الموضوع: ماذا لو _ حوار _
عرض مشاركة واحدة
قديم 07-17-2023   #2


الصورة الرمزية مُهاجر

 عضويتي » 30239
 جيت فيذا » Jul 2023
 آخر حضور » 08-27-2023 (02:16 PM)
آبدآعاتي » 646
الاعجابات المتلقاة » 120
الاعجابات المُرسلة » 28
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 41سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » مُهاجر has a reputation beyond reputeمُهاجر has a reputation beyond reputeمُهاجر has a reputation beyond reputeمُهاجر has a reputation beyond reputeمُهاجر has a reputation beyond reputeمُهاجر has a reputation beyond reputeمُهاجر has a reputation beyond reputeمُهاجر has a reputation beyond reputeمُهاجر has a reputation beyond reputeمُهاجر has a reputation beyond reputeمُهاجر has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   7up
قناتك abudhabi
اشجع ithad
مَزآجِي  »  ابكي

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: Sony

افتراضي




قالت :
.فقط أعترف أني خليط من تناقض
في لحظة غضب " انفجار " ...وأخرب
كل شيء..
ولحظة أخرى " صمت " ..ولا أقوى
الدفاع عن نفسي ..مع أنه لي كامل الحق!!

...
:: ليتنا فقط ما نتسرع بالحكم الظالم ..:: ||



قلت :
ذاك الخليط من ارتدات الفعل نشترك فيها
على وفق المواقف ، وعلى وفق النفسيات
التي نمر عليها .


فأحياناً :
يكون من طبعنا الغضب غير أننا في بعض
الأوقات نجنح للسلم لنتجاوز بذاك الاساءة
، حتى ولو كنا قد طُُعنا في خاصرة كرامتنا !


لأننا :
وجدنا أن ثمة هناك انفراجه ، وهامش يمكننا السير
بمحاذاته من غير أن نُصادم غيرنا .


هي :
الحكمة التي ينبغي علينا جعلها الجامح
والموازي لكل تصرفاتنا ، كي لا يعقب
الفعل الحسرة والندامة .


تلك الأمنية :
بإمكاننا تحقيقها حين يسبق الحكم
ذاك التريث والتثبت كي لا نلقي به
بريئا .




قال :
والله مواقف كثيرة ... ومن الكثرة لا أتذكرها ...
وكنا نعالجها بالصمت القاسي على قلوبنا
خوفا من فقدان الطرف الآخر ...وكم رددناها .. لو .. لو .. لو ....

تذكرت الآن أحد المواقف ، والذي إلى ساعتها الآن ألوم نفسي وأعاتبها ....
ألتقيت بأحد الأشخاص ووقفت له وقلت له إركب .. وقبل أن أوصله إلى وجهته طلب مني مبلغ كبير ، ورفضت طلبه وبعدها طلب مني مبلغ أقل من الأول ورفضت


وضل يطلب مني في كل مرة مبلغ أقل ..وقابلت جميع طلباته بالرفض ...
وبعد أن غادر سيارتي ... ومشيت بضعة كيلو مترات عاتب نفسي
وقلت لو وافقت على آخر طلب كان زين ... فيا سبحان الله ...


ومن الكلمات اللتي أتجنب قولها خاصة ..
أن أقول لإنسان مهما كان أنته كذاب أو تكذب




قلت :
تلك المواقف التي نتعرض لها
ليكون الصمت علاجاً لها نقاسي حيناً
تلكم المشاعر المكتظة التي نحاول أن نخنقها
من أجل الحفاظ على من أصابنا منهم ما يؤذينا ،
لبربهم من قلوبنا .


والقليل :
من يكون على تلكم الطبيعة بعد أن شاب القلوب
ذاك الضيق الذي اغتال ذاك الصبر والأمل الذي به نواسي الجراح على أمل أن يعود الجاني لرشده
لننسى ما جاءنا منه في أمسه .

عن ذاك الموقف الذي
عشت لحظته مع ذلك السائل :
هي عينة من العديد من المواقف مع أني في ذاك الموقف
الذي مر بك " خاصة " فاللوم والتلوم بعد ذهابه لا يجدي نفعا ،
غير أن رفضك لم يكن غير الحرص والحذر لا من باب الشح والبخل ،
من هنا تواسي به امرك .


وعن :
الكلمات التي تتجنب قولها :
تلك خصلة الصادق الذي تلفع كنهه
بالخلق الحسن ، وتحلى بتلك
الشمائل الحميدة .




قالت :
بطبعي ونوع شخصيتي ماا أقدر أكتم بقلبي
وماا أقدر أجاامل شخص على حسااب نفسي
فتجدني أواجه أي شخص يقلل من إحتراامي
ولاا أترك كلمااته أو تصرفه يحرق قلبي دون مبرر!!


