عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 11-25-2021
Saudi Arabia     Female
لوني المفضل Pink
 عضويتي » 28327
 جيت فيذا » May 2015
 آخر حضور » 03-12-2024 (05:41 AM)
آبدآعاتي » 442,833
الاعجابات المتلقاة » 5765
الاعجابات المُرسلة » 4205
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » عزباء
 التقييم » لا أشبه احد ّ! has a reputation beyond reputeلا أشبه احد ّ! has a reputation beyond reputeلا أشبه احد ّ! has a reputation beyond reputeلا أشبه احد ّ! has a reputation beyond reputeلا أشبه احد ّ! has a reputation beyond reputeلا أشبه احد ّ! has a reputation beyond reputeلا أشبه احد ّ! has a reputation beyond reputeلا أشبه احد ّ! has a reputation beyond reputeلا أشبه احد ّ! has a reputation beyond reputeلا أشبه احد ّ! has a reputation beyond reputeلا أشبه احد ّ! has a reputation beyond repute
مشروبك   cola
قناتك fox
اشجع ithad
مَزآجِي  »  مبسوطه
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي "إن" الواقعة بعد "ما" النافية



اختلف النحويين في "إن" الواقعة بعد "ما" ألنافية مؤكدة أم زائدة ، فقال سيبويه: وأ ما "إن" مع "ما" في لغة أهل الحجاز فهي بمنزلة "ما" في قولك "إنَّما": الثقيلة تجعلها من حروف الابتداء وتمنعها أن تكون من حروف "ليس" وبمنزلتها.
وقال ابن الأنباري: مذهب الكوفيين أّنها بمعنى "ما" النافية نحو: ما إن زيد قائم، ومذهب البصريين أّنها زائدة. وحجة الكوفيين كثرة ذلك في كتاب الله وكلام العرب ، وأجازوا الجمع بينها وبين "ما" لتأكيد النفي ، كالجمع بين إن واللام لتوكيد الإثبات. واحتَّج البصريون بأنَّها زائدة لأ ن دخولها كخروجها ، لأنَّه لا فرق في المعنى بين قولك: ما إن زيد قائم وبين ما زيد قائمًا
وأقول: اختلاف الآراء وارد في كل فن وعصر ‘ولكن الإصرار على الخطأ هو الخطأ الأكبر؛ فلو رجعنا إلى كتاب الله عز شأنه ؛فلا يجوز أن نطلق كلمة "زائدة" على أية كلمة او حرف منه وإلا ضعنا في الضلال ؛فلا يوجد في القرآن الكريم بأسره حرف واحد زائد أو صلة ، أي مجرد حلية لفظية ، إذ أن كل حرف من أحرفه وُضِعَ وَضعاً مُحكَماً دقيقاً له مغزاه ، وله دلالة خاصة مقصودة من المجيء به .فالقرآن غاية لا تدرك في الإحكام والإتقان ، ليس فيه حرف زائد على الإطلاق ‘لأنه ليس من كلام البشر
( فليس فيه كلمة إلا هي مفتاح لفائدة جليلة ، وليس فيه حرف إلا جاء لمعنى ، دع عنك قول الذي يقول في بعض الكلمات القرآنية إنها مُقحَمَة ، وفي بعض حروفه إنها زائدة زيادة معنوية ،ودع عنك قول الذي يستخف كلمة ( التأكيد ) ، فيرمي بها في كل موطن يظن فيها الزيادة ، لا يبالي أن تكون تلك الزيادة فيها معنى المزيد عليه فتصلح لتأكيده ، أو لا تكون ، ولا يبالي أن يكون بالموضع حاجة إلى هذا التأكيد أو لا حاجة له به . أجل دع عنك هذا وذاك ، فإن الحكم في القرآن بهذا الضرب من الزيادة أو شبهها ، إنما هو ضرب من الجهل – مستوراً أو مكشوفاً - ، بدقة الميزان الذي وُضِعَ عليه أسلوب القرآن ).
