عزيزي يا صاحب الظل الطويل..
لم أكتب حرفًا منذ آخر انكسار طرأ على هذهِ الروح، ويكأن الرسائل لا تُكتب إلا وجعًا
مضى الكثير عليّ، حتى باتَ مفهوم السعادة لديّ منعدم، أتصنعه ببراعة دون أن أشعرَ به
أبكي خلسةً، أكتم أسباب هذا الانهزام لأنني أعلم يقينًا بمشاعر القلوب؛ لن تُفهم أسبابي. إذ لم تفهم ملامحُ الصمت فالبوح حُرمته مؤبدة.
حتى يؤذن لهذا القلب بأن يستكين
ربما ذات يوم، ذات سنة، ذات لحظة..
- جودي أبوت
|