الموضوع: أصعــب ســـؤال
عرض مشاركة واحدة
قديم 09-23-2011   #11


الصورة الرمزية نظرة الحب

 عضويتي » 68
 جيت فيذا » Jan 2009
 آخر حضور » منذ 2 ساعات (09:19 PM)
آبدآعاتي » 658,525
الاعجابات المتلقاة » 943
الاعجابات المُرسلة » 353
 حاليآ في » بين قصــائــدهـ
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 27سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » نظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   7up
قناتك abudhabi
اشجع naser
مَزآجِي  »  استغفر الله

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: Sony

мч ѕмѕ ~
ماعلموك ؟
إنه في غيابك
يلف دنياي السكون وفي وجودك
تضحك احزاني وتهون..
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



** الـــــبـــــارت الـــــتـــــاســـــع **



* ربى *

رميت الجوال ع السرير ، طلعت من الغرفه كانت بسمه جايه ، إبتسمت لها : يا هلا والله كنت بأموت طفش لو ما جيتي .
عقدت حواجبي بإستغراب لما قالت وهي تجلس بتعب على كرسي التسريحه : لك طلعه للسوق .
: أسامه قال لي إذا يقدر بعد الصلاة وللحين ما إتصل ..
بسمة بنظرات متفحصه : وش عندك كل هذا ضايق خلقك رتبي حوستك اتسلي فيها .
: يا شيخه لاحقه على الهم .
بسمه : هــم مره وحده ، الله أكبر .
: أقول وش هالشنطه تنامين عندنا اليوم .
بسمه بملل : إيوه ، سند عنده كورس ثلاث أيام بـ جده وطيارته بعد ساعتين ، وصلني وراح .
: وااو ونااااسه .
بسمة : روحي دقي على أسامه .
: وش عندك ملهوفه على السوق كل هذا .
طلعت من الغرفه وهي تقول : مو شغلك .
طلعت وراها لقيتها واقفه مع أسامه وأمي عند الباب الداخلي ..
بسمة : يعني أحط الحشوه وبس يبي لي شي ربع ساعه بالكثير .
أسامه : طيب مو مشكله بس قولي .. والا هذه هي ، ربى يللا ألبسي عشان أوديك السوق ..
أخذ أمي معه وطلع للحوش ، توجهت مع بسمة للغرفه لبسنا عبايتنا مع أن باين على بسمة التوتر بس اللهفه طاغيه على حركاتها المرتجفه .. نزلت قبلي للمستوصف اللي طلبته .
أسامه : وش عندها طايره وهي تقول طبيب أسنان وع .
: شعندها بالاسنان .
أسامه : تقول حشوه وما حشوه وهذا آخر موعد لها . ما تنزلين معها .
: ليه نونو تخاف وبعدين أنا أكره هالمستوصف .
أسامه : ههههههههه ليه يعني .
: مدري أحسهم تجّار .
سكتنا شويات بعدين قلت له : أسومي وش شعورك وأنت خاطب وكذا .
أسامه بضحكه : شعور أي مواطن سعودي خاطب وكذا هههههههههههههههههههه .
: ههههههههههههههه يعني قصدي مستانس ، مرتاح والا ..
أسامه : عادي ، ما أحس بشي .
: هه ، جت بسمة هانم .
همست بالسلام ، وسكتت ..
أسامه : هاه خلصتي و الا طلعو لك علة جديده أخبرهم دكاتره الاسنان .
لا رد .
: بسمــــــــــة .