ومع أن القائلين بالزيادة – وأكثرهم من علماء النحو - ، يرون أن القرآن نزل بلغة العرب ، والعرب يفعلون ذلك في لغتهم ، ويذكرون للحرف الزائد معنى مفيداً ،كالتقوية والتأكيد ، ولا قائل منهم بأن القرآن الكريم فيه حرف جيء به لغير فائدة ، والمانعون من القول بالزيادة يقولون : إن التوكيد والتقوية فائدة لا يتم المعنى بدونها ، إذن فليست زائدة . ولا يصح القول بذلك .
الكاف انموذجا لبطلان الزيادة
(لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ )(الشورى 11)
النحاةُ يستشهدون بهذه الآية على زيادة الكاف. وأن الكاف زائدة للتوكيد ، يعني ليس مثله شيء. ويقولون : إن الكاف الداخلة على (مثل) زائدة للتوكيد يقول الطبري: إن الكاف زائدة للتوكيد ، أي : ليس مثله شيء . قال :
وصاليات ككما يؤثفين
فأدخل على الكاف كافا تأكيدا للتشبيه . وقيل : المثل زائدة للتوكيد ، وهو قول ثعلب : ليس كهو شيء ،
(قال أوس بن حجر:وقتلى كمثل جذوع الن --- خيل يغشاهم مطر منهمر)
ولأن للكاف نفس معنى التشبيه. وقسم آخر يقول ليست زائدة ، وفيها كلام كثير لن نخوض فيه. لكن الذي يبدو أنها ليست زائدة. إذ التشبيه درجات في البلاغة، أعلى التشبيه أن تحذف وجه الشبه وأداة التشبيه ،
مثل : هو أسد ، أو هو الأسد ، أو هي البدر..
(هي الشمس مسكنُها في السماء-- فَعَزِّ الفؤادَ عزاءً جميلاً
فلن تستطيع إليها الصعود --- ولن تستطيع إليك النزولا)
هذا أعلى شيء ، ودونه هي كالبدر ، أو هي مثل البدر ، وهم يعتقدون أن (مثل) أعلى في التشبيه من الكاف ، لأن فيها معنى الموازنة، إذا جئت بأداة التشبيه ستكون دون الحذف فإن جئت بأداتي التشبيه سيكون دون ذلك أبعد، فربنا جاء بأداتي التشبيه، الكاف ومثل ، إذن ليس له مثيل ، ولو من وجه بعيد، فهي إذن ليست زائدة وإنما تؤدي معنى
( كمثل) أي ليس مثل مثله شيء
وقد سبقنا إلى تقرير حقيقة بطلان القائلين بالزيادة فضيلة الشيخ الدكتور محمد عبد الله دراز، فقال : ( فليس في كتاب الله كلمة إلا وهي مفتاح لفائدة جليلة ، وليس فيه حرف إلا وجاء لمعنى ، دع عنك قول الذي يقول في بعض الكلمات القرآنية إنها ( مُقحَمَة ) ، وفي بعض حروفه إنها زائدة زيادة معنوية ودع عنك قول الذي يستخفُّ كلمة ( التأكيد ) ، فيرمي بها في كل موطن يظن فيها الزيادة ، لا يبالي أن تكون تلك الزيادة فيها معنى المزيد عليه ، فتصلح لتأكيده أو لا تكون . ولا يبالي أن يكون بالوضع حاجة إلى هذا التأكيد ، أو لا حاجة له به ).
أجل : دع عنك هذا وذاك ، فإن الحكم في القرآن بهذا الضرب من الزيادة أو شبهها ، إنما هو ضرب من الجهل – مستوراً أو مكشوفاً – بدقة الميزان الذي وضع عليه أسلوب القرآن . وخذ نفسك أنت بالغوص في طلب أسرارالقرآن البيانية على ضوء هذا المصباح ، فإن عَمِيَ عليك وجهُ الحكمة في كلمةٍ منه أو حرف ، فإياك أن تعجل .. وقل قولاً سديداً هو أدنى إلى الأمانة والإنصاف. أو قُل : الله أعلم بأسرار كلامه ، ولا علم لنا إلا بتعليمه وهل بعد كل ما سلف ، نستسيغ القول بأن هناك كلمة زائدة في القرآن ..؟

