‏ ‏ ‏1 آيَـــــــــــاتُــــهَا : خَمْسٌ وَثَمَانُونَ (85). 2 مَعنَى اسْـــمِها : (الغَافِرُ): مِنْ أَسْمَاءِ اللهِ الْحُسْنَى؛ وَهُوَ الَّذِي يَسْتُرُ المُذْنِبَ وَلا يُؤَاخِذُهُ بِهِ فَيُشْهِرُهُ وَيَفْضَحُهُ، وَمِثْلُهُ: (الغَفَّارُ وَالغَفُورُ). 3 سَبَبُ تَسْمِيَتِها : انْفِرَادُ السُّورَةِ بِذِكْرِ اسْمِ اللهِ (الغَافِرِ) الَّذِي ذُكِرَ مَرَّةً وَاحِدَةً فِي الْقُرْآن، وَدِلَالَةُ هَذَا الاسْمِ عَلَى الْمَقْصِدِ الْعَامِّ لِلسُّورَةِ وَمَوضُوعَاتِهَا. 4 أَسْــــــمَاؤُهــا : اشتُهِرَتْ بِسُورَةِ (غَافِرِ)، وتُسَمَّى سُورَةَ (المُؤْمِن)، وَسُورَةَ (الطَّوْلِ). 5 مَقْصِدُها العَامُّ : عَرْضُ حُجَجِ الكَافِرِينَ وَجِدَالِهِمْ، وَبَيَانُ عَاقِبَتِهِمْ، وَمَا أَعَدَّ اللهُ لِعِبَادِهِ المُؤْمِنِينَ. 6 سَبَبُ نُــزُولِهَـا : سُورَةٌ مَكِّيَّةٌ، لَمْ تَصِحَّ رِوَايَةٌ فِي سَبَبِ نُزُولِهَا أَو فِي نُزُولِ بَعْضِ آياتِهَا. 7 فَضْـــــــــــلُـهـا : هِيَ مِنْ ذَوَاتِ حمٓ ، فَقَدْ ثَبَتَ أَنَّ رَجُلًا طَلَبَ مِنَ النَّبِيِّ  أَنْ يُقْرِئَهُ القُرْآنَ، فَقَالَ: «اقرَأْ ثَلاثًا مِنْ ذَوَاتِ حمٓ ». (حَدِيثٌ صَحيحٌ، رَوَاهُ أَبُو دَاوُد) 8 مُنَــاسَـــبَاتُــها : مُنَاسَبَةُ أَوَّلِ سُورَةِ (غَافِرٍ) بِآخِرِهَا: الحَدِيثُ عَنْ مَغْفِرَةِ اللهِ لِمَنْ صَدَقَ فِي إِيمَانِهِ، فَقَالَ فِي فَاتِحَتِهَا: غَافِرِ ٱلذَّنۢبِ وَقَابِلِ ٱلتَّوۡبِ …3، وَقَالَ فِي خَاتِمَتِهَا: فَلَمۡ يَكُ يَنفَعُهُمۡ إِيمَٰنُهُمۡ لَمَّا رَأَوۡاْ بَأۡسَنَاۖ …85. مُنَاسَبَةُ سُورَةِ (غَافِرٍ) لِمَا قَبلَهَا مِنْ سُورَةِ (الزُّمَرَ): خُتِمَتِ (الزُّمَرُ) بِذِكْرِ المَلائِكَةِ؛ فَقَالَ: وَتَرَى ٱلۡمَلَٰٓئِكَةَ حَآفِّينَ مِنۡ حَوۡلِ ٱلۡعَرۡشِ …75، وَجَاءَ ذِكْرُهُمْ ِفي أَوَائِلِ (غَافِرٍ)؛ فَقَالَ: ٱلَّذِينَ يَحۡمِلُونَ ٱلۡعَرۡشَ وَمَنۡ حَوۡلَهُۥ …7. ‏ ‏ ‏