الموضوع: أصعــب ســـؤال
عرض مشاركة واحدة
قديم 09-23-2011   #15


الصورة الرمزية نظرة الحب

 عضويتي » 68
 جيت فيذا » Jan 2009
 آخر حضور » منذ 2 ساعات (01:11 PM)
آبدآعاتي » 658,526
الاعجابات المتلقاة » 943
الاعجابات المُرسلة » 353
 حاليآ في » بين قصــائــدهـ
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 27سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » نظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   7up
قناتك abudhabi
اشجع naser
مَزآجِي  »  استغفر الله

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: Sony

мч ѕмѕ ~
ماعلموك ؟
إنه في غيابك
يلف دنياي السكون وفي وجودك
تضحك احزاني وتهون..
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



الــبــارت الــرابــع عــشــر


* جوري *

جالسه لامه ركبي لصدري بضيق ، ماني عارفه شاسوي ! ، وش المفروض يكون موقفي ؟ ما أبي أخذ راي من أي شخص بودي تكون حياتي تكون مستقله ، بس يا ترى حل الطلاق اللي ألح عليه صحيح و إلا !!
بسمه من خمس أيام ولدت و أنا ما رحت لها ، خجلانه ، خايفه ، ماني قادره أقرر ..
غمضت عيوني ، إتذكرت لما صرخت على جميله و طلبتها بالحلفان تخليه يطلقني و لما رجعت لي قالت :" زعل و قال لي قولي لها نجوم السما أقرب لها و طلع من البيت على طول " ..
إذا أكذب ع العالم كله ما أقدر أكذب على روحي أنا أحبه و مع مقابلاتنا المحدوده اللي وضحت لي طيبة قلبه ، إهتمامه ، تهوراته اللا محدوده ، عيونه اللي تطالعني بالغزل قبل لاينطقه لسانه . تجبرني أصير له مثل الاله يحركني كيفما شاء ، رفعت عيوني لفوق ، تذكرت مقابلته الثانيه لما سحبني لنفسه ، كلماته و هو يمازحني على لون روجي القاتم ، تحذيراته الطريفه من توريطه بهاللون مره ثانيه ، همسْهَ لي من سماعة الجوال يتسلل بالراحه من فمه لاذني لقلبي ببساطه ، كل مكالمه أحس إني أحبــه أكثــر ، أفرح كثير لما ينتبه لاشياء دقيقه بملامحي ، رفعت عيني لجميله اللي شايله بنتها و بنظراتها المهتمه اللي ما فترت تحاول تخليني أعدل عن طيشي ..
جميله : بَعْــد اليوم مو رايحه لبسمه ، تراها كل يوم تسأل عنك !
قلت بتردد لاني و الله ميته على شوفتها و شوفة ولدها .............. و أخوها ..
: بس أخوك ؟
جميله بملل : وش فيها ما هو قاعد معك .
فركت إيدّي بقوة : لا مابي و الله أستحي يوم ولدتي ما كان موجود .
جميله : يللا عاد ماكلك و إلا شاربك هو ، هذا هو عشان خاطر زعلك كل شوي مأجل العرس و مطيّر عرابين بالشي الفلاني .. خليك منه أساساً أمي تقول من كم يوم و هو مرضان و ماخذ له إجازه حتى المسجد ما يقدر يروح له ..
تركتني بعد جملتها القاتله .. فتحت جوالي على المرسله ..
مني له " طلقني بهدووء اترك بقاياي تذكرك بخير "
توجهت لرسالته الاخيره .. الوارده ..