بسمه بنرفزه : وجع ما تعرفين تدارين نفسك تراك بالشارع .
أسامه : تؤ تؤ خلاااااااص إنتن الثنتين ، بس .
بسمه بصوت باكي : ردني البيت .
أسامه تنرفز : من جدك إنتي تبيني أمتر لك الدمام رايح جاي عشان مزاجك يا مدام ، ما تبين تنزلين السوق خليك منطقه بالسياره .
يمامي أسامه لا صار معصب ما يعرف يمه أرحميني ، بس العجيب فيه إنه على توافه الامور يعصب بسرعه بينما الاشيا الكبيره ما تهزه بسهوله يتروى فيها كثير قبل لا يقدم على أي خطوه .
لما نزلت المجمع نزلت بسمه بصمت ، لفيت على المحلات اللي أبيها ، تسوقت براحه لان الاثنين اللي معي صامتين وهاديين جداً ، صلينا المغرب بالمجمع وقبل آذان العشاء كنت خالصه .
بالبيت .
لحقت بسمه لانها كانت تبكي ، توجهت للملحق دخلت بدون ما تطق الباب . وقفت عند الباب ، كان أسامه عاقد حواجبه وباين أخلاقة قافله .. تفاجأنا بحركة بسمة الغريبه ..
سحب ايديه من بسمه لانها إنحنت عليهم وهي تقول بصوت متقطع من شهقاتها : آسفه .
مسكها من أكتافها بقوة وهو يقول : مجنـــونة إنتي مجنوووونه وش تسوين .
دفنت وجهها بكتفه وهي تقول : لا تزعل مني ..
كانت ايديه ترتخي بالتدريج حتى لمها بحنيته المعهوده وهو يهمس لها : آفــآ عليك بس هذا سواة يسويها عاقلين طول عمرنا نتهاوش ونتراضى وش تغير .
بدل لا تهدى صارت تبكي بصوت أعلى وهي تمتم بشي ما سمعته . أشر لي أسامه وحرك شفايفه بدون صوت .. مويا بارده ..
وأنا طالعه من المطبخ سمعت صوت جوالي .. توجهت له ، الظاهر ما في غير هالحل ، غمست الجوال بالكوب وتركته على الطاوله .. أخذت كوب ثاني عبيته مويا ورجعت للملحق .. كانت للان متمسكه فيه لكنهم جالسين .. ناولته المويا عشان يمدها لها ..
أسامه : بردي على قلبك يالغلا .
شربت شوي من يده ورجعت تسند راسها لكتفه .. جلست جنبه وبمحاوله لاستخراج بسمه من مودها ..
: أسومي أبي زيها .
ضحك أسامه بخفه وهو يلمني بيده الحره : هذا خطبه وكذا بس أعرس وش تسوون .
بسمه بصوت مبحوح إثر الدموع : نسكن معك بالغرفه .
أسامه : هههههههههههه حلوه ذي . ومن قال باستقبلكن يا برنسيسات .
: مو شغلنا متعودين الحنان لنا لحالنا ما نبي حتى الغاليه جوري تشاركنا فيه .
شد على بسمه : هذي عندها أبو عبدالله تعويض ، إنتي الله يوفقك بيصير ماهر خلف طوايفك وهلك .
تجاهلت دفعة الدماء اللي ملت خدودي وهمست بمرح ..
: لا إنت غير ..
أسامه بضحكه : ليه جده .
: لا وع جده جوها مو شي .
بسمه بنص عين : وش قصدك .
: يووه ما هي طالعة لي واللي ما يطول العنب .
أسامه : وين أبوي من العصر ما شفته .
: فقدت الذاكره واعزتي لك يا وخيي أبوي عنده عرس ولد صاحب مدري وش يقرب لجد ... نسيت الباقي ..
أسامه : روحن ساعدن أمي أكيد قاعده تعابل بالعشا .
: يللا . نسلم عليك ، يللا بسومه .
بسمه : يللا .
*************

