ليه الصباح يمّرنا أحياناً حزين !
الحزن : " غيـّبة عاشقين "!
تفارقوا ..
على أمل "باكــر يزيـّن </B>" ..
ولا لقوا من ليلهم إلا السهر ..
ولا لقوا في صـّبحهم
إلا انتظار وَ شوق وَ دموع وَ أنيـّن !
وألحان فيروز العتيقة في
( أنا عندي حنين )
( أنا عندي حنين )
( أنا عندي حنين )
كذا الصباح يمرّنا ( بائس حـزين ) !</B>
كان مبتسم و هو يطالع بسامي و يسمع سوالفه عن أهله يااااااااه وش كثر أشتقت لحياتك يا ريم من كان يصدق اني بلقى حلقة وصل حتى لو ضعيفه من بعد غيابك
سامي:كلها كم يوم و انت بالسعوديه
راشد:أيه خلاص بس مسألة أوراق تنتهي و ارد السعوديه
سامي:توصل بالسلامه
راشد:وانت مو نازل؟
سامي:ايه بعد أسبوع بنزل ضروري
راشد بشك:ليه؟
سامي:لا بس شغلة خطوبه و زواج
راشد:لك؟
يوسف:لا يا عم لاخته
حس ان الزمن وقف فيه ملامحهم كانها توقفت على شكل معين أصواتهم غمض عيونه و شد على راسه بقوه كل اللي جاي في باله ريم ريم بتتزوج بتروح منه بتتعذب يمكن تموت يمكن وقف خياله هزت يوسف له:عسى ماشر
راشد:لا بس صداع
سامي:سلامتك
راشد بداخله أي سلامه و الغاليه بتروح:تسلم الا ماقلت لي الكبيره صح؟
سامي:لا اختي الصغيره
استغرب سامي الابتسامه اللي أنرسمت على ملامحه:و الكبيره
سامي بنفس الاستغراب:الله يوفقها
راشد:و بعد أنت رتب أمورك و فرحنا فيك
سامي:لا لسى بدري
راشد:لا بدري و لا حاجه كلها كم شهر و ترجع بشهادتك
يوسف:عن أذنكم بس خل اروح التواليت
سامي:و أنت وش ناوي عليه؟
راشد:بس أستقر هناك اخلي امي تدوري لي بنت الحلال و أفرحها
سامي:و أنت مافي بالك احد
راشد بداخله قلبي وروحي و كلي عندها :لا مافي و بجديه ترى اذا نزلت السعوديه لازم أشوفك
سامي:أكيد من دون ما تقول
راشد:يلا أنا ماشي وراي شغل
سامي :خذ راحتك
راشد وهو يبعد عن سامي بكلمه وقفت هالدنيا بعيني و بكلمه رجعتها يا الله يا ريم يا ترى لسى تحبيني مثل ما انا لسى احبك
بتسامحيني؟ بتفرحك رجعتي و الا لا؟
طلع جواله و فتحه ع الاستديو هذي صورتها بأخر عيد ميلاد لها أبتسم بحب لصوره و كانها تشوفه اللحين
***
أَفَضْفِضْ اِيًشْ ؟ وِالا’ ايّشْ ؟ والا’ اِيّشْ ؟
وٍ أنَا بـ حَلقْ الٍوجَعْ غَصَّتْ حِكَآيآتـِيٍ
ما صدقت دخلت غرفتها و قفلت عليها من دون ما يحس خالها و اصحابه بحركتها قفلت الشبابيك و جلست على كرسيها و هي تتنهد هالاسبوع مربكها حييييييييييل مدى و شوفتها لها معقوله من كثر ما اشتاقت لها صارت تشوفها بوجيه الناس خالها و ضربه لها و وليد و أهتمامه وش يبي ؟و من يكون و ليه هالصدف دوم تجيبني لك و لدربك
رفعت رأسها بسرعه لباب غرفتها اللي يدق بقوه
مشت نا حيتها و بهمس:نعم
عبدالرحمن ما راح أرد خل تفكر اني خالها و تفتح الباب
فجر:ميين؟
عبدالرحمن لا يا ربي صوت و شكل و نعومه و مو قادر اوصل لها ليييه؟
فجر وهي تمسك على صدرها و عيونها أمتلت دمع هذا مو خالي لو خالي كان تكلم كان نطق بس هذا مو هو جلست بخوف عند الباب و لسى تسمع دق عبدالرحمن عليه و هي مطنشه
عبدالرحمن طيب اذا مو اليوم باكر و الا بعده المشكله اللحين عصر كل الدنيا بتحس عليك و على صراخك لو كسرت الباب و دخلت
اما خالك في العسل نايم ضرب الباب بقوه برجوله
و هي نطت و كتمت صوت شهقتها كانت تحس خطواته تبعد ليه يا خالي لييه و شلون تسمح لكل هذا يصير و انت اللي دوم تحرص علي و تنسى انك
تو صلهم لحد بيتي لييه؟
مشت بخفه لحد اغراضها و لبست هي لازم تطلع من هنا لو تجلس بالشارع بيكون أرحم لها من هالخوف
دق جو الها و كان و ليد ظلت تطالع برقمه لحد ما فصل بس كالعاده يرجع يتصل
بصوت مبحوح ردت عليه:هلا
وليد :هلا فجر
سكتت و ماردت
وليد بشك:فجر فيك شي؟
فجر وهي تاخذ نفس:لا
وليد:مو مصدقك؟
فجر:ممكن أبي اسكر
وليد :طبعا لا
فجر باستغراب:نعم
وليد:مو قبل ما أتطمن عليك
فجر:قلت لك بخير
وليد وهو يأخذ مفاتيحه:وينك؟
فجر :أنت وش تبي؟
وليد بحنان خلى دموعها تنزل:فجر خايف عليك لا تقولي ما فيك شي فوق ان صوتك رايح من البكاء قلبي يقول فيك شي انتي بس قولي و ينك؟
فجر:مافيني شي بس تعبانه شوي و راح انام قفلت بسرعه و انفجرت تبكي و تشهق محتاجه لسند تعبت أحكي لناس وش فيني أبي سند ما ابي احتاج لحد ما ابي اشكي و ابكي ابي اكون واثقه ان باحد بالدنيا معاي قفلت الجوال وهي تتجاهل اتصالات وليد عليها
وليد بقهر:لا لا ليه قفلتيه لييييييييييييييه ناقصني خوف عليك
لبست عبايتها و طلعت بسرعه
حس بحركه و جرى بسرعه لجهة الشباك
زفر بقوه يتراوى لي انها طلعت
رجع يطالع بخالها بقرف وهو يسبه
brb
|