" ليه تبين تعذبيني زود ما يكفي المصايب اللي فوق راسي ابيك عون انسي اللي صار صدقيني كنت زعلان وابي افش غلي بأي حاجة وجيتي انتي بوجه المدفع ، لا يصير قلبك قاسي وتحقدين علي اذا انتي ما تحملتيني من يتحملني انتي زوجتي واذا آسف مليون مره ما تكفي ، كل ما تحسين الثواني تمشي انا آســف .."
طلعت من الغرفه بسرعه : جميله .
لقيتها واقفه عند الباب مع أمي و أحمد ، الكل ناظرني ..
: إنتظروني ألبس ..
إبتسمت جميله و أحمد قال بهدوء : إحنا بالسياره ..
دخلت بسرعه .. مشطت شعري مو عاجبني بس الحمدلله إنه ناعم و ما هو محتاج شغل كثير .. لبست على عجل فستان نعوم ضيق من الخصر و باكمام قصيره و قصة الصدر واسعه .. لبست عقد لولي و أخذت عدة مكياج سريعه .. طلعت لهم ..
ما دخلت لبسمه طلبت من ربى أدخل غرفتهن قبل لا أدخل للحريم .. رميت عبايتي بالغرفه .. تمكيجت مكياج خفيف سريع .. ضبطت شعري بالاستشوار ، أنهيت كشختي برشتين عطر من ستيلا اللي جابه لي بسفرة دبي .. لاني رفضت أفتح الهديه فتحتها جميله ، حطت العطر و عقد ذهب أبيض بحرفي على التسريحه و ظل بمكانه إلى اليوم .. دخلت لبسمه .. سلمت عليها و شفت ولدها يا ربي حته سكر يدنن .. أشرت لجميله بعيوني ..
جميله بصوت واضح : جوري بالله تعالي معي ..
أم أسامه : وش تبين فـ البنت ؟
: تساعدني على هجوري شوي بس .
بسرعه سحبتني : يللا ..
جميله : هاه وش عندك ؟
قالتها لما صرنا بالمغاسل لوحدنا .. رديت بحرج : تدرين بس بالله ما أبي أحد يحس .
أبتسمت و هي تسحبني وراها .. دخلت معها لقسم غرف النوم .. أشرت على قسمه بهدووء و راحت .. بدون أي كلام .. شديت فستاني أرتبه .. تشجعي يا جوري .. يكفي متغليه عليه شهور و هو متحمل .. فتحت باب غرفته بهدووء .. صابتني خيبة أمل لان الغرفة خاوية على عروشها ما فيها إلا ريحة وجوده و ملابسه المبعثره بكل مكان .. رتبت الملابس و السرير ، صكيت أبواب الدولاب .. طلعت لغرفة البنات اللي ملاصقه لغرفته ..
بعد نص ساعه تأملات لنفسي بالمرايه ، قررت أرجع الغرفه أخذ أو أحط أي شي يذكرني أو يذكره فيني .. فتحت الباب بملل . صكيته وراي ، ألتفت بفزع على الصوت المبحوح ..
" جــوري ؟! "
حطيت يدي على صدري أهدي أنفاسي ..
: بســـــــم الله ، أفزعتني .
تراجعت ورى الباب لما أنفتح ، كانت أمه : هاه يمه شلونك ؟
إسترق النظر لي قبل لا يرد : الحمد لله راحت السخونه و ما فيني شي الحين . توني جاي من البقاله جبت أغراض للبنات رحت مشي و الدوخه راحت .
أمه : إذا بغيت شي جوالي معي .
أسامه : مو مشكله ، الله يعطيك العافيه .
قفلت الباب بالمفتاح و قلت بدفاع و إندفاع : ما أبي أحد يشوفني .
أسامه و كأنه صحصح : ليه إن شا الله ، بالسرقه هي .
بنظرة إنتقاد واضحه : بعدين جايه تشوفين بسمه بهاللبس !
تكتفت بعناد ، بجرأه : لا جايه أشوف زوجي .
ضغط بسبابته على شفايفه : اشششششش بعدين أصدق .
: يا سلام ..
جلس مركي ظهره للسرير و لازالت إبتسامه ساخره على شفايفه ..
