ندما تعبرنا " عتمة القلب "لا يبقى للضوء منفذا للدخول
ولا يبقى للنور لحظة ولادة داخلنا
تصبح خطواتنا محاطة بظلام يقتلع بصماتنا من مكانها
ونصبح مجرد هياكل تتواجد في الأمكنة لكنها
لا تشعر بها ولا تعرفها
ربما تكون العتمة مؤقتة
وربما يكون للضوء لحظة انبلاج من جديد
لكن
يبقى هناك وقت ما تكون فيه قلوبنا
غير قادرة على الشعور بهذا النور
وتكون فيه أهدابنا معرضة للإنكسار والسقوط
بعيدا عن الفرح
هي كلماتنا على الورق من تبقى شاهدة على كل لحظة دمار تخترقنا
|