عرض مشاركة واحدة
قديم 04-19-2019   #2


الصورة الرمزية جنــــون

 عضويتي » 752
 جيت فيذا » Feb 2010
 آخر حضور » منذ 5 ساعات (09:53 PM)
آبدآعاتي » 3,247,317
الاعجابات المتلقاة » 7387
الاعجابات المُرسلة » 3673
 حاليآ في » » 6ـلىآ رَصيـﭮ الـجنـﯛטּ εïз ••
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الترفيهي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » جنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   star-box
قناتك mbc
اشجع ithad
مَزآجِي  »  رايقه

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: استخدم كاميرا الجوال

мч ѕмѕ ~
لا أخشى عليك

..................من نسآء الكون

بــل أخشى عليك

من #

طفلة
تشبهني

مشآكسَة ، ثرثآرة ، مجنونة ، وتحبكَ كثيراً كثيراً
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



خرج بجسد مُبلل وهو يجفف شعره بالمنشفه .
نوف ابتسمت وب اعجاب : عضلاتك برزت اكثر ، تروح لنادي ؟! .
ماجد استدار ورمى المنشفه : غمضي عيونك .
اخرجت لسانها : حلالي .
ماجد سحب تيشيرت رمادي وجنز وبهدوء : اعرف البنات يستحون لكن واضح انك استثنائيه .
نوف وقفت واقتربت والمنشفه للان في كفها : لاني احبك .
ماجد ابتعد عنها وارتداء على عجله : الله يحبك .
نوف غمزت له واحاطت ذراعه : انت ماتحبني .
ماجد نظر لها ثواني وابعد حادقتيه وهو لايشعر بمشاعر ناحيتها ، استغرب من نفسه وبهدوء سحب ذراعه : اليوم السبت ماتوقع في محل اثاث مفتوح .
تكتفت وبتسليه : واذا قلت لك اني حاطته عذر ، ودني نطلع كحال اي مخطوبين ونتعرف ع بعض اكثر .
ضحك وبسُخريه : اللي يشوفك يقول ماتعرفيني .
مدت شفاهها بغيض : انت وش فيك .
وغمزت هاتفه بضحكه : بعدين عمتي قالت لي علاقتك انت وهذي اللي ماتتسمى سيئه وقلت اجي اخطفك واغير جوك .
نظر لها وبحده : اسمها ابرار .
واشار للباب : روحي قولي لامي ماجد يقول ارتاحي لاتفكرين كثير في حياته .
واكمل مُبعدها عن طريقه : باقي ظ¦ ايام ع زواجنا ، اشوفك ليله الزواج .
نوف سحبت حقيبتها ورمت منشفته ارضاً وخرجت غاضبه .
استدارت ابرار على صوت كعبها العالي وخطواتها الخارجه .
ابتسمت بشماته وسرعاً ماختفت على ظهور ماجد رافعاً حاجبه ب استغراب .
ابرار تصطنع الاهتمام والاستغراب : عسى ماشر ، ليش دكتورتنا طلعت معصبه .
ماجد استلقى وراسه على ذراع الاريكه : خصوصية متزوجين .
واشار لها : تعالي دلكي راسي ، احسه بينفجر .
ابرار اقتربت ونظرت له : صراحه من كثر ماتنسى وش تسوي فيني صرت انسى مثلك .
نظر لها من الاعلى وغمز : هذا سر المهنه .
جلست على الاريكه المنفرده وب استفهام : الا بسال بنت خالك هذي متاكد انها دكتوره .
وامالت ثغرها بسُخريه : اعرف الاساتذه يكونون طيبين واخلاق وعاقلات ، بس هي استغفرالله .
