضية السلبية.