* دلال *

لبست تيور مرتب ، اتكحلت ، تعطرت ، هذي خلاصة كشختي ، طلعت من الغرفه ، كان جلال واقف يعدل شماغه على المرايه .. ناظرني كان منزعج لكنه بسرعه إبتسم وأطلق تصفيرة إعجاب ..
جلال : إش إش شهالكشخه .
: وين مفتاح غرفتك ؟
جلال : قفلتها والمفتاح بجيبي تبين أخلي لها خيط تربطني فيه ، نو وآي .
: كويس أنا رايحه أسوي القهوه لانهم على وصول .
جلال بمرح : ههههههآ آ آ ي أموت ع الثقل .
كتمت ضحكتي بالغصب ، سويت القهوه وأنا أسمعه يدندن بأعذب الاناشيد.. طلعت بيدي الصينيه فيها الكاسات والفناجين لكنه كان بإستقبالي وهو ينشد برواااق .. بمشيته كأنه يرقص مع الالحان ..
جلال : محبتنا تعاطفنا نكنُّ وخلفَ ضُلوعِنا يحنُّ ونبضُ عُروقِنا لحنٌ شجيٌ يوقِعُه أنِينُك إذ تأنُ ،، فنسعدُ حينَ تسعدُ يا كريماً بحبكَ لم تكنْ يوماً تظن ،، أتينا ننشد الدنيا وفاءاً وعِرفاناً بيومكَ يا مُسْنُ .. ههههههههههههههههههههه
كان يضحك على نفسه لان البدايه يناظرني ويرمش يسوي حركات ، وبالاخير "يا مُسن" .. ضحكت معه بس جات لحظة المواجهه لما أعلن جرس الباب عن حضور ضيوفنا .. أهله جميعاً بيجون اليوم .. خالي وزوجته ونوره وبدريه وبدور .. كان إستقبالنا عادي بس ردودهم بينت نياتهم العاطله ، يبون يشوفون كيف عايشين بدون منّهم ولا تكرمهم علينا ، ضيفتهم القهوه مع حلا أرسلته لي ربى الظهر وشوية حلاويات من إختيار جلال ، إشترى أنواع غاليه عشان يبين أننا مو محتاجين لهم مع إنه اتكدر لان الفلوس نقصت كثير عشان بس يفتك من نقدهم وتمننهم الا إنه توكل على الرحمن وابتدى يروق نفسه تعليق ونكت واناشيد وغيرو ..
اليوم جلال رمى عن نفسه شوي لانه اتكلم كثير عن دراسات بمعهد هندسه وشرح لي أشياء ما قدرت أفهمها عن هالمعاهد بس المهم إنه يتنفس ويتكلم عن الاشيا اللي يحبها ويطمح لها ..
انتبهت على سؤال أم نوره : هاه دلال وشلون الدراســـــــــه ، و البيــــــــــت ، والـــــــــزوج ، يعني هالمسؤليات كلها عليك بعدك طالبه .
: والله تمام الوضع ممتاز ربك ميسرها يعني أنا طولت طولت بالمدرسه أطلع ثنتين بينما جلال يومياً يطلع ثلاث ثلاث ونص يعني ما يوصل الا الغدا زاهب .
أم نوره : يعني تحرمين حالك من أحلى نومه عشان تسوين الغداااا .
: ومن قالك إني أنام أصلاً عشان أحرم نفسي والا ما أحرمها أساساً على الاربع عندي دوام ثاني وأطلع مع آذان العشاء . وعلى فكره حتى جلال عنده دوام ثاني .