إنّ "إنْ" الساكنة لها صفات و أعمال غير التي ألف النحويون عليها اذ أنهم لا يرجعون – أحيانا- الى التفسير والبلاغة والإعجاز في اللغة
سنتطرق اليها ان شاء الله على الصفحات التالية—

(فقالت يمين الله ما لكَ حيلة--- وما إن أرى عنك الغواية تنجلي)
فلو رجعنا الى قول امرئ القيس هذا لوجدنا حكاية الزيادة توالت تترى على اقوال المفسرين والمعربين وما فارقتهم!
يقول الزوزني (إنْ في قوله - وما إن – إن زائدة ‘وهي تزاد مع ما النافية )
أقول : هذا الكلام جانب الصواب لأنّ الشاعر دائما يسعى لاختصار الكلام ولا يأتي بزيادة مقصودة فيجعل قوله مملا مجردًا من البلاغة ‘ثم إنّ الشاعر لديه مساحة محدودة للتعبير فلا يشغلها بكلمات زائدة لا معنى لها؛
فالتفسير الصحيح لهذه ال"إنْ" هو؛ إن معناها (قط) ليصبح المعنى:
وما قط أرى عنك الغواية تنجلي
قوله تعالى{ وَلَقَدْ مَكَّنَّاهُمْ فِيمَا إِنْ مَكَّنَّاكُمْ فِيهِ } (الأحقاف26)
قال الطبري: يقول تعالى ذكره لكفار قريش: ولقد مكنَّا أيها القوم عادا الذين أهلكناهم بكفرهم فيما لم نمكنكم فيه من الدنيا
وقال القرطبي :
(قوله تعالى : ولقد مكناهم فيما إن مكناكم فيه قيل : إن إن زائدة ، تقديره ولقد مكناهم فيما مكناكم فيه . وهذا قول القتبي . وأنشد الأخفش :
يرجي المرء ما إن لا يراه --- وتعرض دون أدناه الخطوب ‘وقيل : إن ما بمعنى الذي . وإن بمعنى ما ، والتقدير ولقد مكناهم في الذي ما مكناكم فيه )
وقال السعدي:
أي: ولقد مكنا عادا كما مكناكم يا هؤلاء المخاطبون
أقول: نلاحظ الاختلاف الكبير في أقوال اهل التفسير
فمنهم من ذهب الى عكس التفسير الصحيح وهذا تالله اقلاب للغة وانكار لقول الله عز شانه (في ما لم نمكنكم فيه)
ولقد بينّا أنّ "إن" بمعنى قط ؛فالتفسير الصحيح للآية الكريمة هو:
ولقد مكنّا عادا وما قط مكناكم أو في ما لم نمكنكم فيه قط
ولو حذفنا "إن" على مذهب البصريين باعتبارها – زائدة- لانقلب معنى الآية وأصبح (ولقد مكناهم فيما مكناكم) وأصبحت "ما" النافية ما موصولة أي ولقد مكناهم في الذي مكناكم فيه‘ وهذا لعمري ليس بكلام معقول يخاطب قريشاً في الجاهلية ولم تظهر لهم آثار حضارة مادية الى عصرنا هذا‘ ويقارنهم بعاد الذين زادهم الله تعالى علما وجسما
فانظر أيها القارئ الكريم كيف دحضت هذه الآية أقوال الذين ينادون بالزيادة في كلام الله تعالى ولسوف يعلمون أي منقلب ينقلبون
فقول النابغة:
(ما إن أتيتُ بشيءٍ أنت تكرهه--- إذن فلا رفعتْ سوطي إليّ يدي)
أي ما قط أتيتُ بشيء ---
ومثله قول فروة بن مسيك المرادي ؛
)وما إن طبّنا جبن ولكن --- منايانا ودولة آخرينا)
أي وما قط طبنا جبن ---
وقول عمرو بن معد يكرب
(ما إن جزعتُ ولا هلعت--- وان نُغلب فغير مغلّبينا)
اي ما قط جزعت –
ريآن ,كريستآل. ,القلب معجبون بهذا



 توقيع : لا أشبه احد ّ!




رد مع اقتباس