البارت التاسع والعشرون
:
:
هادي يضحك وهو يشوف يعقوب ياي يشله ومسعد يستلم سيارة هادي كالتبديل قال: همممم طيب شو رايج العب وياج لعبه ..
اريام تضحك : لعبه بالتلفون كيف!!!
هادي: اباج تشغلين نفسج شوي وتسوين لج جو رومانتك وحلو وتصورين لي أبا اشششووف اجواءج وانا بعيد عنج أبا اشوف كيف تدلعين عمرج ..
ابتسمت بخجل وخفق قلبها ماتدري ليش ياها شعور انها تتمنى قربه قالت بحماس : خلاص اوك يلا بجهز الغرفة وبصور لك يمكن عقب التصوير اييبك من كثر الشووق ...
وقالها بحماس: شغلي غنية غمض عيونك واحلم انك معايه
ضحكت بغباء وهي تقول : مقدمك الاغنيه قديمه ...
هادي يضحك: ههههههه فديت من تملكني بزينه وطيب افعاله ..
اريام: أقول شكل الحب خشعك تخشيع يلا خلني اعدل جوي
وصور لك ..
هادي: تمام يا عمري... سكر منها وهو يبتسم وصل قرب المينا ولف ع يعقوب وهو يقول: حجز لنا يخت فخم لمدة أسبوعين ..
هز راسه ببتسامه وهو يقول:حاضر طال عمرك
..
نزل من سيارة وركب اليخت متجهه للجزيره بيروح لغناته متوله عليها قبل لا يوصل اغلق كل تلفوناته ..
اما هي كانت مجهزه الغرفه بورد طبيعي منثور حول الشبرية وتحت والشموع اللي تزين التسريحه والكمدينو ولبست فستان بحري قصير لين فوق ركب ومن فوق كسرات حول الصدر والحلج سبعه وفيه فتحه من عالجوانب ولبست خاتمها واسويره وسلسة ذهب بسيطه وبدت تحط شموع وتنقر الورد بهبل وهي تضحك وتصور نفسها سناب وطرش لهادي وطرشت له ترتيب الغرفه وهي تضحك على غباءها سوت فحم وشغلت المبخره ودخنت الغرفة بعود المسگ وحطته على التسريحه...
:
عساني في ضلوعہْ من يسار ومن يمين
:
دخل البيت وهو يشم ريحة الشمع تنفس بعمق وهو يرخي اعصابه الشوووق يابه لها وبقووه غمض عيونه وهو يستمتع بريحه اللي داعبة خشمه دخل غرفة الاكل وشاف فوزيه ترتب الاكل مع الخدم ابتسم وهو يقول: يعطيكن العافيه ..
ردت له الابتسامه وهي تقول: الله يعافيك ...
وراح فوق وهو كله شووووق وغلا خايف يتهورررر بقربببه زوووود خايف تضيع علومه من يشوفها ووصل عند الباب وشم ريحة الدخووون اللي استقبلته اه محلى الريحه ومحلى راعيتها حط ايده على قبض الباب وهو يسحب شهيييييق وبدأ يفتح الباب بهدوء وهو يدخل على اطراف أصابع ريوله وسكر الباب بهدوء وقفله شاف الاضاءه الخافته في ظلام اللي يايه من شمع وانارة الغرف مسكره تنهد بعمق ياويل قلبي اللي يدق بقوووه غير طبيعيه حط اييديه على قلبه وهو يقول : اهدأ اهدأ كلها ثواني وتشبع من شوفها ...
سمع صوت ياي من البلكونه حط الورد ع التسريحه واتجهه للبلكونه وشافها واقفه بفستانها وهي تتحاول تتصل به وتلفونه معلق وهي تتحرطم ليش تلفونه مغلق معقوله خلص الشحن اوووف يا هادي وينك ...
كان شكل شعرها وشكل الفستان لاعب في حسبته ومتخبل حضنها من ورى وهو يدفن راسه في رقبتها:اشتقت لج يا قلب هادي ..
رجفت كل خليه في جسمها صدت صوبه تحتضن ويهه بكف يديها : هادددي انتتته وصلت ولا يتهيأ لي من كثرر شوووق ..
باس خدها وهو يقول: أي يتهيال لج انا بشحمي ولحمي وباس خدها غمض عيونه بفرحه يوم شافها تحضنها زوود وباست رقبته ابتسممم والله البعد خلاج تطلعين كل شوقج شد ع حضنها زووود وهو يقود: يا روحي والله يا بنت العم انتي لي وطن صعب اتغرب عنه واذا تغربت يردني حنيني وشوقي وقبل كل هذا يردني ولائي له ..
باسته على طرف شفاته وهي تقول: لا تضيع علومي ترا بروحها علومي ضايعه من دونگ ...
قرب منها زود وهو حط عيونه في عيونها: اذا علومج ضايعه انا من زمان ضاعت علومي من صوبج ....