صرخ : ابرار .
ابرار بضيق وقفت : ايه هي تتكلم فيني وتسبني وتسكت لها ، ولا انا .
قاطعها وهو يُغطي عيناه بذراعه : ماعاش من يتكلم فيك .
ضحكت بسُخريه : حتى انت ؟! .
رفع ذراعه قليلاً : لا انا غير .
واغمض عيناه وبهدوء : تجهزي بنطلع نفطر برا .
غادرت من امامه وضحكة بقهر : تخيل انا وانت ونفطر مع بعض .
رفع راسه واضاق عيناه على اغلاق الباب بقوه ، رمى نفسه وتنهد بتعب ، بعد ثواني قصيره جلس وهو يتذكر انس وزفر تعبه : وين رامي نفسك ي انس .
نظر للهاتف الذي رن وفتح الخط ناطقاً بقلق : هلا سعود .
سعود بتوتر : ماجد وينك ؟! ، وليه ماترد ، حتى امي تسال عنك .
ماجد بشك من صوته الخائف : وش صاير ؟! .
سعود وانفاسه تُسمع : انت بخير ؟! .
ماجد وقف صارخاً : سعود تكلم وش فيك ، انا بخير وفي شقتي ، انت اللي وش سالفتك ؟! .
سعود وقف على جانب الخط واستند براسه على المقود : الحمدلله .
واكمل بخفوت : مافيه شي .
ابرار فتحت الباب ووقفت ب استغراب ع صوته العالٍ .
ماجد بنفاذ صبر : سعود بتقول ولا كيف ؟! .
سعود بعقل مُشتت : انس امس بالليل انصاب .
علقت الكلمات في بلعومه ، وكح بقوه هاتفاً ب انفاس مرعوبه : قول بخير .
سعود : هو بخير .
ماجد براحه وقف واتجه لغرفته بخطوات واسعه : الحمد لله .
واكمل بتساؤل غاضب : والكلاب ذولا وش يبون ب انس ، مالقو غيره .
سعود حرك السياره وبهدوء : لانهم كانو يبون البنت اللي معه .
وقف ماجد وبصدمه : وش البنت ؟! .
سعود بتفكير : مدري ، بس الاغلب كان لها سالفه بحادث الحريق .
اقفل ماجد ، وفتح الخزانه بعجله ساحباً له جاكيت اسود ، ف اجواء الرياض بدت تبرد تدريجياً .
اتاه صوت ابرار الخائف : وش صاير ؟! .
نظر لها وبملامح ضيق : لاتساليني عن شي لين اروح واشوف .
ابرار تبعته وبتردد : بتخليني لحالي .
استدار لها : واذا ؟! .
ابرار تكتفت وبللت شفاهها كاتمه كلماتها .
رفع حاجبه : لاتقولين تخافين ؟! ، انتي ينخاف منك .
ابرار حركت راسها : لا ، بس ملل ، ع الاقل جيب اختك .
قاطعها وهو يُحيط وجهها وقبلها على جبينها قُبله طويله هاتفاً : لما ارجع راح اجيبها ونتعشى برا .
واكمل مُبتعداً : اي شي تبينه من برا كلمي الاستقبال .
ارتجفت شفاهها بخوف ان يحصل له الاخر شيئاً .
نفضت افكارها وجلست بهدوء ، عاد لها سؤال ابو ماجد عن والدها همست بخوف : يارب ماله يد .
وقفت مُتجه لغرفتها وصوت رنين هاتفها يرتفع فتحت الخط ناطقه ب استغراب : هلا ؟! .
: ابرار انتي وينتس .
ابرار بعد ان تعرفت على الصوت : يبه ؟! .
ابو ابرار صرخ : اقول انتي وينتس .
ابرار بخوف : في الرياض يعني ويني .
ابو ابرار وصبره ينفذ : الله ***** تستهبلين علي .
ابرار بضيق من اسلوبه : في بيت ماجد .
هتف بغضب : مريت على البيت وقالو مانتي فيه .
ابرار بتردد : طلعت لشقه .
