(تسائلني: " منْ أنتَ ؟ " ، وهي عليمة ٌ ، وَهَلْ بِفَتى ً مِثْلي عَلى حَالِهِ نُكرُ؟
فقلتُ ، كما شاءتْ ، وشاءَ لها الهوى : قَتِيلُكِ! قالَتْ: أيّهُمْ؟ فهُمُ كُثرُ
فقلتُ لها: " لو شئتِ لمْ تتعنتي ، وَلمْ تَسألي عَني وَعِنْدَكِ بي خُبرُ!
فقالتْ: " لقد أزرى بكَ الدهرُ بعدنا! فقلتُ: "معاذَ اللهِ! بلْ أنت لاِ الدهرُ )
يحدثوننا عن الوصل "راامز"
ونحن نحتضن وسائدنا كل ليلة من ذاك الفراق
نستمع لأغاني فيروزية لننعم بالهدوء لحين
ونستفيق بصرخات الذكريات
حتى الدمع لا يليق بنا لأننا رجال بكل شيء
نواريه عن سوءات الضعف بالتنكر من ماضينا
وهل لإنفطار القلب معنى لشدتنا. .!
سألوني ما تشتهي فقلت السعادة
أصبغوها بقلبي ثم أعدموه ورحلوا
فمت وأنا كلي أحزان ..
|