عرض مشاركة واحدة
قديم 03-20-2019   #5


الصورة الرمزية نبض المشاعر

 عضويتي » 29762
 جيت فيذا » Sep 2018
 آخر حضور » 12-13-2023 (11:15 AM)
آبدآعاتي » 586
الاعجابات المتلقاة » 20
الاعجابات المُرسلة » 1
 حاليآ في » الرياض
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Male
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 42سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » نبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   laban
قناتك aljazeera
اشجع shabab
مَزآجِي  »  اذاكر

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: Sony

My twitter

мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي




الجزء الثاني / ب


تقدم لأخت وفاء زوجين للكبيره رجل متزوج أما للصغيره فهو شاب غير

موظف ويحاول إيجاد نفسه في التجاره بعد أن تسبب في خسارة كبيرة

لوالده بعد مغامرة غير مرتب لها أفقدته المؤسسه ... ثم توظف في

أكثر من شركه ومؤسسه ولكن دوره فيهما كان مريباً لأصحابها ...

وفضّلا كلا المتقدمين أن يكون الزواج مختصراً نتيجة عدم رغبتهما

في هدر الأموال التي من الممكن الإستفاده منها في أثاث وغيره ...

وكان كليهما شحيحاً مادياً ويسكنان في شقق مؤجره ... إلى درجة

أن خالا البنتين رفضا أن يقام الزواج وطالبا بإنهاء الخطبه ... وكان

ذلك بإيحاء من وفاء ... مما جعل أخواتها ينفجرن عليها ويصفنها بأنها

لا تريد زواجهما لأنها فاشلة في زواجها وتتوقع أنهن ربما ينجحن في

زواجيهما وهو ما يجعلها في موقف بائس كونها تزوجت هذا الذي لا

يزال يعاني من الصدمة التي أصابته ... وتمضي الأيام فيزورهم خالهم

ويخبرهم أن
الرجل المزواج طلّق الفتاة التي إتخذها بديلة عن إبنة أخته

أما الثاني فهو رجل عليه من الديون ما يجعله في السجن لفترة طويله


لكن ذلك لم يخفف من غيظهن على وفاء ... فتقدمت وفاء للعمل في

إحدى الشركات لعلها تعيد المبالغ التي لم تسترجعها من أهلها ... وفي

الشركه وأثناء المقابله الشخصيه كانت الأسئله إستفزازية لها مما جعلها

تعتذر منهم وتنسحب محتجّة على مطالبتهم لها بكشف وجهها وشرطهم

أن تحضر المناسبات التي تقيمها الشركه وألا ترفض السفر حين يُطلَبُ

منها وأن من متطلبات العمل أن تقبل المناوبات الليليه وحتى الصباح

وقبل أن تخرج من الباب حتى صاح رجل في مكبر الصوت للهاتف

الذي أمام رئيس لجنة الموارد البشريه :
شوهيدا كيف ما تئبلوا موظفه

سعوديه في الشركه ... كل الشروط اللي ألتوها بِتِلّغي وإنتي يا نورمينا

بتوظفيها عندك
... رجعوها ووقعوا معها العقد حالاً ... نظرت وفاء

ووجدتهم ينظرون للكاميرا في غرفة المقابله ... ثم قالوا لوفاء :
قدمي

أوراقك في إدارة الموارد البشريه لإعتماد الوظيفه وبدون أي شروط

تذكر
... وبعد يومين توجهت لبدء العمل في الوظيفه وكانت الوظيفه

في قسم الحفلات والتنسيقات للشركه وبراتب 8000 ريال ... سال لها

لعاب وفاء وكانت الوظيفه منسقة المتابعه لترتيبات تلك الحفلات ...

ولما زارهم المدير من جنسيه عربيه عرفت وفاء أنه ذلك الذي تحدث

في مكبر الهاتف ومد يده إليها ولكنها رفضت مصافحته فارتبك المكان

غير أنه إبتسم وقال
يعجبني تصرفك هذا الذي يدل على أخلاقك العاليه

ستكونين سعيده هنا وأي مضايقه أو يجبرك أحد على تصرف لا تقبليه

مكتبي مفتوح وسأقوم بمعاقبة كل من يجبرك على شيء
وغادر المكان

رأت وفاء أن المكان بدأ يضيق في نظرها نظراً للضحكات والتحرر

الزائد والألفاظ المرحه بينهما وكأن الجميع لا يبالي من القيود الدينيه

وأحسّت ان المكان إما أن يجعلها تعتذر من الإستمرار أو أنها ستنطلق

معهم في حريتهم ... وبينما هي تفتش مكتبها الصغير والجديد ...

جاءتها فتاة تلبس بلوزه مفتوحة الأزارير وتحتها فانيله عليها صورة

فتاة التايتنك يمسك حبيبها ذراعيها عند مقدمة السفينه ... وحين تحدثت

عرفت أنها سعوديه ... وصدمها ذلك بأن تراها وقد حرّرت شعرها

من القيود التي تأسره وتضع مكياجاً مثيراً على ملامح وجهها ... لكن

يبدو عليها الإرباك ... سلّمت عليها ووضعت أمامها رقما ً مكتوب

تحته إتصلي بي ... وكأنها لا تريد أحداً أن يراها وهي تعطيها الرقم

... وما إن خبّأت وفاء الرقم حتى قالت لها الفتاة
الآن وقت راحه

وبإمكاني أن أعزمك على كوب قهوة لذيذه في الإستراحه
... وافقت

وفاء على ذلك ومشا معاً نحو الكوفي ... وأثناء جلوسهما عرّفت الفتاة

بنفسها ثم قالت لوفاء ...
عندما توظفت هنا كنت مثلك فجاءتني موظفه

عندهم ونبّهتني عن شيء أود تنبيهك عليه رغم أنني لم أهتم به ...

وبينما تلك الفتاة تتحدث لوفاء ... كانت الأخيره تنظر للحضور وكيف

هذا الجو الرومنسي وكيف الفتيات يتحدثن مع الشباب وهم من جنسيات

مختلفه ويغلب على الفتيات أنهن سعوديات جميعهن مسئولات عن التنسيق

في حفلات الشركه سواء داخل الشركه أو خارجها ... قالت الفتاة لها :


يبدو أنك لست مستمعه جيده لي إتصلي بي .... ثم تركتها ...




وأنا هنا أترككم أيضاً لموعدنا القادم .. (الجزء الخامس)
.... تحيتي وتقديري لكم
[/center][/size][/color]


 توقيع : نبض المشاعر



حروفي صامته لا أستطيع البوح بها رغم أنها ...... نبض مشاعر


رد مع اقتباس