دشّن رئيس بلدية الأرطاوية، المهندس عبدالله مبارك آل ذيبان، حملة لإزالة التلوث البصري وتحسين المشهد الحضري.

يذكر أن الحملة أطلقتها بلدية الأرطاوية قبل ستة أشهر كخطوة أولى للاهتمام والمتابعة اليومية في إزالة المخلفات بجميع أشكالها في الأحياء السكنية والطرقات؛ لإزالة أي تشويه بصري والانعكاسات السلبية على البيئة المحيطة بالمواطنين.

وجرى رفع 33 سيارة تالفة، وإزالة 5788 طنًّا من النفايات، و2340 طنًّا من الأتربة والرمال المتراكمة لفترات طويلة في الشوارع والطرقات جراء التقلبات الجوية.

وتمتلك بلدية الأرطاوية مجموعة مشاريع في مقدمتها مشروع مبنى البلدية الواقع على طريق الملك خالد، على مرحلتين؛ قيمة المرحلة الأولى ستة ملايين، والثانية والأخيرة بلغت تكلفتها خمسة ملايين ريال.

بالإضافة لمشروع مبنى السوق التجاري، ومشروع تحسين مداخل المدينة، علاوة على مشاريع الأرصفة والإنارة في الأرطاوية، والمراكز التابعة لخدمات البلدية ومنتزه الملك عبد الله، وتكلفته 2،7 مليون.

ووجّه رئيس البلدية المهندس عبد الله آل ذيبان، بإنهاء تلك المشاريع والعمل على استلامها من المقاولين في الوقت المحدد، بعد أن ظلت متعثّرة لسنوات؛ انطلاقًا من حرصه على استفادة المواطن القصوى مما تقدمه البلديات من خدمات حيوية للمجتمع.

وحرصت البلدية على متابعة واستمرار الجهود المبذولة في مكافحة انتشار فيروس كورونا في الأحياء السكنية بالأرطاوية، وجميع القرى التابعة لخدماتها، وفتح باب التعاون مع الدوائر الحكومية الأخرى، وتعقيم مداخل ومباني تلك الدوائر.

ولم تغفل البلديه المشاركة المجتمعية في تعقيم وتطهير الجوامع والمساجد مع إدارة الأوقاف وشؤون المساجد والجمعيات الخيرية المهتمة بهذا الشأن.