الموضوع
:
تفسير: (يوم نطوي السماء كطي السجل للكتب كما بدأنا أول خلق نعيده)
عرض مشاركة واحدة
#
1
06-03-2019
SMS ~
[
+
]
أحبك وأنت النبض ودقات قلبي كله
:066
لوني المفضل
White
♛
عضويتي
»
28589
♛
جيت فيذا
»
Oct 2015
♛
آخر حضور
»
منذ دقيقة واحدة (07:39 PM)
♛
آبدآعاتي
»
1,059,724
♛
الاعجابات المتلقاة
»
13994
♛
الاعجابات المُرسلة
»
8194
♛
حاليآ في
»
سلطنة عمان
♛
دولتي الحبيبه
»
♛
جنسي
»
♛
آلقسم آلمفضل
»
الفنى
♛
آلعمر
»
22سنه
♛
الحآلة آلآجتمآعية
»
عزباء
♛
التقييم
»
♛
♛
♛
♛
مَزآجِي
»
بيانات اضافيه [
+
]
تفسير: (يوم نطوي السماء كطي السجل للكتب كما بدأنا أول خلق نعيده)
♦ الآية: ﴿ يَوْمَ نَطْوِي السَّمَاءَ كَطَيِّ السِّجِلِّ لِلْكُتُبِ كَمَا بَدَأْنَا أَوَّلَ خَلْقٍ نُعِيدُهُ وَعْدًا عَلَيْنَا إِنَّا كُنَّا فَاعِلِينَ ﴾.
♦ السورة ورقم الآية: الأنبياء (104).
♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ يَوْمَ نَطْوِي السَّمَاءَ كَطَيِّ السِّجِلِّ لِلْكُتُبِ ﴾ وهو مَلَك يطوي بني آدم، وقيل: السجل: الصحيفة، والمعنى: كطي السجل على ما فيه من المكتوب ﴿ كَمَا بَدَأْنَا أَوَّلَ خَلْقٍ نُعِيدُهُ ﴾ كما خلقناكم ابتداءً حُفاةً عُراةً غرلًا، كذلك نُعيدهم يوم القيامة ﴿ وَعْدًا عَلَيْنَا ﴾؛ أي: وعدناه وعدًا ﴿ إِنَّا كُنَّا فَاعِلِينَ ﴾؛ يعني: الإعادة والبعث.
♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ يَوْمَ نَطْوِي السَّمَاءَ ﴾، قرأ أبو جعفر: "تُطوى السماءُ" بالتاء وضمها وفتح الواو، و"السماءُ"، رفع على المجهول، وقرأ العامة بالنون وفتحها وكسر الواو، و﴿ السَّمَاءَ ﴾ نصب.
﴿ كَطَيِّ السِّجِلِّ لِلْكُتُبِ ﴾، قرأ حمزة والكسائي وحفص عن عاصم: "للكتب" على الجمع، وقرأ الآخرون: "للكتاب" على الواحد، واختلفوا في السجل، فقال السدي: السجل: ملك يكتب أعمال العباد، واللام زائدة؛ أي: كطي السجل الكتب كقوله: ﴿ رَدِفَ لَكُمْ ﴾ [النمل: 72]، اللام فيه زائدة، وقال ابن عباس ومجاهد والأكثرون: السجل: الصحيفة للكتب؛ أي: لأجل ما كتب، معناه: هو كطي الصحيفة على مكتوبها، والسجل: اسم مشتق من المساجلة وهي المكاتبة، والطي: هو الدرج الذي هو ضد النشر.
﴿ كَمَا بَدَأْنَا أَوَّلَ خَلْقٍ نُعِيدُهُ ﴾؛ أي: كما بدأناهم في بطون أمهاتهم حُفاةً عُراةً غرلًا، كذلك نعيدهم يوم القيامة، نظيره قوله تعالى: ﴿ وَلَقَدْ جِئْتُمُونَا فُرَادَى كَمَا خَلَقْنَاكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ ﴾ [الأنعام: 94]، وروي عن ابن عباس، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((إنكم محشورون حفاةً عراةً غرلًا))، ثم قرأ: ﴿ كَمَا بَدَأْنَا أَوَّلَ خَلْقٍ نُعِيدُهُ وَعْدًا عَلَيْنَا إِنَّا كُنَّا فَاعِلِينَ ﴾؛ يعني: الإعادة والبعث
زيارات الملف الشخصي :
20904
إحصائية مشاركات »
المواضيـع
الــــــردود
[
+
]
[
+
]
بمـــعــدل : 335.98 يوميا
MMS ~
ضامية الشوق
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى ضامية الشوق
البحث عن كل مشاركات ضامية الشوق