الموضوع: ثقافة العيب
عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 12-07-2017
Oman     Female
SMS ~ [ + ]
أحبك وأنت النبض ودقات قلبي كله:066
لوني المفضل White
 عضويتي » 28589
 جيت فيذا » Oct 2015
 آخر حضور » منذ 4 دقيقة (08:00 PM)
آبدآعاتي » 1,056,900
الاعجابات المتلقاة » 13874
الاعجابات المُرسلة » 8054
 حاليآ في » سلطنة عمان
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Oman
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الفنى
آلعمر  » 22سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » عزباء
 التقييم » ضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond repute
مشروبك   7up
قناتك mbc
اشجع ithad
مَزآجِي  »  اطبخ
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي ثقافة العيب



,

(العيب ) مسألة نسبية …

وقبل أن نُقَيِّم سلوكاً أنه عيب ، فعلينا أن نحسب حساب الزمان والمكان وثقافة المجتمع التي تتغير بشكل أسرع من السابق
هناك سلوكيات في الكويت كانت عيبا في الستينات ، تحولت إلى أمر عادي ومقبول في السبعينات ، وإلى ضرورة في الثمانينات ، وشرطا للزواج في الألفين !
قيادة المرأة للسيارة نموذج للعيب في مجتمعنا ، فلا يزال يراها بعضهم عيباً ، بينما تجاوز آخرون ذلك منذ أواخر السبعينات
وفي مسألة قيادة المرأة للسيارة في مجتمعنا ، كنا ننظر باستغراب لمن تقود سيارة جيب أو جمس سابقاً ، والآن أصبح ذلك هو الأصل فأكثرهن تقودها
في مجتمعنا كنا نعيب سابقاً من يخفف ( الشنب ) ونراه عيبا يستحق الازدراء والسخرية ، والآن أصبح ذلك دارجاً غير مستنكر ، والعكس صحيح !
تركيب ( الدش ) و ( الساتالايت ) كان مستنكرا في أواخر الثمانينات ، وكان يحرص من يركبه على إخفائه ، والآن ما أكثره فوق سطوح البيوت والعمارات !
كانت التي تعمل عملية تجميل من الفنانات تخفيها سابقاً ولا تعلن عنها لأنه عيب ومستنكر في عرفنا ، الآن الكل نساء ورجالا يتفخ ويشد ويقطع ويلزق
انتقاد سلوكيات الآخرين بناء على ( العيب ) حسب نظرتنا قد يكون مقبولا ومنطقيا في مجتمع منغلق على ثقافة واحدة
في الشارع الواحد تسكن عوائل من أصول متعددة وطوائف مختلفة وأعراق متنوعة ، وهذا يدعونا لتقبل ثقافة التنوع والاختلاف في إطار القانون

أؤكد مرة أخرى أن :
( العيب ) مسألة نسبية ..
و ( العيب ) كل العيب أن نُلْبسها ثوب الدين والأدلة الشرعية ، فلندعها لثقافة وتطور المجتمع
فلا تحكم عليَّ وفق منظومة ( العيب ) الذي تراه عيبا ، فقد أراه أمراً عاديا ، والناس مختلفون في عاداتهم وسلوكهم وملبسهم



 توقيع : ضامية الشوق



رد مع اقتباس