فحرقة القلب تلك إن لم تصااحبهاا الصرااحه للطرف الأخر
ستولد البغضاء والكرااهيه ولكي تنكشف
تلك الغمه ولاا تكوون مكبووته لزم عليناا الموااجهه
والمصاارحه ..


لأرتااح ويرتااح الطرف الأخر ولاا يبقى للحقد والغل
في قلبي مكاان لاابد وأن أكشف المستوور وماا
أستقر في الصدوور من كلاام محفووور لن يشفيه سوى
التحدث بماا أخفته تلك الصدووور..


لااازم أتكلم ولوو كاان كلاامي يزعل الأخرين لأني لو لم أخرج
ذلك الكلاام المكبووت سأتعب
وفكره راايحه وفكره جاايه وقد تصل إلى أني أتحاامل
على ذلك الشخص وهو قد يكوون لاا
يقصد شيء من وراء ذلك الكلاام فلكي يتضح
كل شي لاابد من المووااجهه..


الكلماات كثيره وأصعبهاا التي تحمل التحقير والتصغير
والأستهزاء بالأخرين فهذه لاا
يقوى لسااني على نطقهاا وبعض الموااقف
لاا تتحمل الكلاام فيبقى الصمت أبلغ منه..




قلت :
في حالتك نحتاج لها كثيراً في هذا الزمان !
فهناك الكثير من نخالطهم ونبدي لهم ما وجب
علينا فعله من نصح وتوجيه ،
أو حديث عابر لا يخلو من مشاركة اثنين ،
أو يربو عليهم في أي حين .


ما ينقصنا :
تلك الشفافية وتلك المبادرة في كشف ما طواه الكلام وتخّلله فلربما
وقع في سمعنا وعقلنا معناً غير الذي أراده مبديه فلم يكن مثلاً
يقصد ايصال رسالة للتنبيه أو أنه يّعّرض ويُلّمح بكلامه
والمقصود به ذاك الشخص وفي الشك وسوء الظن يُرديه !


من هنا :
كانت المصارحة وتوضيح المقال
والوصول لفصل الخطاب يجنب الكثير من الصدامات
ومن خلق تلك الخلافات التي في أصلها ولدت في بيئة
مشحونة بالمناكفات ، والتحامل على هذا وذاك !


لهذا :
" بالمصافاة والمصارحة وافراغ ما في القلب
يُجنبنا الخسارات التي قد تحرمنا
من جميل الوصل " .



الصراحة :
دوماً تكون جميلة عندما يُرافقها ابداء الود والمحبة
وذلك الحرص على استمرار الصداقة والقرب ،
لا أن تكون مصحوبة بعاصفة هوجاء وذاك السيل
من الاتهامات التي تقضي وتقتلع كل ود ،
لتُخّلف الدمار والقطيعة وطول الهجر .





قالت :
لا اتقن وأد الكلام..
ولا تتطهر نفسي الا بقول ما ترغب به..وتراه صائبا..
قد يجبرنا الموقف على الصمت..
لكن ان سنحت لي الفرصه لا بد ان اتحرر من تلك الكلمات..
ولا افضل جعلها رهينة النفس والصدر..
ولا استسيغ الصامتين كذلك..وخاصة عندما يكون
الموقف يتحتم عليهم ان يتكلموا..
ولكن كلامي يأتي من حرية فكري..
وحقي ان يكون لي رأي في ما يخصني..
ولا اتعدى ع حرية الاخرين او اسلبهم حقوقهم..




قلت :
هو :
ذلك الحساب الدقيق الذي لا يُلقي له بال
غير الحصيف الحكيم حين يعلم الموضع المناسب
لذاك الدواء لذلك الداء .


هناك :
المكان والمقال هما اللذان يُحددان
أيهما يُقدم الصمت أم الكلام ؟!


حين :
نُخرج الذي ضج من الفؤاد
ليكون لنا متنفس به نعيد
للروح الحياة ،


فبعض :
الكتمان موصل للهلاك خصوصاً
عندما يتجاوز الأمر حد البهتان ،
والتعامي عن الحق والصواب .




حال الصامت :
هو حال أهل القبور لا حراك لهم !
هم يشتركون في حالهم وأحوالهم ، والفارق بينهم
تلك الروح التي تتردد بين جنبات أجسادهم !



ذاك الرأي :
هو من حقوقنا الذي لا يمكن أن يصادرها عنا غيرنا
لتبقى نافذة منها ننظر لذاك الجانب المُعتم
لنرى ذاك السنا لذاك الفجر الباسم الذي به
تتعانق الأفكار ليكون اللقاء على كلمة سواء .



مُهاجر




رد مع اقتباس