منتديات قصايد ليل - عرض مشاركة واحدة - دمـــــــــــــــــــــوع عذراء رومانسية جريئة

04-15-2017

الجزء الثالث والعشرون ،،

اشعه الشمس داشه للغرفه ومعطتها شكل حلو وهادئ .. كنت ارقب حركة الستاير .. الغرفه مرتبه من اخر مرة شفتها فيها .. مثل ما هي من بعد المرحومه لينا .. شفت اغراضها على الطاوله مكياجها وعطوراتها .. ورفعت راسي وشفت صورة لها وهي تحضن نور .. كانت تبتسم ..مسكت البرواز ورفعته ما كنت احب لينا والا كرهتها بس كنت احترامها كزوجه ما عمري حسستها بانها حبيبتي او أي شي ثاني ومش عارف ليش احس بالفرحه اني ما خليتها تحس بهالشي .. انطق الباب وكنت متاكد ان اللي برع غلا روحي .. تعالي يا بابا .. دزت الباب وهي اطالعني .. بابا متى تجي ماما ابي البث ؟ " البس " ابتسمت على البدله اللي بيدها وشعرها المنفوش .. قمت من مكاني وانا جاي صوبها .. الحين بنروح لخالتي العنود راح تسوي اللي تبينه !! رفعت نور راسها وهي تقول: الي ندى صح!! طالعتني وشفت الضربه اللي براسها .. أي راح نشوف خالتج ندى بعد .. رديت عليها وانا ابتسم شفت الجرح اللي عند الحاجب راح تكون ذكرى لها .. نزلت تحت وان اشوف الجرح .. قالت : هاي من ماما ! تقصد الجرح لان لينا يوم طاحت نور كانت بيدها ،، حضنتها وانا اخذ البدله منها واطلع من البيت رايح الريان بيت خالتي ام عبدالله ..

العنود .. واللي يعافيج خليني اروح .. اكيد حبيبي ما نام الحين ! وانا مصرة ما تروح : لا ندى راح تقعدين عندي ما يصير .. الكل مو موجود عبدالله بدوامه وفطوم بعد وخالتي عند صديقتها وخواتج مو جاين اليوم !! طالعتني وهي تاخذ جوالها وتتصل على رجلها: لا يا قلبي صار لي اسبوع عندكم من بعد العزاء .. خليني اروح اشوفه .. كل يوم يجي عندي بس احسه تعبان ! لفيت راسي على ندى وانا اقولها : ايوا يا حب ! ههههههههههههه ضحكنا قالت لي : اذا خذتي يعقوب راح نشوف شلون .. سكت وانا اطالع ندى : على طاري يعقوب .. تدرين يتصل لي بس ما اقدر ارد عليه ! ليش ما قال لي من قبل ؟ ردت علي وهي تمسك يدي: لا تلومينه.. انتي قلتي انه ما قدر يقول .. عطيه فرصه .. مسكت يديها بقوه وانا اقول : يعني انتي راح تعطين عبدالعزيز فرصه .. تركت يدي وهي توقف : ايش تقصدين .. انا على ذمه رجال والحين حامل بولده! وقفت معاها : لا تفهمين غلط ابيج تردين وياه مثل قبل .. يعني تكلمون بعض وتضحكون مع بعض .. ههههههههههههه ضحكت وانا استغربت قالت: يا قلبي .. عبدالعزيز كان حب طفوله وحب نبيل .. اما الحين عندي من ملك قلبي وروحي وحتى انفاسي يالعنود افهمي اللي يطلع من حياتج ما يرد لها ابدا.. رديت عليها: انتي تقصدين طلا.. ما خلتني اكمل وقالت: مو شرط شخص أي شي .. فهمتي .. هزيت راسي وانا اشوفها تتصل وترفع الجوال تكلم محمد!

احس جسمي يعورني وانا اراقب الساعه 12 ونص الظهر اوووف .. نمت بعد تعب واخرتها ساعه بس .. خلني اقوم اصلي احسن لي .. اول ما وقفت من على السرير حطيت الصورة اللي عندي على المخده وانا داخل للحمام " عزكم الله " .. كنت افكر فيها وانا اسبح الماي دافئ ويريح الاعصاب .. ياربي يا ندى متى تجين اسبوع حرام عليج اشتقت لج ،، كنت اسولف مع نفسي وانا مغمض عيوني .. طلعت من الحمام وانا لف الفوطه على خصري وجسمي مبلل ماي .. شميت ريحه عطرها .. اااه اصحى يا محمد هي ما احد .. تكلمت بصوت عالي شوي وطلعت من تفكيري يوم سمعت ضحكتها الناعمه وهي تقول: من قال تراك نايم! فتحت عيوني وانا اطالع مصدر الصوت كانت عند الباب توها جايه .. مشيت صوبها وانا مش مستوعب الفكرة: ندى متى جيتي ومع من وليش ما خبرتيني ! حضنتني وهي تضحك : حمودي يا قلبي تبيني اجاوب عليهم كلهم دفعه وحده .. ابتسمت وانا احضنها بقوه لصدري : اشتقت لج والله .. ندى لا تسوين فيني جذي ما اقدر اعيش بدونج .. احبج ! دزتني شوي وهي اطالع عيوني ولون وجهها صاير احمر من الاحراج: اولا انا اتصلت فيك وانت ما رديت .. كلمت عبادي يجيبني وما صار لي 5 دقايق .. تدري لازم اسلم على الكل .. رديت وانا ابعدها ابي اشوف شكلها : وانا اخر واحد صح ! ههههههههه ضحكت بكل نعومه وهي تقول: لا يكون زعلت حبيت اسويها مفاءجاه ؟! بعدتني وهي رايحه جهه السرير.. وكنت اراقب حركاتها افسخت العبايه وقبل لا تقعد رفعت شي من المخده وهي تقول : شنو هذا؟!