اريام وهي ذايبه بين ايديه ومستمتعه بحب عادي وتوزيع قبلاته العشوائيه لها بعدت وهي تقول: تعال نروح نتعشىى مجهزه اليوم فوزيه طبق مصري ع كيف كيفك ...
شلها بين حضنه وهو يقول: مابا عشا ما دام ان زين عندي الاكل انا شبعان منه بس انتي ماشبعت منج وغمز لها وهو يخطف له بوسسه سريعه ع تورد وجنتيها الجميلتين ضحكت وهي تدفن راسها بحضنه زووود ....
:
:
في إيطاليا ،،،قبل يومين ،،عند ظافر في الشقه يسولف ويا اهله اللي راحوا واخطبوا وضحى من عبدالله وكانت وضحى جدا رسميه مع عليا اللي ما توقعت ان وضحى بتستقبلها برسميه ابدا وكانت متعاطفه مع مريم وايد رغم انها ما حضرت وياهم لكنها شافت الفرحه في عيون امه وابوه وحست بمكانة ظافر عند أهله فاتفقت مع نفسها تحط عهد بينها وبين نفسها بان تكون رسميه مع الكل باستثناء امه وابوه اللي حفووها وارحبوا بها ..
:
-
في الواقع ...
:
لو آخر الليل يشرح لگ عن أحوالي
تلقاگ بأول سواليفہْ . . وآخرها ��...
:
عند ظافر بعد ما ملج على وضحى وتم تصديق الأوراق في سفاررره الاماراتيه صار له يومين ما شافها اتصل على عبدالله اللي ضحك وقال: والله مادريت منو اللي لازم يفرح انا او اختي او انته ..
ضحك بقهر وهو يقول: عبدالله خل عندك شوية دم واحساس ..
عبدالله: انزين شو اسوي والله هي بروحها ما تكلمني ..
ظافر بقهر قال: أقول انا اليوم ياي عندكم انته شوفها خلصت اغراضها ولالا ...
عبدالله: هيه شنطها جاهزه بس ما تطلع من الغرفه من امس حتى ما تعشت عندي ..
ضحك وهو يقول: عساك ما تعشيت اهم شي هي ولا انته برايك ...
ضحك عبدالله وهو يقول: انزين عفيت عنك بس تعال شلها برد البلاد...
ظافر : يلا دقايق وانا عندكم ...
سكروا من بعض وعلى طلعت مريم اللي قالت: وين !!
ظافر استغرب جملتها وقال: شو اللي وين !! عمرج ما سالتيني وين رايح ليش اليوم بالذات ..
مريم بقهر : قول انك مروح لها لا تطول السالفة وهي قصيره ...
ظافر بعصبيه: هيه مروح لها ..
لف ع امه وابوه وهو يقول : ترا اليوم الوضيحي بتي عندنا رتبوا لنا غرفه خاصه لين ما نرد البلاد ...
امه: شو نبا بشقه ليش ما نروح للفلة ونعيش كلنا ..
ظافر: امي الفلة بعيد عن المستشفى مافينا ناجر سيايير ...
امه:زين فديتك خلاص روح ييبها وانا برتب الغرفه وببخرها لكم..
ضحك ظافر وهو يسحب سويجة ونظارته ويحط الجاكيت عليه ويطلع من الشقة ...
:
عند وضحى اللي كان كل تفكيرها باشواق اختها لولا هادي ماعرفت شو يصير عندهم لفت على فتحت الباب وهي تشوف عبدالله شاحت بنظرها عنه وهو قعد عدالها وقال: ريلج بيي يشلج قومي ترتبي وضحى انا ما بغيت اقولج شي عن الموضوع ما بغيتج تحاتين...
وضحى بهدوء: ماعرف والله شو أقول بلشتوا هادي في مشاكلكم وكل واحد طول بعرض ماتعرفون تحلون مشاكلكم بروحكم ،،، امكم بروحها قصه ،، اشواق اخرتها مصحه نفسيه ليش يعني سلطان لقى مخرج عشان يطلع من ارتباطه باشواق ،، وانا ضحيت افعالكم تخيطون وانا اللبس ولا اعرف وين بيوصلني دربكم...
مسح ع شعهرها وهو يقول: صدقيني باجر بتعرفين يوم بتعيشين مع هادي ... وسمعوا صوت الجرس وقال بهدوء : قومي تزيني بتروحين ويا ريلج عند هله وانا بحط اغراضج في سيارته لين تزهبين وتطلعين ..
تنهدت بتعب وقامت وهي تتجه للحمام ..
اما هو راح يفتح الباب لظافر وقعدوا في صاله وعبدالله يشرح لظافر الموضوع ..