قاطعها : عطيني محلها بسرعه ، ولا تعلمين احد اني بجيك ، حتى ولد الكلب ماجد .
..
اغمض عيناه عدة مرات بتعب من الاضاءه القويه فوقه ، فتحها بعد دقائق قصيره .
شعر بقُبلة والدته على جبينه : ي فرحتي الاولى انت بخير .
نظر لذراعه وبعد ثواني قصيره نطق بتعب : ابي مويه .
اقتربت شادن وفتحت زُجاجه الماء وبصوت باكي : الحمدلله على سلامتك .
اجلسته والدته ، واخذ الزُجاجه وهتف بعد ان ارتشف : انا بخير .
ام انس حملت عنه الزُجاجه وبتردد : من البنت اللي معك ؟! .
انس نظر لها ثم رمى جسده هامساً : وحده تشتغل عندي .
ام انس ب استفهام : وش قلت ؟! .
شادن مسكت يده وقبلة ظهرها : يقول وحده تشتغل عنده .
مال براسه جهت شادن وابتسم بحُب .
بعد دقائق من الاحاديث ، هتف بتساؤل : وين ابوي ؟! .
ام انس وملامحها تشع تعبناً : راح يسال عن حالتك .
شادن نظرت لوالدتها وبربكه نطقت : انتظرتك البارح عشان اقول .
قاطعتها والدتها بحده : اخوك تعبان وتبين تزيدين عليه .
شادن عضت شفاهها السُفليه والتزمت الصمت .
انس ب استغراب : لا من قال اني تعبان ؟! .
وقفت والدته واتجهت ناحيه شادن وسحبت ذراعها وبتوتر قبلت وجنته : اخوياك عند الباب ولا نبي نطول عليهم ، ان شاءالله بالعصر بنجي .
انس اغمض عيناه وبإمر : لاتجون ، وارجعو للبيت ولاعاد تطلعون مكان ، الليل بطلع .
شادن بضيق : بس الدكتور قال لازم تطول عندهم .
قاطعها : شادن وش قلت ؟! .
سكتت وانزلت نظرها ، تحركت والدتها وتبعتها كاتمه عبرتها .
..
ابو انس بربكه عدل شماغه ونظره لاقتراب راكان : هلا ي عمي .
واكمل مُصافحه : الحمدلله ع سلامه انس .
ابو انس هز راسه بود : الله يسلمك ي ولدي .
راكان ابتسم ب احترام : قالو لي انك طالبني .
ابو انس حرك راسه : لا .
راكان ب استغراب اخفاه : يكفي انّا شفناك .
ابو انس بتوتر ضمم كفيه وابتعد على خروج زوجته وابنته .
اشار لزوجته وابتعدو قليلاً عن الفتاه .
ابو انس ضغط على اسنانه : وتقولين قول لشرطه ، طلع اخو اريان واحد منهم .
نظرت ام انس بصدمه ناحيه الرجال الواقفين : اخوها وينه ، هو لزياد ولد غير اريان .
ضغط على رسغها : لاحد يسمعك .
واكمل هاتفاً بحده : ناظريني لاتناظرينه ثم يشك .
ام انس ابعدت نظرها عن راكان وبتوتر : مادريت ان الراشد لهم ولد غير جابر .
ابو انس همس : هذا اخوها بالرضاعه ولد الصايل .
وبملامح مُتسائله : وش جابر اللي تقولين انتي ؟! .
ام انس همست : خلنا لين نروح لبيت كلامنا هنا غلط .
ابو انس هز راسه : انس قام .
ام انس بتوتر نظرت لراكان وابعدت نظرها بسرعه : ايه .
غادر من امامهم وهو يدلف الباب ويختفي خلفه .
شادن اقتربت والاكتئاب النفسي يُسيطر عليها ، الاصوات الكثيره تُخفيها ورائحه العطور الرجاليه تُصيبها بالغثيان : نروح ؟! .
ام انس ونظراتها تُراقب راكان : بننتظر ابوك .
