الجزاء الثاني [الفصل الاول]
… صرخــه ثم جُنننننننننننننننننننننى جُننننننننننننننننننننننى…
[هذي كانت هديل الأخت الصغرى لهم واخر العنقود 10سنوات خامس ابتدائي بنوته حلوووووووه ونعومه حييييل شكلها اصغر من عمرها وشعرها دايم بووووي ,بس لسانها حيل طويل وبتشوفون الحين ]
هديل وهي جايه ركض من فووق: جُننننننى ..
جُنى برود اعصاب مع انها تغلي من داخل من طولة السان اختها:نعم ناديتني ست هديل ..
هديل وهي حاطه ايدها على خصرها والايد الثانيه على الجدار: ياربي من هالأخت الغبيه اجل انا من الصبح من انادي..
جُنى:وبعدين خلصيني وش بغيتي..
هديل:وين كتابي التارخ انا امس تركته عندك بالغرفه يوم كنتي تدرسيني .. قلبة غرفتك راساً على عقب مالقيته ..
جُنى:شفتي انتي قلتيها انتي اللي تركتيه بغرفتي انا مالي دخل اذا ضاع بسب اهمالك..
وهديل وهي بتموت قهر من اسلوب اختها البارد : جُنى ارجوك طلعيه اذاكان عندك..
وهج:اووووووووووف هديل وبعدين معك انتي كل يوم مضيعه كتاب وجايه تدورينه جُنى لوكان عندك لاتعطينها خليها توب من هالاهمال..
جُنى:انا ماعندي شي بليز هديل مو وقتك انتي وكتبك وخري عني ..
هديل وهي تبكي:يمه شوفيهم ..
ام ناصر:خلاص هدوله حبيبتي انا اخلي ميري تدوره لك…
وقفت وهج :يالله بروح اكمل مذاكره ..
جُنىوبعد مانزلت صحن الحلى الي معها: خذني معك بتابع المسلسل بالصاله الي فوق ..بااااااااي..
وبعد ماوصلت نص الدرج رجعت ركض وقالت:يمه ناصر ايقول لاتنتظريني على العشاء..
أم ناصر بحزن :ياويلي من هالولد لايتغداء ولايتعشاء مثل الناس ..
يجيها صوت سامي المحمل بالغيره:على فكره انا ولدك الصغير مو ناصر..
ظحكت الام من تعليق سامي وذهبت للمطبخ لتشرف على العشاء..
……الســاعه تشير للحاديه عشر في منزل المرحوم ابو ناصر المنزل يعمه الهدواء والظلام مثل هالوقت كل يوم يكون كلن بفراشه وهذي طبعاً اوامـــر ناصر .. ولكن هذا الهدواء يتخلله قرع نعال جُنى الي غامرت بنفسها ونزلت تأخذ الطلبيه من السواق ..مع انها تعرف لو طاح عليها ناصر بتكون اخر ليله بعمرها مع كذا غامرت وانزلت ..وكانت وهج تنتظرها بالصاله فوق …دخلت جُنى وهي تفصخ الجلال اللي كانت لابسته بيد وباليد الثانيه تحمل الكيس رمت الجلال على الكرسي الي عند الباب ويوم وصلت لدرج ..فجأه انفتح باب الصاله ودخل ناصر … الصاله كانت مظلمه مافيها نور الى الي يجي من باب الصاله بعد مانفتح.. جُنى تجمدت مكانها ماقدرت تسوي شي الى انها تخبي الكيس ورى ظهرها ..واليد الثانيها على عيونها اللي ازعجها النور الي جاي من برا..
ناصر وبصوت مستغرب :جُنى شتسوين للحين مانمتي …
وهج اللي كانت بالصاله اللي فوق شهقت يوم سمعت صوت ناصر ..وعرفت ان جُنى اليوم ميته لامحاله..وركضت على غرفتها وجلست تنتظر بقايا جُنى..<ههههههههههه>
جُنى وللحين يدها على عيونها:فيني ارق وماجاني نوم ونزلت تحت اغير جو..
ناصر بتهكم:تغيرين جو نازله تحت ..وبصرخه يالله على فوووووووووق نامي..
جُنى للحين واقفه مكانها وترتجف من الخوف ماتقدر تحرك بيشوف ناصر الكيس الي معها وهو مو راضي يتحرك ،،
ناصر:يالله وش قاعده تنتظرين روحي نامي ..
جت بالتكلم لكنه انقذها من غير مايدري يوم رجع يقفل الباب ،،وهي ماصدقت خبر طيراااان على فوق مالقت نفسها الا وهي على سرير وهج الي كانت واقف عللى راسها بتعرف وش سوووووت مع ناصر …اللي سمعت صرخته على جُنى من غرفتها..
وهج: جُنى وبعدين معك تكلمي اعصابي تعبت من سكوتك ناصر وش قالك ..ياربي لايكون قص لسانها بس ..
جُنى بعصبيه:لاياشيخه قص لساني… بعد ماورطتيني وتركتيني بوجه المدفع ولاكلفتي نفسك تنتظريني انخشيتي بغرفتك..
وهج:انا مالي دخل انا قلت نخلي الخدامه تجيب الطلبيه من السواق بس انتي رفضتي ..مسويه في بطله وتحبين المغامره..
جُنى: مو مهم اهم شي اني انتصرت على نصووووور وماقدر يكشفني..
وهج :والله انك بطله ,ويالله نتعشاء ونناااااااام…
وبكذا انتهـــــى يوم على عائلة المرحوم ابوناصر ,,حمل بين طياته احد مغامرات جُنى المجنونه.. وياخوفي من مغامراتك ياجُنى اللي مدري وين بتوصلك
|