عرض مشاركة واحدة
قديم 07-23-2023   #3


الصورة الرمزية مُهاجر

 عضويتي » 30239
 جيت فيذا » Jul 2023
 آخر حضور » 08-27-2023 (02:16 PM)
آبدآعاتي » 646
الاعجابات المتلقاة » 120
الاعجابات المُرسلة » 28
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 41سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » مُهاجر has a reputation beyond reputeمُهاجر has a reputation beyond reputeمُهاجر has a reputation beyond reputeمُهاجر has a reputation beyond reputeمُهاجر has a reputation beyond reputeمُهاجر has a reputation beyond reputeمُهاجر has a reputation beyond reputeمُهاجر has a reputation beyond reputeمُهاجر has a reputation beyond reputeمُهاجر has a reputation beyond reputeمُهاجر has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   7up
قناتك abudhabi
اشجع ithad
مَزآجِي  »  ابكي

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: Sony

افتراضي



قال :
أخي مُهاجر ||~

" أعلم أن السياق القرآني أصل من أصول علم
التفسير..لكن هذا العلم يأخذ بداية بسياق
تفسير [القرآن بالقرآن ] وهذا ماذهبت إليه في تفسير
معنى [ القرار]..إذ علمت معنى القرار لغويا في تفسير
العلماء لكل آية ورد بها لفظ القرار وقارنتها بآيات أخرى
وتوصلت إلى أن القرار مجرد إسم لشيئ أو مكان ..وهذا يعني
وبما أخذت من طريقة دليل على أني اتبعت منهج التفسير بالسياق
ولا داعي هنا لاتذكيري به..||~



نعم لغة العرب معين لفهم آيات الله ولا أحد ينكر ذلك ||~
وأما قولك بوجوب معرفتنا الواجبة لأشعار العرب ومابها
من محسنات بديعية فأقول : القرآن ليس بشعر حتى نفهم
الشعر بالشعر..||~.يقول الله " إنه لقول رسول كريم وماهو بقول
شاعر قليلا ماتؤمنون ولابقول كاهن قليلا ماتذكرون " ||~ بل ولاحاجة
ولاينبغي تعلم الشعر لنفهم القرآن يقول الله " وماعلمناه الشعر وماينبغي
له إن هو الا ذكر وقرآن مبين " ||~


ومنهج ابن عباس عبارة عن مرويات جمعها الصالحون ..ولو أن أهم مروية
له فقدت وضاعت من المكتبات العربية لأسباب ||~




الدليل أخبرتك به سيدي وسأعيده من جديد
وإن لك نفي فيما أثبته فتفضل ..أحتاج لقرآن أو سنة تنفي
ماأثبته لك..

أولا :
القرار في الدارج الآن هو الخيار أو الحكم الصادر
وبعض كتب القواميس ألصقت هذا المعنى لكنها ذكرت
بأن القرار في الغالب والأعم إسم شيئ أو اسم مستقر لمكان
بالأصل ..وحجتي بذلك آيات الله عزوجل وكتب التفاسير تقف
معي لاضدي : ومن بين الأدلة كإثبات :

â–ھ آية " (( وقرن )) في بيوتكن ولاتبرجن تبرج الجاهلية الأولى "
وتفسير قرن باقررن وامكثن واسكن في مكان والمكان هنا البيوت
ولا يوجد اختيار هنا ..والاختيار سبق القرار ..والقرار اسم المكان
والمحدد بالبيت هنا ||~

â–ھ آية " ومثل كلمة خبيثة كشجرة خبيثة اجتثت من فوق الأرض
مالها من ((قرار )) " والتفسير أي اقتلعت من مكان ولم يصبح
لها قرار ..اي لم يصبح لها مكان حالها كحال الأشجار الأخرى
والتي قرارها الأرض..فالقرار حدد باسم مكان كذلك ..ولايوجد
اختيار هنا أيضا.||~

â–ھ آية " ثم جعلناه نطفة في ((قرار ))مكين " وتفسير الآية
أي جعلنا نطفة الرجل في مكان مكين والمكان هو القرار
وقرار النطفة هنا هو رحم المرأة كما يعلم الجميع ..ولا خيارات
هنا أيضا ||~