: شوف يا أسامه ، بما إننا كنا بوضع لا يسمح للنقاش ذيك المره فالمره ذي أتوقع فيه وقت كافي .
بلل شفته و هو يقول : آهــآ .
: في سؤال قبل كل شي . أنت تتهمني ، شاك فيني ؟
أسامه بهدوء : لو بـ أتهم و إلا أشك ما ناقشت أنهيت الموضوع بسرعه ، بس أنا زي الديناميت إنضغت بعلبة صغييره و إنرمى عليّ شراره و المشكله إنها أنفجرت بوجهك .
: وش ضغط عليك ؟
إبتدى يعد على أصابعه : في ذيك الايام تزامناً .. تطلقت بسمة ، ترملت ربى ، جلال مسافر و أبوي يتهمه إنه عايف اليتيمه ، رسايل غريبه بـ إسم معين تحذرني من زوجتي و تعرف أدق تفاصيل حياتها . وين أفرغ ! معلومك الضغط يولد الانفجار .
قلت بضيق : ما كان مفروض تضربني .
أسامه : المفروض ما نقرب البنزين للنار . أنا مولع و إنتي جايه ضاربه الشيطان بالرجيم و مستعده تخانقين .
تذكرت ذاك اليوم بتفاصيله الممله الكريهه و كلمته المهدده " يا ليت اللي بيننا ما يطلع لاحد يا مدام حتى أختي مالها دخل ، أنـا أحذرك " ، منادته لبنت عمه و صوته المنخفض و هو يكلمها ، قلت بغيره ..
: إنت اللي ماخذ راحتك تكلم دلال كأنها إختك ..
أسامه بتلقائيه : و هي إختي .
تدراك نفسه بابتسامه جانبيه : لا لا لا ليكون غيرانه من هالبزر .
رديت بعناد : مو بزر و لا هي إختك.
أسامه بابتسامه : تراها متزوجه و...
بابتسامه أعرض : بــــــزر .
عصرت خصري ، رديت بنفس نبرة العنااد : ولــو ، لا تكلمها كأنها من محارمك .
ضحك بخفوت قبل لا يقول : طيب ، إن شا الله يالغلا ، من اليوم و طالع ما راح أكلمها إلا للضروره القصوى ، كذا أعجبك ..
رفعت كتفي بدلع و ولدنه : نشوووووف .
لفيت ع الباب لكنه إستوقفني بصوته : لحظـــه .
ألتفت عليه ، بكل هدووء نطق ببطء : أعتبرك رضيتي كذا !
نزلت راسي ، من نظراته اللي تدوخني بدت الافكار تبدد بعضها بسرعه و يحل محل الضيق الراحه التامه . رفعت عيني له ، لانه وقف قدامي مباشره .. حاولت أقاومه بضعف .. ألتفت عنه بخجل و إحراج رغم إني أعرف إن تعابير وجهي فضحت شوقي .. لما طااال صمته أو أنا حسيته طال قلت بتعلثم ..
: إذا عندك شي قوله بسرعه عشان الوقت يمر بسرعه و المغرب قرب يأذن .
قرب مني و هو يقول بصوت مختلف : إلا و الله عندي شي أقوله .
باسني على خدي : إني مشتاق .. و مشتاق و مشتاق ..
بعدت يده عن خصري بمحاولة فاشله أقاوم ضعفي عنده ..
: طيب خلاص ، لازم أطلع الحين ..
لف وجهي برقه و هو يقول بنفس النبره : طيب عطيني تصبيره يا الظالمه كم مره أجلّت العرس لرضاك ..
ما هي المره الاولى اللي نكون فيها بهالقرب بس هالمره ، ما قبلني و بس .. كان يسحبني لحضنه بقوة غريبه و مع إحساسي بشعور أغرب ألا إني كنت أحس مالكه الدنيا باكملها .. همست بصوت مخنوق من الخجل ..
: أسامه ، يكفي خلاص ..
آخر شي سمعته .. إصطدام حبات اللولو بالارض لما فك العقد ، مع صوت أنفاسه رد لي وَ ..
أسامه : أحبك ..