شادن رفعت نظرها لما تنظر والدتها واتسعت على ملامح سعود القادمه .
ام انس التفت على شادن : هذا ماهب ولدك عمك .
شادن انزلت راسها وبتوتر : ايه هو .
تقدم لهم سعود وببتسامه : هلا والله بزوجة العم وبنتها .
ام انس ببتسامه : هلا فيك ، وينك ماعاد شفناك .
سعود وعيناه تسترق النظر ناحيه شادن : والله الاشغال .
واكمل بتساؤل مُحب ؛ وش اخبارك ي شادن ؟! .
شادن بضيق تحركت خارجه وهي تتركهم خلفها .
سعود بملامح اصفرت صدمه : وش فيها ؟! .
ام انس بتوتر اعتذرت وغادرت من امامه .
سعود وعيناه على قفاهم وابعد نظره على صوت راكان : هذي زوجة المستقبل اجل .
سعود بملامح للان مصدومه : والله شكله ماعاد فيه زوجة مستقبل .
راكان دفعه وبخبث : اعترف وش مزعلها فيه .
سعود اغمض عيناه وفتحها بسرعه محاولاً تناسي ماحصل الان : انا رايح اشوف انس .
راكان ادخل يديه في جيوب بذلته العسكريه : عمك عنده .
..
جلست على المقاعد البعيد عن بوابة المشفى ونظرها لساحه الالعاب المليئه بالاطفال .
اخفت كفوفها في اكمام عبائتها على صوت والدتها : وش الحركه اللي سويتها قدام ولد عمك .
شادن بتعب : يمه انا مو طايقه احد .
جلست بجوارها وبخوف : انتي وش تقولين ؟! .
شادن ادخلت يدها تحت نقابها ومسحت دموعها : انا ماصرت اعرف نفسي .
ضممتها والدتها : ليكون للحين عشان سالفه لندن .
ابتعدت ورفعت نظرها للغيوم : جو الرياض صاير يفتن .
ام انس نظرت لسماء وببتسامه : دخل وقت الشتاء .
ابتسمت شادن : كل كثر ماجربت اجواء البرد بلندن ، بس جو الشتاء بالرياض حاجه ثانيه .
ام انس بتردد : كانك غيرتي السالفه .
شادن نظرت لوالدتها : مو هذا اللي انتي وابوي تبونه .
ام انس بعينان مُستغربه : وش نبي ؟! .
شادن اراحت ظهرها وسحبت نفساً : اني ماتكلم عن اي شي صار لي لانس او غيره .
ام انس بتبرير : والله لو على كيفي .
نظرت لهاتفها وقطعت حديثها وهي تقف : ابوك يبيني .
هزت شادن راسها : لاتتاخرون ، ترى مليت .
هتفت ب استغراب بعد ان جلست جوارها من جديد : مسرع رجعتي .
جابر ونظره لما تنظر : لاتناظريني عشان مانشكك الجميع .
شادن حبست انفاسها ونظرت لها بسرعه هاتفه بزفير مرعوب : ان نت .
جابر رفع كفيه وعدل قُبعه الجاكيت فوق راسه وانزلها حتى يتاكد من ثبات الوشاح على ثغره : تنتظرين غيري عزيزتي ؟! .
تحركت بسرعه ناويه الهرب ، سحب رسغها واجلسها قسراً وبحده : قلت لاتناظريني ، وناظرتي ، والحين اقول لا تقومين .
شادن سحبت ذراعها بقوه وابتعدت قليلاً وهي لاترى من ملامحه شي فهو يعرف جيداً كيف يُخبئها كل مره : انت وش تبي مني ؟! .
جابر مسك اذنه وهتف براحه لمن يُخاطبه في سماعه الاذن : كويس ، اول ماتشوفها تطلع قول لي .
وضع ساق على ساق وهتف ونظره للان اماماً : اسالي ابوك .
