06-22-2018
|
#7
|
وحين انفلقت ؛ وجدت اني بـِ نصف حُلم
,
رُغـم كُل الجمـل و صوت الكبرياء الذي عتق أرجاء القصيد في حُلكةِ ليـلٍ مُظلم
الا أني قـارده على رؤيـة عينـك و هي طريحةِ الألـم تُصارع أحشائها من الإنسكـاب
قادره على استشعـار قلبك الجمـيل إذ تـلوت مشـاعرهِ حُرقةً على ذاك الجليد
الذي لهُ أن يُحــول السمائات الدافئه التي كانت تضمكم يوماً
لــِ سمائات مُثلــجه تكتب على جبين أوطانهـا الخُلو و النسيـان
بهذا النص المُمتلئ بــِ الحُرقه !
أصبحت قادره يا رفيقه على لَمـس روحكِ الغنيه , الغنيه جداً بـــِ ألحـآنِ الحُبِ و الوفاء
قادره حــد سعادتِي بــِ قراءتي هذا الحرف الرشيق
والذي في جُعبتهِ الكثـير من أروقةِ التـرفِ و السِحـــر
قادره لــِ تلك الدرجه التي تجعلني أهمـس لكِ
لله دركِ و تُرجمـانِ أحبـارك المُمتلئه بــِ الإحسـاس
:
غِني
شُكراً لكِ مُشاركتنا هذا الترف
وَ قُبله تُمــارس لُغةِ الرجاء لــِ خالق الأيـــامِ
أن يؤتيكِ أجمــل مافيهــــا
تحيــاتي
|
|
|
|