.. كانت أشواقنا بحـــر ، للاسف غرقنا فيه ..

راحت السكره و جت الفكره ..!!

شديت الغطا على نفسي ، العبره خانقتني .. توني أنتبه للي صار ، لنفسي و وضعنا .. جلست باعتدال ، ناظرته أبيه يكذّبني يقول اللي صار حلم ، أي شي ، مسح على عيونه بقوة و هو يجلس بموازاتي .. حقيقــــــــه حقيقه .. ضميت الغطا لنفسي ، همست بضيق مو مستوعبه و لا أبي أستوعب ..
: لا يا ربــــي .
مسح على شعري : جوري شفيك ، أنا زوجك و هذا حقي .
مسحت على فمي بظهر كفي : بس اللي صار غلط .
أسامه بجديه : لا ما هو غلط . الزواج ولي و شهود و عقد و كل الناس تدري إننا مملكين ..
: و الحين شلون ؟
أسامه : قومي تعدلي الحمام اللي هنا ما أحد يدخله غيري أساساً بكره بأجيب عمال و نسوي له باب و يصير هالقسم خاص لنا ..
: أسامه ..
مسكت ذراعه قبل لا يقوم ..
: ما أبي أطيح من عينك ..
خرت دمعتي مع كلمتي .. مسح خدي و باسه : إنتي عيني و عيني ما تطيح من عيني . تطمني .
طلعت لغرفة البنات القريبه بعد ما رتبت وضعي قد ما أقدر بالحمام التابع لقسمه . دورت مزيل مكياج .. بـ دخلة جميله و دلال للغرفه ..
جميله : أنتـــ .........
بترت كلمتها و عيونها توسعت لما تلاقت نظراتها بحالتي عموماً ..
دلال : بسم الله ، ليه وجهك كذا !
ضربت جميله خدها بكفها : الله لا يعطي العدو عافيه (يا طخه يا أكسر مخه) ما عندكم حل وسط إنتو ..
دلال : وش السالفه ؟
جميله بانفعال : وش السالفه يعني . أخوك دخل بمرته .
تصاعد الدم لوجه دلال أما جميله سحبت الدرج اللي عندي : خذي هذا مزيل مكياج ، روحي بالحمام تلقين أشيا عشان ما يكمل على باقي فستانك .
ألتفت بشويش . كان جزء لا بأس به من الفستان ما يحتاج حالته حدّث و لا حرج ..
مسحت مكياجي و إستخدمت حمام البنات و أغراضهن عشان أطلع ألقى جميله تناديني عشان نروح البيت .
**********

* جميله *

لا حول و لا قوة إلا بالله .. وش بهم هالعيال ما يهجدون .. يعني يا أما متزاعلين للطلاق أو متراضين حتى الــ.أستغفر الله .. كل مره أشك إنه ياخذ منها حاجه ، عمرها ما راحت بــ روج و رجعت بنفس الدرجه .. و الحين .. الله يهداك يا أسامه .. نزلت بنتي بسريرها .. لما رفعت عيني كان أحمد يناظرني بذهول .. شكيت بنفسي ..
: شفيك ؟
أحمد : أنــا شفيني و ألا إنتي . صار لك نص ساعه تناظرين السقف و لا عشر مرات ناديتك ..
: أبو هاجر ، يمكن أهلي يستعجلون بالعرس ..
أحمد : و ليش إن شا الله ، من تتطاققو العرسان و العرس كل يوم له موعد بيصكون السنه و هم مملكين ..
: لا هالمره آخر مره .
أحمد : و الله ما يندرى عنهم ، مع إني أحس أحسن خل تصفى النفوس و تهدى و بعدها يحلها رب العالمين .
: أحمد ، العرس لازم يتم بأقرب وقت .
أحمد : و أنا شقايل ؟
: لازم ما تقول شي و توافق على طول .
أحمد بإستنكار: و ليش إن شا الله !.
: لانه لازم .. و بس .
أحمد تنرفز : جميــــــله تكلمي عدل . لانه لازم و بس يعني غصب أرضى .
: أبو هاجر ، الدنيا فيها حياة و موت ووو ............ أسـآمه ..... دخل .
أحمد : نعــــــــم ؟!
: لازم تدري من هالحين . و لازم نتحرى يعني ..
أحمد : وين جوري ؟
: بغرفتها ليش ؟
توجه للباب مسكت ذراعه بسرعه : أبو هاجر إستهدي بالله .
نفض يدي بقوة و بصوت عالي : ماني مسوي لها شي .
لحقته لغرفة جوري .. طق الباب مرتين .. و لا سمعنا رد .. رجع يطق بهدووء .. فتحت لنا ، يا ربي هالبنت فضيحه .. ما في شي بقلبها يضل بقلبها .. وجهها أصفر و تحت عيونه هالات سودا .. شعرها مجموع بفوضويه ، خدودها ماخذه اللون الاحمر القاني ..
جوري بهدوء : خير إن شا الله .
ما تكلم أحمد تم يتأملها و بسرعه تحرك تاركنا .. تمسكت جوري بذراعي : قلتي له ؟
أفلتْ يدها و بخوف : الله يستر ما يتشابكون ..
***************

