الموضوع: دهشة غياب..!
عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 01-27-2019
لوني المفضل #Cadetblue
 عضويتي » 29282
 جيت فيذا » Mar 2017
 آخر حضور » منذ يوم مضى (10:48 PM)
آبدآعاتي » 17,647
الاعجابات المتلقاة » 600
الاعجابات المُرسلة » 474
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الادبي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » رااامز has a reputation beyond reputeرااامز has a reputation beyond reputeرااامز has a reputation beyond reputeرااامز has a reputation beyond reputeرااامز has a reputation beyond reputeرااامز has a reputation beyond reputeرااامز has a reputation beyond reputeرااامز has a reputation beyond reputeرااامز has a reputation beyond reputeرااامز has a reputation beyond reputeرااامز has a reputation beyond repute
مشروبك   7up
قناتك mbc4
اشجع ithad
مَزآجِي  »  اكتب رساله
بيانات اضافيه [ + ]
s13 دهشة غياب..!














.
/
.

احاول قد المستطاع الهروب من واقعك الذي يملأ الاماكن
ويحاصرني من جميع الاتجاهات لاتفارقين الذاكره ولاتبرحين..؟!
من وشوشات الهجوس في لحظات التأ
مل التي اصنعها للهروب منك
احاول واحاول ولكن مافتأت محاولتي الا ان تعود الي مهزومة تجر اذيال الهزيمة
وكثير من صور الخيبة والتقهقر وتطرح امامي سؤالها الفضولي هل لازلت تحبها؟
الذي احاول ان اتجاهله
رغم حراكه في مدار الذكرى وبين زوايا الفكر والتأمل في ساعات الفقد والغياب
فاتكون الاجابة مني لحظتها على سؤال اعلم كم هي مرات الحشرجه التي تختق
العبرة بين الماقي وغصت الحلق فاجهش دون اراده بشكل هستيري كأنني اريد نفساً
انفس به عن عمق الوجع الذي يسيطر على الحال لغياب السؤال

وتواريها عني دون حجة لها علي؟!
.
.
يارباه هل هذا العقاب للقلب والحب والتضحيه؟
هل وصلت الامور الى حد هذا التنكر المدهش؟!
الذي يرفضه كل احتياج لازال يسكن عمق الروح!!
شي من المستحيل ان يتوه في ادراج النسيان بين ليلة وضحاها..!
حب بذرته الصدفه وزرعه الصدق وانبته الاخلاص والوفاء

وسقته الايام واثمر وازهر بين ارجاء السنين
فنمى وكبر واورق وفجاة تأتي عاصفة تعصف بالحب الكبير!

والقلب غافل غفلة المؤمن المٌأمن
وداع اشبه بالهروب دون سابق عثرة للحب بيننا؟!
ربما صبأت؟!!
.
.
توارت وذهبت دون ان تعير ليالي عشناها

بين اكناف الهوى وجمال الوعود في غمضة عينٍ
اصبحت ماضي واطلال ذكرى

احالها القدر الى ملف الذكريات
في امان الله!!
.
/
.
رااامز
حصري..لمنتداياتنا







رد مع اقتباس