أم نوره : تؤ تؤ تؤ على كذا ما تقعدون مع بعض أبد .
جلال : قدامنا العمر كله نشبع من بعض مو بس نقعد مع بعض ..
أم نوره شكلها قفلت معها : إيه الله يوفق .
جلال بصوت عالي بقصد استفزازها : آميــــــــن .
بعد نص ساعه قررت المغادره وسحب قطيعها معها ، بس لازم تشوف مو تسمع بس ..
أم نوره : ورينا بيتك يا جلال والا ما تبي .
جلال ببرود : وش هالبيت ، هالصاله وهذاك المطبخ وهذي غرفة اذاكر فيها وهذي غرفة النوم وهذا الحمام وبالجهه الثانيه ديوانيه وحمام بعد ..
كانت تمشي معه بس تنحت لما قالها هذي غرفة يذاكر فيها ، وهي بالاساس غرفة نومه بعدما اشترى فرشه وصار ينام فيها ..
أم نوره : وليه ما تفتح هالباب .
جلال : أقولكم آذاكر فيها يعني كلها أوراق وحوسه ما هيب للمطالع .
طلعو وكان الاخير خالي اللي دس بيد جلال شي وطلع بسرعه .. رزع جلال الباب وبقوة رمى اللي بيده .. فلوس ! رمى شماغه عليهم وهو يقول بصوت عالي ساخط : او‘شت ، يلعن إخت هالحظ .
: لا تلعن حرام عليك .
جلال : شفتيه شلون دس الفلوس لو إني شاحذه منه ما سواها .
كمل بألم : حتى ما سألني شلونك يا ولدي ؟ شلون عايش ؟ شلون دراستك ؟ شلون مدبر نفسك ؟
: إستغفر ربك وقوم توضى ، الغضب من الشيطان وهذا أبــــوك مهما صار يبقى أبوك .
ضرب صدره : وأنـــا ماني ولده ليش يسوي فيني كذا . المشكله إني الولد بين هالبنات .
وقفت ورى الكنبه اللي جلس عليها ، ربت على كتفه : إستهدي بالله وقوم اذكر ربك ، بعدين شلون تستغرب وهالادميه موجوده وتعرفها زين بعد .
ناولته شماغه والفلوس وهو يرد يهمس : يا ليتني ما عرفتها .
رتبت المطبخ والبيت .. أخذت دش سريع .. بخرت بمحاوله لتعديل المزاج مع الرائحه .. طلع لابس بيجاما وشعره مبلول ..
: نعيماً .
رد بهدووء : جميعاً.
قربت منه المبخره وقلت بعبط : امممم ما كملت ليه الخوف .
ناظرني بزعل : فاضيه إنتي .
: يللا لولي والا ما عندك ثقه بقدراتك .
جلال : يا شينك وإنتي تسوين كبيره .
نفخت بوجهه البخور : ازين منك ..
حطيت البخور بالمغسله كبيت عليه مويا عشان أطفيه ، طلعت أتسحب لانه ابتدى بصوت واضح .. استندت على باب المطبخ وابتسامة رضا مبادلةً مع إبتسامة راحه خفيفه من عنده ..
جلال : من اهمومي سرى نومي جفا خدي هالوساده .. الا يا جوف ليه الخوف وربك حافظ عباده ..
بدنيا الزيف ابعرف كيف قلوب(ن) عنه صداده .. خطى وعناد وذنب(ن) زاد واصبح ظلمنا عاده ..
**********