â–ھ آية " قالوا لا مرحبا بكم..أنتم قدمتموه لنا فبئس (( القرار)) "
وتفسير الآية ..أن القرار هو المكان الذي استقر به الكفرة
وفسر القرار بجهنم وهي اسم لمكان كذلك..ولا خيارات هنا||~


هذه بعض من ألفاظ ورد بها اسم أو لفظ القرار بأنه إسم لمكان
وإن إردت الإبحار أكثر في مشتقات الفعل " قر" فلدي الكثير
والذي يوضح ان الفعل أو الإسم يعني الشيئ والمكان ولايعني
الخيار..الألفاظ سيدي كمعنى لاتتغير ..ومايتغير هو التفسير بشكل
عام يقول الله " أفلا يتدبرون القرآن ..ولو كان من غير عند الله
لوجدوا فيه اختلافا كثيرا "

هنا موطن الخلاف ..أثبت نفي ماأوردته..بأن تلك اللفظة بالقرار
بها خيارات واختيارات حتى أصمت وأعتذر من الجميع ||~




وهنا أخي العزيز ..راجع نفسك ولاتقل أن من قال
القرآن نزل بلسان عربي يناقض نفسه..لأن الأمر يصل
الى الذات الإلهية المصونة من التناقض يقول ربي جل شأنه :
" نزل به الروح الأمين على قلبك لتكون من المنذرين..( بلسان عربي
مبين ) وإنه لفي زبر الأولين "..||~




المحسنات البديعية من مقابلة وطباق وجناس
وسجع وتصريح وتورية وازدواج وحسن تقسيم
وترادف ومرعاة نظير واقتباس..على علم بها سيدي||~

وآية " يد الله فوق أيديهم " فالتفسير لها مجازا نعم بأن يد
الله بالوفاء فوق أيديهم يوم صلح الحديبية ..فهذا أعلمه||~

لكن الخلاف في لماذا نفي المجاز عن اسماء وصفات الله في
آيات وأثبت هنا كحال هذه الآية !! وماالضابط بين الأمرين
أم أننا ندخل المجاز في تفسير آيات ونترك أخرى..ألم تقل
أن صفات الله لاتحتمل المجاز فلماذا أتيت بآيات بها صفات
تثبت المجاز ||~ ..ثم أنا لا أتحدث عن هذه النقطة بل أتحدث
عن اللفظة القرآنية أن معناها لايتبدل ومايتغير الفهم العام لتفسير
الآية أخي الكريم ||~

كذلك آية " تجري بأعيننا " فالتفسير لها
تجري بمرأى ومنظر منا وبأمرنا ..وهذا تفسير
عام اجتهادي ||~ أما لفظة " تجري" ولفظة " بأعيننا"
فلا تتبدل عزيزي هي هي ||~..




هنا أخي الكريم ||~
" أنا لم أقل أني أريد فهم تفسير القرآن دون فهم للغة عربية
فاللغة معين للكلام المعجز ..ولاتقولني مالم أقله ||~ ومعرفتي
بمعنى القرار في اللغة وربطها بألفاظ القرآن دليل على اهتمامي
بمعاني اللغة ..||~
لكن عذرا لا أريد دراسة الشعر لكي أفسر به القرآن..لأن كلام الله
ليس بشعر أو نثر بل قرآن مبين ||~


وآية "كأنما يصعد في السماء" هي الأخرى حالها ك..حال آية
" ناصية كاذبة خاطئة " لاتزال كتب التفسير تلصق المجاز في
ألفاظ تلك الآيتين..والحقيقة عدم وجود مجاز وإنما حقيقة علمية||~
ولا أعلم لماذا يلصق المجاز في حالة عدم فهم الألفاظ القرآنية ولايكتفى
بأنه قول الله المعجز ..||~..
ولا أعلم لماذا أتيت بها فهي تثبت ماأردته لاتنفيه عزيزي ||~




كما أخبرتك أخية مُهاجر ||~
" لاتأتي لنا بأدلة تخدم ماأرمي له وتصب في صالحي
اذ لايوجد مجاز في ماأوردت من آيات هنا فالفهم
قد يتغير لكن الكلمة لاتتبدل معناها عزيزي ..

انظر :
1- " لاتقتلوا أولادكم من إملاق نحن [ نرزقكم وإياهم ] "
والآية الأخرى :
2- " ولاتقتلوا أولادكم خشية إملاق نحن [ نرزقهم وإياكم ] "

الآية الأولى : حرمت قتل الأولاد لفقركم أنتم فرزقكم اولا ورزقهم
ثانيا على الله وقدم رزق الأباء هنا اولا كونه الأصل في البداية..

