عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 10-03-2018
Saudi Arabia     Female
SMS ~ [ + ]
وتبَقــّـَــيَ~ بيَـنْ ~آضَلُعــِــي ِ آتنفَسُكــَــ في ~كُلَّ ~ حِيـِـــنٍ
لوني المفضل Aliceblue
 عضويتي » 27920
 جيت فيذا » Oct 2014
 آخر حضور » منذ 6 يوم (06:13 PM)
آبدآعاتي » 1,384,760
الاعجابات المتلقاة » 11619
الاعجابات المُرسلة » 6425
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبطه
 التقييم » إرتواء نبض has a reputation beyond reputeإرتواء نبض has a reputation beyond reputeإرتواء نبض has a reputation beyond reputeإرتواء نبض has a reputation beyond reputeإرتواء نبض has a reputation beyond reputeإرتواء نبض has a reputation beyond reputeإرتواء نبض has a reputation beyond reputeإرتواء نبض has a reputation beyond reputeإرتواء نبض has a reputation beyond reputeإرتواء نبض has a reputation beyond reputeإرتواء نبض has a reputation beyond repute
مشروبك   7up
قناتك fox
اشجع ithad
مَزآجِي  »  رايقه
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي و تمتلؤ أوقاتي....بك ،، !



أجدك تتسلل عبر مسامات الوقت لتقيم في أريحية بين دقائقي و ساعاتي،
تتوشحك الثواني و تُوشم بك ،،،، و تفخر بأنك أصبحت عنواناً لها
كم مارست ساعاتي بجهالة طقوس محاولات النفـور منك ... فأجدها رغماً عن ذلك تزداد في الإنجذاب إليك
و أجد أوقاتي تهرب مني لـ تذهب إليك .. لكنها سرعان ما تعود إليّ مُحملة بك ... مصطحبة طيفك الذي يبتسم في كبرياء مفتخراً بأنه أصبح الملك المتوج فوق عرش ثوانيا.
كم بت أشتهي لذة الإشتيـاق ... لكن كيف اشتـاق لمـن يطغى حضـوره على حضـوري ... وكيف أشتاق لمـن يُخرجني مني ليحل بدلاً عني داخلي
و كم إرتجيت تجرع مرارة الإنتظـار .... لكـن، كيف لي بإنتظـار من يسكـن في رحم أوقاتي كـ الجنين ...
فـ نبضي يعتمد على نبضه ..
و حيـاتي مُرتكـزة على ما يهب لي من حيــاة ...
وأوقـاتي متشبثـة بآآخـر فلـول الثواني المتـأرجحة في شوق مني إليه
أحـاول أن أخلق وقتــاً لي لا يحمـل بصمته ... أحـاول أن أكون بعيداً عن سطـوته .. فقد إشتقت للشعـور بأن أوقاتـي ملكي لكنها تصر على أنها ليست لي ، لكنها لك


أجدك تملؤني بعدد الثوانـي و أكـثر
و تحـوم حولي بـ حجم الدقائق و أكبر
و تتسلل داخلي ... بعمق الساعات المُلقاة في رحم التاريخ و أعمق
و تتشبث بي ... تشبث اليـوم بـ ذكرى الأمس ... وأقوى


و حيـن يُعجزني إنسلاخ أوقاتي منك ... ألجأ إلى صفحات تسلبني حاسة الوقـت ...
فأجدك مُنعكساً في كل صفحة
مُمدداً في كل سطر ....
مستلقياً في كل كلمة ...
مبتسماً في كل حرف ...
فـأعـود أدراجي إلى نفسـي المُهـداة إليك .... و أتذكر ساعاتي قبلك التي كانت أشبه بسراب بقيعة كم حسبته ماءاً ....و ما أدركت أنها نبعٌ زلال يرويني و يحييني إلا بعد أن أتيتني أنتز
تيقنت الآن أن كل البدايـات تبدأ عندك و لا تنتهي إلا فيك ،
و أن جميـع سُبلي لا تقودني إلا إليـك ،
و أني بعد أن كنت ألوم على أوقـاتي بأنها لا تمتلأ إلا بك...
الآن أحثها أن لا تمتلأ إلا بك
و وهبتها لك كـ هبـة لا تـُرد
فلتأنس بها ... و لتهب لي بعض منها .. حتى أهبها مُجدداً إليك.








اللميـــــاء !




 توقيع : إرتواء نبض



رد مع اقتباس