حنجرتي المشنوقه تحدق بي كي أبدأ مخنوق غنائي
أجش صوتي رغم نعومة أوتاري
وكلماتي لا يفهمها سوى حجر أثري
قد ربط بمنديل حتى ينقطع النزف ولا يبقى من أثر الحرف
سوى غواية ترسم قفصا فوق ركام العظم
شحذت أمواسي بمبرد سيف
كي تجرح وجه القمر وترسم كما لأخاديد
ودمع عنيد
تسفح عذرية نزق بالزفرات ولا تدمع عاشقة
هيئت الجسد حينا للموت وحينا للعرس
أنا عاشقة صوفيه
لحدي قلب إله
وميلاده كان على يد قابلة خرساء أسميتها صدفه
ليس لها إلا قطع الحبل السري لغريب شعور
موصول بترانيم الليل التسعه
وطقوس روحيه تجمع لحظة زمن مبتور من عنق
بزجاجة خاثر من حظ كي يتغذى طفل الوهم ويكبر
قد يحبو فوق أكاسير جذوع الأشجار المتكسرة بليل عاصف
أو ينقل خطوات المشي الأولى فوق أحافير المكتوب على اللوح
ويتمزق لحم الخطوة وينتشر الدم على ذيل الثوب الأبيض
فيمتعض جبين وتشهر كفك بالرفض
بعد المكتمل من الحمل العذري
وضعت لحتف الحب مولود ميت
يكفيني إنه منك
يحمل أسمك بهوية أضلاعي
وجيناتك بادية فوق كئيب جبينه
وفوق المحزن من صوت بكاءه الوهمي باذني
مثلك شاد بالفاجعة ومثلك يقيم بسرادق تعزية
ومثلك بلا عينين تراني
حين أعاني ..
من وحي الحزن خاطر بقلمي
ضوع حزن يجاري بكائيتك
دعني وذا القلم أمارس دور المعزي حينا وحينا صاحب العزاء
أبعد الله عنك الحزن يابووووووي
|