نرجع عند عروسنا اللي من بعد ماهلصت يبوح لبست تنوره بكسرات عنابيه وقميص ابيض هاي نك مع دانتيل مخبق وحطت ميكب خفيف وكثفت رموشها ورسمت عينها بالأيلينر وحطت روج نود شغلت المبخره وتبخرت ومن بعدها تعطرت وحطت مخمرية ورى اذنها بريحة مسك الختام وبين نهودها وفي أماكن نبض وفي نفس الوقت حطت كريم لليدينها ولبست خواتمها وسويرتها وساعه والقلاده مع الحلق وخذت شنطة الميكب في يد وشنطة اليد في يدها الثانيه ولبست كعب عنابي ولبست عباتها وشيلتها وطلعت لهم وصلت عندهم وهي مستحية من نظرات ظافر اللي يطالعها بتفحص من فوق لين تحت همست: السلام عليكم ..
ردوا بتفاوت: وعليكم السلام .. والأخر وعليكم السلام وش هالزين والجمال ..
ابتسمت بحيا وقعدت عدال عبدالله وهي متوتره بعض شي حست به ييوفف ويتقدم ويقعد عدالها وهو يقول: من اليوم ورايح يلستج عدالي مب عدال اخوج ولا حد غيره سمعتي ولالا ..
هزت راسها بنعم وهي ساكته شبك ايده بيدها وضغط عليها بقوو ييا يحس بقربها..
شوي وعبدالله يسلم عليهم عشان بيروح المطار توادعوا ووصى ظافر عليها وطلعوا مع بعض من الشقه عبدالله متجهه للمطار وظافر ووضحى متجهين للشقة اهله...
:
فيك ِتفاصيل محد إنتبهلها ، إلا قلبي .��
:
:
عند اهل ظافر كانوا مجهزين الفوالة ومرتبين كل شي طلعت مريم وهي شاله عيالها وقالت وهي تطالع عمتها: افا يا عمتي كل هالفرحه بمرت ولدج ..
طالعتها امرظافر وهي وتقول: والله يا مريم انج غاليه بس فرحة ولديه ظافر اليوم تسوى عمدي الدنيا وما فيها وانتي بنتي ونحن اهلج بس ظافر بعذ له نصيب من الفرح لا تنسين كيف زواجكم كان..
مريم بقهر وحسره: وانا عمتي تتوقعين عليه سهل اشوف وحده تشاركني ريلي تراني نفسه أبا انحب واحب ..
عليا بضيقه: مريم انتي تحبين ظافر بس ظافر ماقدر يحبج
تنهدت بضيق وهي تشوف الباب ينفتح ويدخل ظافر وهو شابك ايده بيدها ويقول: السلام عليكم
الكل : وعليكم السلام ...
نشت امه وسلمت على وضحى وعليا بعد سلمت عليها وعهود اللي طلعت من غرفتها وطارت صوبها وهي تحضنها وترحب فيها أبعدت وضحى وظافر عطى مريم نظره انه سلمي...
وضحى بعد السلام رفعت راسها وهي تشوف مريم اللي طالعها من بعيد وشاله ولدها في ايدها عطتها ظهرها ودخلت الغرفه شي اللي خلى ظافر يزفر بعصبيه لكن وضحى رصت على ايده بمعنى خلها في حالها .. قعدت على الكرسي وقعد ظافر عدالها وبدوا يحطون الفواله..
وكانت ًجداً رسميه ويا عليا شي اللي قهر عليا بان الجليد اللي بينها وبين اخوها متى بيذوب وبترد علاقتهم حلوه نفس قبل ..
دخل ظافر الأغراض وشنط في الغرفة رد قعد عدال وضحى وحط ايده ورى كتوفها وقربها منه وهو يهمس في اذنها: مرتاحه ولا تبين نروح داخل ..
اختبص ويهها وانحرجت ولا عرفت شو ترد لاحظ احمرار ويهها وابتسم انقذ الموقف امه وهي تقول: سيري فديتج داخل ارتاحي ..
ابتسم بضحك على شكلها كيف متوتره وقام واقف ومسكها من يدها وهو يقول : يلا سمحولنا بنروح نقيل شوي ...
ووقف مع حرمته في نفس الوقت اللي طلعت مريم وهي تقول: ولدك عنده موعد بتوديه ولالا..
طنشها وهو يتجاهل عدم وجودها ونطقت امه وهي تقول: باجر موعده مب اليوم وان كان قدمتيه سيري مع عليا وحميد ...
دخل داخل وهو يسكر الباب وراه ويقفله سحب وضحى من يدها وقعدها عدالها وهو يقول: وضحى..
ابتسمت له وهي تقول: ماعليه ظافر قدر مشاعرها تراها حرمه وتغار وما تنلام بلي فيها لها مشاعر واحساس لو ريلي انا واحبه وايييب ع راسي حرمه والله بجتلها والله وين هي ما تنلام ترا روح اجبر خاطرها وشل ولدك وروح الدختر معاها لا تلومها بشي ..
بضيقه وهو يحضنها: مابا اروح يا غناتي انا أبا قربج ..
حطت يدها ع كتفه وهي تقول: والله يا تروح تودي ولدك ترا ماله ذنب هذيل عيالك شالين اسمك يا ظافر ...
انتهى ✅
|