* ربى *

إيديه صغيره و حمرااااااا ، على الرغم من الولد أسمراني بس لا بكى يصير أحمر من قلب يعني يقلب لونه للاسود ، طبعت شفايفي على بطن كفه ، حسيت بالحنين ، المفروض ولدي يكون أصغر منه بشهر أو أقل .
حضنت عبودي لصدري بقوة مدري ما كنت حاسه إنها بالقوة تخلي بسمه تصرخ : ربـــــــــى ، ولــــــدي .
سحبته أمي من يدي : بسم الله عليك يمه ، وش فيك ؟
وقفت بسرعه مابي أضعف لاني تماسكت بسرعه خايفه من لحظات الانهيار ، أستوقفتني بنبرة حازمه ..
بسمه : ويـــــــن ؟ تعااااااالي هنا .
لا إرادياً حضنت بطني المختفي لشدة تقشفي بالاكل : شوي بالله .
فتحت الباب على دلال ، رفعت عينها من كتابها ببرود سرعان ما تحولت ملامحها للاهتمام ..
دلال : ربى حياتي شفيك .
جلست جنبها ، همست بضيق : و الله ماني معترضه ، بس حسيت فيه ، حسيت فيه .
مسحت على كتفي و هي تنتقل من كرسي مكتبها الصغير للكنبه الموجوده بالغرفه ..
دلال : حسيتي بمين ؟ إسم الله عليك .
رديت بتشتت أحاول أجمع أفكاري : تتوقعين أحمل على طول لو وافقت على أي واحد .
مسحت على راسي باهتمام : ربى ، إذكري الله ، قولي حسبي الله و نِعِمَ الوكيل . رددي أي ذِكِرْ يخطر ببالك ، و ألا إدعي دعاء المكروب .
اللهم إني عبدك و أبن عبدك ، إبن أمتك ، ناصيتي بيدك ، ماضٍ فيّ حكمك ، عَدِلٌ فيّ قضاؤك ، أسألك بكل إسمٍ هو لك ، سميت به نفسك ، أو أنزلته في كتابك ، أو علمته أحداً من خلقك أو أستأثرت به في عِلم الغيب عندك ، أن تجعل القرآن الكريم ربيع قلبي و نور صدري و جلاء حزني و ذهاب همي ..
غمضت عيوني بقوة أستجمع أنفاااس ضايقه من حولي لعلها تهدي سري ، قريت بعض الآيات حتى حسيت إني قدرت أنظم تفكيري و أنفاسي ..
: دلال ، أنا أستخرت عن فهد و سامي و أمجد و كل الاسامي اللي إنذكرت لي .
دلال : طيب ؟.
قاطعني صوت أمي : يمه ربى ، بسمه تبيك بسرعه .



 توقيع : نظرة الحب




رد مع اقتباس