السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قد يبدو الأمر غريباً. فعلى الرغم من التقدم الهائل في العلوم،
تستعيد الوصفة التقليدية القديمة لزيت كبد سمك القُدّ رواجها كمادة صحية،
وما زال العديد من الناس يتذكر ذلك المذاق الرهيب لزيت كبد سمك القُدّ من أيام الطفولة.
ولكنه حقاً غني بالفوائد التي تحافظ على صحة الجسم.
وكما هي الحال في كثير من الأحيان،
لا تزال العلاجات القديمة تثبت أنها الأفضل.

لحسن الحظ، أصبح بمقدورنا اليوم الحصول على جميع فوائد زيت كبد سمك القُدّ دون عناء تذوقه،
وذلك بفضل كبسولات تباع في جميع الصيدليات.

يمتاز زيت كبد سمك القُدّ بخائص علاجية رائعة حقاً، فهو:

غنيّ بفيتامين "أ" و فيتامين "د" ويحفز النمو.
يحمي من الكساح والأمراض المعدية بشكل عام.
يعتبر مضاداً للأكسدة، كما يبطل مفعول أنواع محددة من الشوارد الحرة، وله تأثير فعال على البشرة والأنسجة المرتبطة بها.
يفيد في مساعدة المفاصل على العمل بسلاسة.
وأخيراً، يعتبر غنياً بالأوميغا 3، التي لا ينتجها الجسم بنفسه، والمعروفة بمفعولها المضاد لأمراض القلب والأوعية الدموية.

لا تحتاج فوائد العلاج بزيت كبد سمك القُدّ لمزيد من الإثبات،
وينصح بتناول العلاج بانتظام واعتدال وبجرعة وسطية تعادل 2 غرام يومياً مع قليل من الماء في منتصف وجبة الإفطار.
وهو صالح للأطفال والبالغين على حد سواء.