شادن بتلعثم مذعور : انت حيوان .
جابر بتسليه : لا لا ي حلوه انا حبيبك .
شادن انحبست الكلمات ووقفت برجفه : قسم بالله انادي لك الشرطه ي مجنون ي مجرم .
ضحك بقوه وهتف بعجله وهو يُقاطعها : انتي روحي لشرطه ، وانا اروح افجر راس ابوك .
وبتفكير اكمل : ليش غيرتي رقم جوالك ؟! ، رساله صغيره خلتك تغيرينه ؟! .
واعطاها ظهره واقفاً : ماحب اشوف دموعك ولا حتى خوفك اذا كان سببه انا ، انا مابي اذيك .
واستدار لها وامال راسه : كل مره تشوفيني فيها تاكدي اني احميك .
وابتعد هاتفاً : اللي صار لانس ماكنت ابيه يصير ، لكن وعد لافجر راس من رماه .
جلست بقوه وقدميها لاتحملها ، اضطربت انفاسها بقوه وجسدها يرتعش ، مايحصل لا يُصدق هل انا في كابوس .
..
رفع هاتفه وعيناه عليها : هلا ؟! .
ناهد : انت وينك ؟! ، الشرهه على اللي يسوي لك الفطور .
ضحك جابر وابتعد براحه وهو يرى والدتها تمسكها : كان عندي شغل وراجع .
ناهد بتوتر وعيناها في من امامها : انت وش مسوي .
جابر ابتسم وصعد السياره هاتفاً لسائق : حي ***** .
اعاد سمعه لعمته وب استفهام : كثير اشياء سويت ، اي واحد ؟! .
سحب منها الهاتف واقفل الخط هاتفاً بحده : شوي وقولي له .
ناهد صرخت : والله اني كنت عارفه ماجاني الا منحاش منك .
ضحك ب استفزاز : كويس تعرفينه .
ناهد بتهديد اشارت له : لاتخليني اروح لشرطه واقول لهم .
قاطعها وبصُراخ : انتي مجنونه ؟! .
واكمل وهو يسحبها بقوه ويجلسها : اذا جاء جابر عرفتي كل شي .
ناهد بخوف من ثقته الغريبه : لاتحاول تكذب وانا موجوده .
حمد ضغط ب اصبعه على راسها : اذا فتحتي عقلك اليابس ذا وصدقتيني .
قاطعته وهي تُبعد اصبعه بقرف : لاتمسكني .
اخرج سيجارته وابتعد وعيناه تتجول في اللوحات المثبته وسط الحائط : عائله سعيده .
ناهد نظرت له وبغيض : لاتحسدنا .
ضحك ساخراً ، ونفث الدُخان عليها : بسم الله عليكم .
اقترب لاحد الصور ومرر انامله وبحده : ليش حاطه جابر معكم .
ناهد بنفاذ صبر : لان هذي عائلته .
استدار عليها بعينان تشتعل : ليكون ناسيه انه ولدي .
ناهد وقفت وب اشمئزاز : لاتقول ولدي .
صرخ وهو يسحب الصوره ويرميها جانباً حتى اصبح زُجاجها أشلاء : كذبنا كذبه بس ماهب تصدقينها .
ناهد زفرت غضبها : انت رميته على اخوي وقلت يربيه .
قاطعها واضعاً اصبعه على ثغره : لاسمع حسك .
ناهد سكتت بتلقائيه ، وبعد ثواني صمت هتفت : زي ماطردتني من بيتك انا بطردك من بيتي .
اكملت ب استغراب من هدوءه : انت تسمع ؟! .
حمد مُلتزم الصمت وذهنه يعود للماضي .
استدار على صوتها العالٍ : جابر حنا هنا .
دخل جابر ناطقاً : انتي ومـ ..
قطع جُملته ونظره يقع على عمه حمد .
حمد قفز وسحبه صارخاً : منحاش مني .
جابر انزل راسه وبضيق من خنقه له : لا مانب منحاش ، بس اعرفك ..
قاطعه وهو يدفعه بقوه : غبي من يومك .