طلعت من المسجد بعد صلاة العصر وعقب ما قريت جزء من القران .. احس نفسي مخنوق حدي ومو قادر اركز .. اكيد راح تطلب الطلاق يمكن تقول لفيصل .. افكاري توديني مرة يمين ومرة يسار ... يالله يالعنود .. اهتز جوالي وهو بحيب الثوب .. رفعته ودريت : السلام عليكم ورحمه الله وبركاته ..

...؟ وعليكم السلام ورحمه الله .. شلونك يعقوب ؟!
يعقوب وانا مصدوم: العنود ؟!
العنود: اممم .. ليش تنطر احد يتصل لك ,, عادي راح اصكر ؟!
يعقوب: لا لا لا .. قالتها علشان ما تصكر ؟
العنود: عيل ليش مستغرب ما شفت اسمي بجوالك!
رديت وانا ابتسم : لا والله رفعته على طول .. اصلا كنت سرحان فيج وما ركزت على المتصل!
العنود: .... ما في الا صوت انفاسها اللي حسستني انها منحرجه !
كنت اكلمها وانا اطالع الشارع اذا فاضي والا لا: والله اني اسف المفروض اخبرج قبل بس والله ما كان بيدي .. صدقيني ما كنت العب والا ...
العنود: خلاص يا ابن الحلال .. بس ابي اعرف شلون ومتى ! وليش فيصل ما خبرني ؟
رديت وانا اخذ نفس : لج حق تعرفيني واذا عن فيصل هو اللي طلب مني ما اخبرج .. بس ما قدرت انا داش على حياه ومسؤوليه .. اسمعي يالعنود انا راح اطلب اشوفج من فيصل وراح اقولج كل شي !! ردت علي : خلاص يا يعقوب انا انطرك .. بس ابي منك شي! في هذي اللحظه انا كنت عند باب البيت .. تفضلي امريني ! ردت بسرعه : ما تامر عليك العنود .. كل اللي ابيه منك تحافظ على عمرك وهالله هالله بنفسك .. فوداعه الرحمن .. صكرت التلفون وانا ما زالت اردد كلامهااااا ،،

كنت مصدومه من الصورة اللي شفتها وصار لنا وقت واحنا ساكتين .. هو صلى الظهر والعصر وعقبها قعد عندي بس ما تكلم وانا ما كنت معاه ... من متى .. وليش ما قال لي !! معقوله محمد .. مر الوقت واحنا ساكتين ما احد يقدر يكلم الثاني ... واذان علينا المغرب راح للمسجد بعد للصلاة ورجع وانا كنت اصيح على السجاده .. ندى فيج شي ..؟! كلمني ,, بس كل اللي سويته اني رفعت الجلال من راسي والسجاده من على الارض .. وحطيتهم على الكرسي! رفعت راسي : محمد انا مو فاهمه شي ممكن توضح لي ! قرب مني وهو يقول: لا تقولين محمد كم مرة اقولج .. رجعت على وراء وهو يقرب .. حسيت انه شوي معصب : مو مهم شلون اناديك .. ابي اعرف من وين لك الصورة ؟! وانا ما زالت ارد على وراء لين لصقت بالطوفه واول ما حاولت الف الجهه الثانيه حط يده على الطوفه وقرب مني وهو يقول: من زمان .. همس : انتي ليش زعلانه! نزلت راسي تحت وانا اذوب من قربه وقلت له : بس شلون .. هذي صورتي وانا بـ 3 ثانوي وبعدين بهذا الوقت انا ما اعرف منيرة! كان يبوس خدي ومره رقبتي ومرة شفايفي .. دزيته وانا انطر جواب: محمد عاد ! مسك يدي بقوه وهو يحضني : لا تقولين محمد.. كان يترجاني! .. بعدني شوي وهو يطالع عيوني وانفاسه حاره على وجهي: بقولج بس لا تفهمين غلط .. انا خذتها ؟ انصدمت كلمته وانا مو فاهمه: انت خذتها شلون ومن وين؟! رد علي وهو يطالع عيوني بحب: اللي ما تعرفينه اني اعرف فيصل ولد خالتج .. كان معاي ايام الثانويه ..سكت شوي كانه يتذكر شي وابتسم وقال : هو اكبر مني بسنتين .. انا بالاول ثانوي وهو ثالث !! احتجت مساعده بالفيزياء والشباب وصوني بفيصل .. سحبني وخلاني اقعد على السرير لان جسمي بدء يرتجف .. كمل وهو يلاعب بأصابع يدي : رحت له ورحب فيني وقال اجي معاه البيت .. فعلا رحت معاه وتعرفنا على بعض واحنا بالطريق .. دخلني بيتهم اللي بالدفنه وجلسني بالمكتبه .. طلع فيصل يجيب شي نشربه ! هو طلع من هني وانا خذت جوله بالمكان .. سكت وطالعني وهو يمسك يدي بقوه: شفت البوم صور وهذي الصورة كانت برع! جذبتني ابتسامة البنت اللي بالصورة وخذتها بهالوقت دخل فيصل من الخوف حطيتها بجيبي ومن يومها وهي معاي ! رفع راسي بيده علشان اشوف عيونه وهو يقول: عرفتي ليش كنت اكره طاري الزواج من غيرج!