* بسمه *

دخلت الغرفه قبل ربى ، تناولت جوالي بتردد ، بس لازم ابتدي لازم يعرف إني ملازمته وين ما كان ، طلبت رقمة لكنه عطاني مشغول .. انقهرت منه . تمددت والافكار تتزاحم براسي .. شاللي لازم اسويه الحين ، بالبداية لازم أطلع من برودي وأتجاهل زلات لسانه لان إذا بأدقق راح أتعب معه حيل ..
رفعت جوالي بلهفه لما أعلن عن إتصال بنغمة مميزه وخاصه له .. تربعت بحماس ..
: هلا .
سند : هلا فيك ، داقه ؟
طنشي بسمة وش قلنا .. شهيق زفير .. عادي يا بنت زوجك عااادي يللا اتشجعي قوليها ..
سند : آلوهـ ، بسمة وينك ؟
كنت راح أتشقق من الوناسه لما سمعت إسمي من أول مره بدون ما يتأتأ والا يسرح فقلت بسرعه وصدق ..
: إشتقـــت لــكـ ..
سند : والله حتى أنا فقدتك مرهـ .
: اممممم شلونك ؟
سند : حمدلله ، إنتي شلونك ؟
: حمدلله بخير دامك بخير .
سند : تسلمين حبيبتي .
يااا ناااس دوروني ما تلقوني من الوناسه شوي وأنط ..
: الله يسلمك ، امممم شلون جوكم .
سند : حــر ورطوبه .
: ليش عطيتني مشغول من شوي !
سند : كنت باللوبي مع الشباب .
: اممممم .
سند : تبين شي .
أحبطت : ليه تبي تسكر .
سند بكسل : لا بس يمكن إنتي بتسكرين .
: لو عليّ أنام على صوتك .
شدني صوته لما تغير جذرياً وهو يقول : لو علــيّ أنا ، أنام بحضنك .
عضيت أصبعي بقوة ورجعت حطيت كفي على خدي الساخن ، آثرت الصمت ، خلاص جرأتي تبخرت كلها . رجع يتكلم كلام كبيـــــــر وجريء حيل حيل ، حسيت شفتي اتقطعت من أسناني الضاغطه عليها . ضربت حالي كم كف بقوة ..
سند : وينك بسومه ؟
قلت بصوت مخنوق من الحيا : احم .. احم .. معك .
سند : تآمرين على شي . أبي أنااااااااام الحين .
: تصبـح .. على .. خير ..
سند : وإنتي من أهله . مع السلامه .
رميت الجوال وصرت أهف على وجهي ، يمامي هذا ما عنده حل وسط أبد هالرجال ، يعني يا ساااكت لحد التبلد يا يتكلم لحد الجنون .. شدني كوب مويا على التسريحه .. قربت منه ، وش ذا ؟
طلعت لربى لقيتها جالسه على فيلم ومسترخيه : ثانويه عامه ، وين الناس ؟ لا ذاكرتي ولا فتحتي كتاب من العصر والحين الوقت تأخر وحضرتك صاحيه .
ربى بلا مبالاه : عادي أنا متعوده كذا .
: أقوووول تعالي بس . وريني أغراضك .
تحمست ، طفت التلفزيون والنور .. انطلقت للغرفه ، جلست تستخرج أكياسها وتنثر أغراضها على السرير ، رفعت شنطه وهي تقول بحمااس : شرايك ؟
إنطفت إبتسامتها لما شافت اللي رفعته بيدي ، سألتها بإتهام : وش مسويه ؟
ربى بانفعال : قلت له لا يدق ورجع يدق .
: تقومين تخربين جوالك ، بالله عليك كل ما تزعلتو تسوون هالسواة ، إستحو الصغار يسوونها .
ربى : وقح وش اسوي به .
: ربــــى ، فيه وحده عاقله تتكلم عن زوجها كذا ، إستحي على وجهك .
ربى : وأنا غير كذا ما راح أقول ، والجوال وش حلاته مثل السمكه ، والعرس باقي له شهر وشوي ، يعني يستحمل له شوي .
: ربى ؟
ربى : رجاءاً بسمه هذي حياتي وأنا حره أسوي اللي أبيه فيها . أنا كبيره وعارفة مصلحة نفسي .
: براحتك .
مرو اليومين التاليين .. بهدووء ،،
رجعت بيتي العصر لان سند بيكون موجود ع الساعه عشر بالليل ، هويت البيت وبخرته ، جهزت عشا فخم على قدنا ، رتبت الشموع والاضاءه بالبيت كله ، كنت أشتغل بشويش لاني جايه من بدري ، بعد ما صليت العشاء ، لفلفت شعري بالفير و رفعته بتوكات على شكل الفيكونه من الجهتين ، عملت مكياج وردي ولبست فستان قصير مره ، رشيت عطر وبكذا انتهيت من نفسي وبيتي ..
جلست انتظره بلهفه ، إذا يبيني عشان شي بأخليه يتعلق فيني عشان كل شي ، راح يكون طفلي المدلل وزوجي الحبيب وكل شي بالنسبه لي .. ما قدرت أمنع نفسي لما رمى الشنطه من يده وعيونه تبتسم قبل شفاته .. توجهت له ، ضميته بمبادره من عندي ، لمني بقوة وباس جبيني عدة مرات ، بسته على خده ..
: حمدلله ع السلامه .
سند : الله يسلمك ، يا الله مقدر أنا على الحلاة ، كل هذا لي .
: أكيد ........ حبيبي .
ابتسم على كلمتي فقلت أضيع إحراجي : يللا ما تبي تتعشى .
سند : مسويه عشا .
: يللا روح اتحمم ، أنتظرك .
مسك يدي جرني لصدره : كأنك نحفانه .
: احم .. لا بالعكس أحس إني سمنانه شوي .
سند بنبره مبطنه : حاسبي على عمرك ، ما أبي أي شـــــي يخرب جسمك ، مهما كان .
صدمني لما شدد بقصد على " أي شي " .. أفلتني عشان أهوي من برج العاجي إلى وادٍ سحيق .. جلست بإنهيار تام ، مشاعر ، قوة ، جسد ..