الآية الثانية : حرمت قتل الأولاد ولورود كلمة خشية دليل على
خوف الآباء من افتقار الأبناء مستقبلا بعد وفاة الآباء..فقدم رزق
الأولاد أنه الأصل ومن ثم رزق الآباء..

هذا التفسير العام..لكن تعال لكلمة " الإملاق" معناها الأول هو نفسه
الثاني ويعني[ الفقر ]..

" آية اسلك يدك وأدخل يدك " ..||~ تختلف بشيئ بسيط حسب
المفهوم العام ..||~ لكن تظل اليد هي اليد ولاتتغير اللفظة مطلقا

الآيتين وردتا بسورة القصص والنمل صحيح..||..


â–ھ السلوك يغلبه اليسر والسهولة
â–ھ الإدخال يحتاج لشيئ أكبر


في سورة القصص الجو العام للسورة يتحدث عن سلوك ( الطريق)
فجاءت اللفظة بدقة لكي تتفق مع جو سورة القصص..وفي نفس
السورة كان يغلب على موسى النبي ( الخوف) فكانت اسلك تهدئة
له..في حين سورة النمل لم تكن تتحدث عن سلوك ( الطريق) ولم
تكن الآيات تحكي أن موسى يتملكه الخوف فكان اختيار " أدخل"

لا فارق كبير وإن تغير الفهم تظل اليد الأولى
هي نفس اليد الثانية عزيزي ||~


" أما النصح بأن هناك قطعي ظاهر وظني..||~ فهل الأمر
يستوجب ذلك عند معرفة معنى ألفاظ القرآن أم العبارات القرآنية
بشكل عام !!..

والبقية من ردك بعضها تم الرد عليها وأخرى تنتظر الاجابة
بعد الكتابة..||~






قلت :
سيدي الكريم /
أما كلامي عن المقال فجاء ردا لقولك :
" لا أريد دليلا بالمثال " -

فاقرأ كرة ما كتبته لك.

أما " القرار" فالنقاش حول القرار
الذي يتخذه الإنسان أي ما " استقر" في ذهنه ،


وقلت :
أن ما ذكرته من آيات كان من الرحمن و" بجعل" منه ،
فليس " استقرار الحمل " بقرار يملكه الإنسان على الإطلاق !

بل بسبب " منه" فقط ، والواقع شاهد على ذلك .
أما الأمر ب" الالقاء" فقد جاء في قوله تعالى :

" أن ألق عصاك " ،
وقوله:
و ألق ما في يمينك تلقف ما صنعوا " .


وقد جاء الأمر بعد أن خاف موسى- عليه الصلاة والسلام - " .
قال تعالى :
" قلنا لا تخف وألق ما في يمينك تلقف ما صنعوا " .

وعلاقة ذكر الخوف تشير إلى أن موسى لم يكن يعرف القرار النهائي
حتى جاءه الوحي ، ولو علم لما احتاج إلى وحي .

واخيرا ما علاقة هذا الجدل الطويل ؟!
فالقرار ما استقر عليه الإنسان بمسألة الاختيار
فلا تعارض بينهما !

فما الداعي لنقاش طويل ؟!
فالقرار لا بد أن يمر على اختيار في الظنيات والاجتهادات
وها هو النبي يرشدنا إلى الاستخارة إن عجزنا عن الإختيار .



ختاما :
أعتذر منك إذا ما قلت لك بأن كلامك يحتاج لتصحيح
وايضاح وكلام به من المغالطات الجلية !

- لا أقول هذا غرورا مني ،
بل هو الواقع والخبير يدرك ذلك " -

" ليس لدي الوقت للنقاش بعيدا عن الموضوعية
مع غياب المرجعية والركيزة لقواعد النقاش " .

" أعتذر من الجميع أدخلناكم في معمعة ومتاهات
لا تستحق ذاك الوقت المستنزف !
لأنها بعيدة كل البعد عن الموضوع :
البسيط
السهل
الواضح

" الذي لا يستدعي كل ذاك الكم من التشريح والتفصيل " .



مما تعلمته من الحياة :
" أن أتعلم قبل أن أتكلم " .





رد مع اقتباس