جابر نظر لعمته وبعينان يرجو فيها مُساعدتها .
ناهد توسطتهم ومدت ذراعيها ناحيه حمد : زياد لاتنسى هذا تربية يدك وولدك .
جابر حرك راسه : لاتقولين ولده من يومه وهو يشوفني ولد اخوه ولا اعتبرني ولده .
حمد ابعد ناهد وسحبه له وبعينان اشتعلت : ولا يشرفني اشوفك ولد اخوي وذي عمايلك من وراي .
جابر بلل شفاهه وبتبرير : البنت هذي كان لها علاقه مع انس .
صرخ : اي علاقه اي بطيخ .
وضغط على اسنانه مُكملاً بغضب : مفروض ماتثق في اي احد ، شوفها الحين كيف الشرطه محاصره غرفتها بالمستشفى ، لو تصحى من غيبوبتها رحنا فيها ، والله اعلم وش قايل لها .
اغمض عيناه وهو يُسيطر على غضبه : ماتعرف عني اي شي .
ضحك بقهر : حتى لو ماتعرفك يمكن توصفك .
جابر نظر في عينان عمه وبهدوء : بنخطفها ، واذا تطلب الامر بنقتلها .
شهقت ناهد وهي لم تفهم من حديثهم غير كلمه اقتلها : تبي تصير زي عمك قاتل .
جابر استدار بصدمه على حديث عمته : قاتل .
ناهد اشارت لاخاها برجفه : ايه قاتل ، ماقال لك قصته البطوليه مع زوجته لما قتلها .
واكملت بقرف : ولا عن بنته اللي انخطفت ليلتها ولقاها مرميه عند بيته ، هذا اذا ماكان هو اللي قاتلها .
حمد صرخ : قلت لاسمع حسك .
اغمض عيناه مراراً وفتحها وببطء : وش فيكم ؟! .
وضعت اصبعها على عينها اليُسرى وببُكاء : بعيوني شفته .
وبسطت كفها اليُمنى : كان معه سلاح في يده ذي .
حمد مسكها مع عضديها وبصُراخ : فيه احد بعقله بيذبح زوجته .
واكمل بقرف : مليون مره اعيد وازيد ، انا ماقتلتها ، واللي قتلها والله لاذبحه .
حاولت سحب ذراعيها : اللي شاف غير عن اللي سمع .
جابر عاد خطوه للخلف وعيناه لا تُصدق مايرى .
حمد تركها وحرك راسه ب اسى : مشكلتك لا شفتي ولا سمعتي .
جابر بتردد : قالو لك عن انس العايد .
حمد نظر لجابر وابتسم بعد ان فهم انه يُصدقه : ايه ليته مات .
ناهد جلست وبكت بقوه .
نظر لها حمد وهتف وهو مُغادر : حاول تتفاهم مع عمتك تسكت ، ترى لسانها يحكها .
ناهد رفعت عيناها بحقد .
حمد بتهديد : وين ولدك مايسلم على خاله ؟! .
جابر بهدوء وعيناه لعمته : نايم .
حمد نظر لها واصطنع الدهشه : لا عاد يارب انه ماسمع جنون امه .
جابر بشفقه وصوت عمته يزيد بالبُكاء : نقول ان شاءالله ماسمع .
خرج حمد بخطوات ثقيله وواثقه .
ناهد بشهقات مُتتاليه : هذا اللي خفت منه .
جابر جلس جوارها وبخفوت حاني : من وش .
نظرت له وملامحها تلونت من شدة البكاء : انك تصير مثله .
جابر مسك كفيها وبعينان مُبتسمه : عمي لازم ياخذ حقه ، ظ¢ظ سنه مو بسيطه .
ناهد سحبت كفيها وبكت هاتفه : ياخذه من من ؟! ، وهو اللي قاتلها .
جابر رفع حاجبيه : وليش مصره .
وقفت وبربكه وضياع : الجرايد قديمه كيف اجيبها .
التفت على عمته وببتسامه : حاولي تصدقين عمي ولا تكونين ضده .
