عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 10-17-2017
Saudi Arabia     Female
لوني المفضل Aliceblue
 عضويتي » 28440
 جيت فيذا » Jul 2015
 آخر حضور » منذ 6 يوم (02:18 PM)
آبدآعاتي » 379,206
الاعجابات المتلقاة » 2471
الاعجابات المُرسلة » 1007
 حاليآ في » الريــآآض ع ـــشقي
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 29سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبطه
 التقييم » كـــآدي has a reputation beyond reputeكـــآدي has a reputation beyond reputeكـــآدي has a reputation beyond reputeكـــآدي has a reputation beyond reputeكـــآدي has a reputation beyond reputeكـــآدي has a reputation beyond reputeكـــآدي has a reputation beyond reputeكـــآدي has a reputation beyond reputeكـــآدي has a reputation beyond reputeكـــآدي has a reputation beyond reputeكـــآدي has a reputation beyond repute
مشروبك   cola
قناتك mbc
اشجع shabab
مَزآجِي  »  سبحان الله
بيانات اضافيه [ + ]
23213 في البدء كان القتل



بدأ القتل منذ الفجر الاول للخليقة ..قابيل يقتل هابيل ..لماذا ؟تعددت الاقوال ..
بين تقديم القرابين لله والعشق بين الاخوة والاخوات التوائم ....
وفي غمرة الحلال والحرام وقعت الضربة القاضية ...
ومنذ الجريمة الأولى تلبس الحق بالباطل ..ومن تم بدأ التاويل والتعليل ...
مع الإسلام آيات التنزيل وشخصية النبي الحكيم عولمتا القتل بالتحريم وهدتا الى الأخوة والمودة وقبول الآخر
ثم ما لبث العرب بعد موت الرسول أن ارتدّوا الى عصبيتهم وان لم يرتدوا جميعا عن الدين وحيث ان كل عربي يقول أنا، فقد صار العرب فسيفساء من العقائد والأفكار
و كلها تدعي الانتماء الصحيح للإسلام وتقصي غيرها وتحاربه حتى صرنا أمة تعتزل وتتشاعر وتتشيع وتتخورج لكنها في عز الخصام تتقرمط

ومن تقرمطها يبدأ القتل ..يسيل الدم
عبر كل الصراعات العربية لايتم حل الصراع بحوار فالسيف وحده يكون الحكم الفصل ..وحيث ان كل طائفة يسكنها قابيل او أكثر جديد يريد أن يحكم فهو يقتُل حتى لا يُقتل وعلى كرسي الحكم يسود،لهذا يسارع في قتل من يخافه عن قناعة وايمان ...بمعنى القتل هو الأصل
واستغل المتعطشون للدم الرافضون لكل حوار قولا منسوبا لأبي ذر – وأطلقوه تحريضا بين الناس لينتشر انتشار النار في الهشيم ، وقد وجد في الصدور هوى مكنونا ؛ للاستدلال على مشروعية القتل ، والخروج على الحكام :عجبت لمن لا يجد القوت في بيته، ألا يخرج على الناس شاهرًا سيفه
تقدم العربي وتطور وامتلك الثروات وتفرعن ...لكن ظل القتل هو الحل
يصلي ويقتل ..يصوم ويقتل .. يلعلع بالشهادة وهو يقتل ..
يقتل بنفسه كما يقتل بالوكالة بمال من خزينة المسلمين وحبل من غيرهم
المهم يُعد ما استطاع من أسلحة فتاكة يجعلها تجارة رابحة يتسوقها من أعداء الدين كما يسميهم خارج نطاق التسوق الحربي
حتى صار الأعداء الكفار على ألسنة بعض العرب يتسابقون لارضاء شهوة الدم عند أصدقاء ريالات العرب
وحين يخطب العربي ليزف بشرى القتل لشعبه يرتدي اسم الله جلبابا اوسلهاما او قميصا به يستر الدم سيالا من بين أصابعه
فأعياد ميلاد قابيل لا تنتهي كما لا نهاية للذكرى الاربعينية لهابيل
انحلال في العلاقات وتفكك الأسر ... والغدر بين الاخوة والاخوات .. وهدم بالأذى لاواصر الصداقة.. قطع الرحم وعقوق قاتل ،ابن يسفك دم أمه او ابيه اوهما معا واب قاتل لابنه بلا إحساس بعاطفة البنوة .. فالقتل شريعة المتخاصمين
هذه الأعياد تتجدد في المقررات المدرسية يرددها معلم جاهل بلاوعي ، متحمس بلا فكر وفي المساجد يلوكها خطباء يزبدون بها امطارا كضربات السوط التي تربت بها أجيال شتى ..ويتربى الحقد ويجري طعم الدم في النفس شهوة انتقام وثأر و في الفم يسيل لعابا انعكاسيا
هكذا صارت المحبة بعيدة عن مألوف قلوبنا .. والتسامح احترق من قوامسنا وصار الإله الرحيم يتاجر به الإرهابي اغراء ووعدا بالجنان والحسان أجرة يشد بها جاهلا أميا أومرتزقا بلا ضمير ، أومريضا بعصاب ، أوحاقدا أوحاسدا أوباغيا ...
وانشغل علماؤنا بالتحريم والتحليل وفقه النوازل يفتون في السفاسف وما ضحل من فعل وسلوك ،وما طواه الزمان وباد ..وتناسوا شبابا تائها ضالا يعيش اغراءات التجنيد للقتل وسفك الدماء حتى صار بعض الشباب المهمش قنابل موقوتة تدب على الأرض رافعا شعار الحقد الخالد :عليَّ وعلى جميع الخلق
حتى ولم يكونوا أعداء ..المهم تخليد مبدأ القتل من البدء والى الختام



 توقيع : كـــآدي






القلب يميل لـ من يجتهد في احتضانـه
واستيعابـه ، واحتـواءه ، يميل لمن يصارع
العالـم لأجلـه ، من يشتاقه بلا سـبب
ويأتيـه بلا سـبب ، من يبقى بجواره للأبد

رد مع اقتباس