دائما ما اقول ان الكلمة كالرصاصة تصيب في مقتل ولاتخطئ الهدف ابدا...
اشرت الى الكثير من الرموز..منها الدب المثالي الرشيق ربما هي صورة لاظهار ماتخفيه "الشاشت الالكترونية الصامتة"الدب يصبح غزالا...والذئاب تؤدي دور الخراف..اما الدجاجتين ومحاولات تعلمهم الشجاعة "أتكون هنا صورة للسذاجة"
واجتمعت صور كثيرة تحتاج الى وقفة طويلة عندها لكن وصلت في النهاية الى تلخيص الحال بقولك"لم يعد الأصدقاء هم الأصدقاء وأصبح الفكر بلا قيمة والمثالية وتر يعزف عليها المغردون لتغطية سوءتهم وفي السرداب عناوين لغاوية كتب تفاصيلها حاملين لواء المثالية على أسطر الورق ."
صدقت ماعاد الاصدقاء يعرفون معنى الصداقة او حتى ملامحها..فزمن المصالح لايعرف الصداقة ا و المصداقية...والفكر بلاقيمة وانصراف الى القشور وكل ما هو سطحي وسخيف ليجعلوا الافكار محصورة بكل ما هو ساذج وبافق ضيق بحيث لايرى الانسان "ابعد من انفه" هذا من يقام له الوزن والاحترام والمفكر مغيّب مهمل ومقيد "خوفا من المفكر" واثار افكاره التي قد تضر بالمجتمعات كونها تطلعه على مالم يره "بعد انفه الصغير"
اما المثالية فهي الوتر الذي يضربه الجميع لكن وحدها المواقف وفي لحظات الغضب تسقط اقنعة المثالية الخيالية لتكشف الحقيقة عن وجهها وتسقط ورقة التوت لتكشف عورة المادية
ابدعت واكثر
سلمت الانامل المبدعة
لك كل التقدير والاحترام
|