صرخت : ماضيه مايشفع له كيف تبيني اصدقه .
واضاقت عيناها بتفكير : هو من قال لك انه قاتلها ؟! .
جابر بتردد هادي : عايد العايد .
ناهد ضحكت بسُخريه : ومن عايد العايد ذا ؟! ، اول مره اسمع في اسمه .
جابر وقف خارجاً : انسي .
جلست بتعب وبتفكير ، من عايد العايد ؟! ، وعاد لذهنها نطق جابر ب اسم انس العايد وتمني حمد موته .
انتفضت بصدمه هُناك انتقام بالموضوع وهو من اخترعه ، وقفت وبتوتر : لا يارب .
..
رفع حاجبه بغضب : وانا ويني ؟! .
فهد بدون مُبالاة : دقينا ولا رديت ، تبينا ننتظرك عاد .
تركي قفز ناحيته وسحبه : ايه تنتظرني .
فهد مسك كفيه بقوه وضغط عليها وهو يلويها : البنت تزوجت وخلاص .
تركي ضغط على اسنانه وبإلم من قبضته : انا مفروض اكون شاهد على زواجها .
دفعه فهد وقاطعه ساخراً : قلتها مفروض تكون .
خرج تركي وبخطوات واسعه توسط الصاله وبحده : يبه اللي يقوله فهد صدق .
ابو علي انزل فنجانه : وش يقول ؟! .
تركي تنهد شاعراً ان هذا مقلب من فهد لا اكثر : انك مزوج اريان ولد العايد ؟! .
ابو علي هز راسه ببرود : ايه .
تركي مسك راسه وهو يشعر ب انفجاره في اي لحظه : لا ماصدق .
علي بهدوء : انا مثلك ماصدقت بالاول .
تركي نظر له : وش صدقت الحين .
علي امال ثغره بعدم مُبالاه : اهم شي انها تزوجت ، والله يوفقها .
غادر من امامهم ودخل المطبخ بحث بعيناه : وين اريان ؟! .
روان بنُعاس : قصدك العروس .
تركي تركها خلفه وفتح باب غرفتها نظر لها وهي تنام بعمق .
هاجر ابتسمت : غريب قايم بدري ، وهذا وانت وياها جايين متاخر .
واكملت بضيق : ماتمنيت تنجبر عليه .
تركي استدار لها بقوه وبتلعثم : وش تقولين انتي ، ومين اللي جابرها .
صرخ : ماعاش ولا بيعيش .
نهضت اريان بخوف .
تركي اقترب وبصدمه : انتي مجبوره .
اريان بملامح نائمه : ع ايش ؟! .
تركي بنفاذ صبر : على ولد العايد .
اغمضت عيناها وبخمول : لا .
تركي زفر غضبه : انا وين كنت عن كل ذا ؟! .
هاجر اتكت على يدها : اسال نفسك .
اريان بهدوء حاد : تركي والله نعسانه .
قاطعها : هاجر تقول انك جايه متاخر وعلى انك معي .
قاطعته رافعه حاجبها : تشك فيني ؟! .
تنهد : صدق ناقصات عقل .
اريان نظرت له وببطء : كنت مع راكان ، ورحت لشقتك ولا لقيتك وبعدها قضيت الوقت كله معه .
هاجر وقفت وسحبت ذراع تركي وخرجت به .
استلقت اريان على جانبها الايمن وعقلها ياخذها بعيداً ، ايُعقل انهُ مظلوم ؟! .
تاففت واغمضت عيناها محاوله جلب النوم همست وذهنها يعود لتفكير ب انس : كيف بعيش معه ؟! ، شخص بارد ، مريض ، قبل شهور سمعته يتكلم عن قتل .
ضغطت على شفاهها كاتمه رجفتها والبُكاء لن يُجدي نفعها .
.
.
..( نهايه البارت الـ31 )..


 توقيع : جنــــون


مواضيع : جنــــون


التعديل الأخير تم بواسطة جنــــون ; 04-20-2019 الساعة 01:19 AM

رد مع اقتباس