أي شي يا سند ؟ و.. مهما كان ؟

لا يــــا ربـــــــــي .
***********

* جوري *

يا ربي والله إحراج ، بس شاسوي بسمة متضايقه مره وهيفاء عندها يعني لازم أنا أروح لاني أخف وخصوصاً إن هيفاء ما تدري عن الخطوبه .. طلعت مع أحمد بصمت ، ما رديت على كلامه بـ ولا حرف ..
أحمد : جوووووووري .
: همممم .
أحمد : إسمعي الحين أنا باودي أمي وجميله للسوق ، بعدها جميله تبي أهلها يعني بس تشوفين جميله تطلعين .
: إن شا الله .
بنفس الوقت وقفت سياره قدام الباب ، نزلت مع أحمد اللي توجه لصاحب السياره اللي واجهه بحفاوة : هلا والله ... دقيقه أفتح لهم الباب .
كانت في بنت معه نزلت ومعها أكياس كثير وما في غيرها ربى اللي تتجهز . فتح الباب ولاني مغطيه عيوني قاعد أشوف براحه ، لما ألتفت عن الباب .ابتسم . كان وجهه باتجاهي ألتفت وراي يمكن أحمد رجع وقف عند سيارته لكن ما في أحد ، لصقت بالسياره بقوة وصرت أتنافض من الرجفه . حسيت بيد قويه تمسك يدي ، رفعت عيني برعب ..
أحمد شكله ماسك نفسه بالغصب : ادخلي .
دخلت بسرعه كنت شبه أركض من الخرعه ، ما هدت أنفاسي لان أم أسامه كانت بالاستقبال ، وهالمره غير غير ، باستني وضمتني ودعت لي وأنا مفهيه .. دخلت المجلس . كانت هيفاء وبسمه .. ساكتات وباين عليهن الضيق ..
: السلام عليكم .
ردن بأصوات منخفضه .. سلمت على هيفاء بس لاني يومياً بالجامعه مع بسمه ..
: أعوذ بالله وش فيكن ، الدنيا ساعه فأجعلها طاعه ، يا بنااااااااااات هوننها وتهووون .
لا رد .
: الحين بسمه ، نص علومها عندي .. إنتي يا مدام هيوف شفيك ؟
هيفاء : مو فيني ، أخوي .
بسمه بهدووء : وش فيه ؟
هيفاء : تهاوشت أمي مع مرته وطلقها ..
: على طول .
هيفاء : أمي يبي لها طولة بال ، غيرتها مجنونه على أمجد ويبي لها مدارة .
بسمة : يعني ما يردها .
هيفاء : تؤ ، أمي حلفت عليه ما يردها ، البنت لسانها طويل على أمي وما عرفت لها ، مثل ما قلت لكم أمي يبي لها بال طويل .
نزلت راسها ، بعد تنهيده طويله : النصيب وما أحد يآخذ غير نصيبه .
: يا شيخه ، هذي قسمة ربه له ، وإن شا الله ، الله يهديهم ويهدي سرهم .
هيفاء : يا رب .
: هاه بسوم وإنتي ؟
بسمة : ضايقه عادي ما فيني شي بس كنت أبي نجتمع عشان أفك شوي .
ميلت راسي حتى صارت عيني بعينها : عيني بعينك أشوف . والضيق يحلي كذا .
رسمت شبه إبتسامه على شفتها ، سرعاان ما تلاشت وهي تعلن ضيقها بنوبة بكى . ضمتها هيفاء وكانت الاقرب .. توجهت للباب ..
: ربــى .
بعد عدة نداءات جات ربى : هلا جوري .
: بالله أبي أصك الباب وو يا ليت ما تجين يعني بعد إذنك .
ربى : يالله أمي راحت لدلال .. ما بقى لي غير .. الـ احم احم .
تجاهلت تلميحها ، صكيت الباب .. جلست على ركبي عند رجول بسمه ..
: بسمه ، تعوذي من الشيطان ، إذكري ربك وقولي إذا عندنا حل للي عندك بنساعدك .
بسمه بصوت متقطع من البكى : قومي .
جلست على الكنبه جنبها : وهذاني قمت ..
بسمه : توعدوني يضل بيننا سر .
رددت مع هيفاء : إن شا الله .
بسمه : أنـــا .. أنـــآ ...
مسكت كفها ، ناظرتني ونطقت ................
************





* الاناشيد من شريط ‘ ليه الخوف .. المنشد أسامة الصافي .


 توقيع : نظرة الحب




رد مع اقتباس