الموضوع
:
بَادِئَاتُ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه وسلم
عرض مشاركة واحدة
#
1
10-16-2018
SMS ~
[
+
]
أحبك وأنت النبض ودقات قلبي كله
:066
لوني المفضل
White
♛
عضويتي
»
28589
♛
جيت فيذا
»
Oct 2015
♛
آخر حضور
»
منذ 16 ساعات (02:01 PM)
♛
آبدآعاتي
»
1,057,241
♛
الاعجابات المتلقاة
»
13945
♛
الاعجابات المُرسلة
»
8082
♛
حاليآ في
»
سلطنة عمان
♛
دولتي الحبيبه
»
♛
جنسي
»
♛
آلقسم آلمفضل
»
الفنى
♛
آلعمر
»
22سنه
♛
الحآلة آلآجتمآعية
»
عزباء
♛
التقييم
»
♛
♛
♛
♛
مَزآجِي
»
بيانات اضافيه [
+
]
بَادِئَاتُ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه وسلم
سَلاماً عَلَى البَادِئَاتِ الأُوَلْ
عَلى نُوْرِهَا في مَغارِ الجَبلْ
عَلَى مُخْتَلٍ رَاجِفٍ مُرْسَلٍ
سَيُذْكِيْ شَذَا نَفْحِهَا بِالأَمَل
وَنفْثٍ لِجِبْرِيْلَ فِيْ رُوْعِهِ
وَجَهْدٍ مِنَ الغَطِّ لا يُحْتَمَلْ
أنِ اقْرأْ وإِنْ لَمْ تَكُنْ قَارِئَاً
وَبَلغْ بهَا يَا خِتَامَ الرُّسُلْ
****
نَبِيٌّ وَقَوْرٌ وذُوْ هَيْبَةٍ
أَمِينٌ، مُعِينٌ، وحَمَّالُ كَلّْ
حَييٌّ كَعَذْرَاءَ فِيْ خِدْرِهَا
حَمِيْدُ السَّجَايَا جَمِيْلُ العَمَلْ
عَمَيْدُ الرِّجَالِ الّذي يُنتَخَى
وحَامِي الحِمَى المُرتَجَى لِلْعُضَلْ
دَلِيْلُ الحَيَارَى إلى رُشْدِهِمْ
شَفِيْعُ البرَايا إذَا الدِّينُ حَلّْ
إذَا ما غَدَا أحْمَدٌ بَاسِمًا
صَفَا وَجْهُ هَذِي الدُّنَا واكْتَحَلْ
يَراهُ الّذِيْ تَاهَ في الدَّاجِيَا
تِ بَدْرَاً تَمَامَاً زَهَا وَاكْتَمَلْ
شُجَاعٌ إذا ثَارَ نَقْعُ الوَغَى
إمَامُ المُرُوْءَاتِ يَمْحُو الدَّغَلْ
****
وَدَارَتْ رَحَاها تَفُتُّ الصَّفَا
فَيبْدِي ثبَاتَاً فريْدَ المَثَلْ
قُرَيشُ اسْتَشَاطَتْ وغَوْغَاؤُها
تُلاحِيْ نَبيّا لِيُعْلَى هُبَلْ!
حِصَارٌ مَقِيْتٌ يُذيِبُ الحَشَا
وَظُلْمٌ عَريْضٌ بشِعْبِ الجَبَلْ
وَضَاقَتْ عَلى وُسْعِهَا وانْزَوَتْ
فَلاةٌ، ولاحَتْ صُرُوْفُ الأجَلْ
فَأَسْرَى بهِ اللهُ فِيْ لَيلَةٍ
بأقْصىً يُصَلّي يَؤُمُّ الرُّسُلْ
وَعَادَتْ بُرَاقٌ لِيَرْقَى بِهِا
عُرُوجَاً يَشُقُّ السَّمَا يَنْتَقِلْ
وُصُوْلًا إلى سِدْرَةِ المُنْتهَى
إذِ القَابُ قَوسَانِ أوْ يَضْمَحِلْ
لِقَاءُ الخَلِيْلَيْنِ في المُرتَقَى
كِفَاحًا، وأنْ سَوْفَ تُعْطَى فَسَلْ
****
إلى طَابَةِ الأمْنِ والمُؤْمِنِي
نَ حَثَّ الخُطَى نَحْوَ أرْضٍ بَدَلْ
فَشُدّتْ رِحَالٌ وَزَادُ السَّفَرْ
صَدِيقٌ صَدُوقٌ دُعِيْ فامْتَثَلْ
وفَي الغَارِ يَخْشَى رَفِيقُ الطَّرِي
قِ أَنْ يُدْرِكَ الرَّكْبُ مَا قَدْ سَألْ
أيَا صَاحِبَ الغَارِ لا تَبْتئِسْ
مَعَ اللهِ إنّا؛ فَفِيْمَ الوَجَلْ!
صِحَابٌ أحَبّوهُ حَدَّ الفِدَا
ومِنْ حُبِّ بَعْضِ الوَرَى مَا قَتَلْ
****
أَتَبْكِي بُكَاءً يَبُلُّ الثَّرَى؟
وأوْرَامُ رِجْلَيْكَ لا تُحْتَملْ!
على جَنْبِكَ الغَضِّ حَزُّ الحَصِي
رِ قَدْ كانَ صَبراً كَصَبْرِ الجَمَلْ
ويَسْتَفْهِمُ النَّاسُ عَنْ شَأنِهِ
ألَمْ يَغْفِرِ اللهُ؟ فِيْمَ العَمَلْ؟
بَلَى غَيرَ أنَّ المُنَى أنْ يَكُوْ
نَ "عَبْدَاً شَكُوُرَاً "لِحِيْنِ الأَجَلْ
فلَمَّا تَوَسَّدَ كَفَّ الرَّدَى
أُصِبْنَا المُصَابَ العَظِيمَ الجَلَلْ
تَمُوْتُ اليَعَاسِيْبُ فِي يَوْمِهَا
وإرْثٌ لَنَا زَاكِيَاتُ العَسَلْ
زيارات الملف الشخصي :
20858
إحصائية مشاركات »
المواضيـع
الــــــردود
[
+
]
[
+
]
بمـــعــدل : 336.96 يوميا
MMS ~
ضامية الشوق
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى ضامية الشوق
البحث عن كل مشاركات ضامية الشوق