الموضوع: نشأة الكون .,!
عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 06-29-2016
Saudi Arabia     Female
لوني المفضل Pink
 عضويتي » 28327
 جيت فيذا » May 2015
 آخر حضور » 03-12-2024 (05:41 AM)
آبدآعاتي » 442,833
الاعجابات المتلقاة » 5766
الاعجابات المُرسلة » 4205
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » عزباء
 التقييم » لا أشبه احد ّ! has a reputation beyond reputeلا أشبه احد ّ! has a reputation beyond reputeلا أشبه احد ّ! has a reputation beyond reputeلا أشبه احد ّ! has a reputation beyond reputeلا أشبه احد ّ! has a reputation beyond reputeلا أشبه احد ّ! has a reputation beyond reputeلا أشبه احد ّ! has a reputation beyond reputeلا أشبه احد ّ! has a reputation beyond reputeلا أشبه احد ّ! has a reputation beyond reputeلا أشبه احد ّ! has a reputation beyond reputeلا أشبه احد ّ! has a reputation beyond repute
مشروبك   cola
قناتك fox
اشجع ithad
مَزآجِي  »  مبسوطه
بيانات اضافيه [ + ]
s29 نشأة الكون .,!





نشأة الكون .,!



عن عمران بن حصين قال: إني عند النبي - صلى الله عليه وسلم - إذ جاءه قوم من بني تميم، فقال:
( اقبلوا البشرى يا بني تميم، قالوا: بشرتنا فأعطنا، فدخل ناس من أهل اليمن،
فقال: اقبلوا البشرى يا أهل اليمن إذ لم يقبلها بنو تميم، قالوا: قبلنا، جئناك لنتفقه في الدين، ولنسألك عن أول هذا الأمر ما كان ؟
قال: كان الله ولم يكن شيء قبله، وكان عرشه على الماء، ثم خلق السماوات والأرض، وكتب في الذكر كل شيء ) رواه البخاري .

المعنى الإجمالي :
كان من عادة النبي – صلى الله عليه وسلم - في مجالسه أن يقوم بتعليم أصحابه،
لا سيما الداخلون الجدد في الإسلام، أو الوافدون عليه من بلاد بعيدة،
فعندما جاءه وفد من بني تميم بشرهم - صلى الله عليه وسلم - بما أعد الله للمتقين،
وقال لهم: اقبلوا البشرى رغبة منه أن يسألوه عن بدء هذا العالم، كيف ابتدأ خلقه ؟
إلا أنهم رغبوا في العطاء العاجل، وتطلعوا للماديات، فأعرض عنهم النبي - صلى الله عليه وسلم –
وأقبل على وفد أهل اليمن وقال لهم: اقبلوا البشرى يا أهل اليمن إذ لم يقبلها بنو تميم فقبلوها،
وسألوه عن أول هذا الأمر، أي مبتدأ هذا العالم ونشأته،
فأخبرهم - صلى الله عليه وسلم - بأن الله هو خالق هذا الكون، وأن الله كان ولا شيء قبله، وأنه أوجد الوجود من العدم،
وأنه ابتدأ خلق السموات والأرض، وكان عرشه على الماء،
ولم يبين – صلى الله عليه وسلم – مبتدأ خلق العرش ولا خلق الماء لقصد السائلين السؤال عن بدء خلق هذا العالم وليس مطلق الخلق وجنسه .
وأوضح - عليه الصلاة والسلام – أن كل ما يتعلق بهذا العالم سطره الله في كتاب عنده .

الفوائد العقدية:
1- أن الله هو الأول الذي لا شيء قبله.
2- أن كل ما سوى الله مخلوق موجود من العدم.
3- أن العرش والماء سبق خلقهما خلق السموات والأرض .
4- أن الله غير محتاج للعرش، بل والعرش وما دونه محتاج إليه.
5- إثبات صفة الخلق له سبحانه، وخلقه الشيء إيجاده من العدم .
6- الإيمان بالقدر، وأن الله كتب علمه بما كان وما سيكون في كتاب عنده.



 توقيع : لا أشبه احد ّ!




رد مع اقتباس