عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 02-22-2018
Saudi Arabia     Female
لوني المفضل Pink
 عضويتي » 28327
 جيت فيذا » May 2015
 آخر حضور » 03-12-2024 (05:41 AM)
آبدآعاتي » 442,833
الاعجابات المتلقاة » 5765
الاعجابات المُرسلة » 4205
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » عزباء
 التقييم » لا أشبه احد ّ! has a reputation beyond reputeلا أشبه احد ّ! has a reputation beyond reputeلا أشبه احد ّ! has a reputation beyond reputeلا أشبه احد ّ! has a reputation beyond reputeلا أشبه احد ّ! has a reputation beyond reputeلا أشبه احد ّ! has a reputation beyond reputeلا أشبه احد ّ! has a reputation beyond reputeلا أشبه احد ّ! has a reputation beyond reputeلا أشبه احد ّ! has a reputation beyond reputeلا أشبه احد ّ! has a reputation beyond reputeلا أشبه احد ّ! has a reputation beyond repute
مشروبك   cola
قناتك fox
اشجع ithad
مَزآجِي  »  مبسوطه
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي محبة الخالق للعبد



يقول النبي –صلى الله عليه وسلم-:
( إن الله إذا أحب عبدا نادى يا جبريل
إني أحب فلان، فأحبه، فيحبه جبريل،
فينادي جبريل في أهل السماء،
يا أهل السماء إن الله يحب فلانا فأحبوه،
فيحبه أهل السماء، ثم يوضع له
القبول في الأرض)
سبحان الله،
أترون الحب؟
أترون إعلان الله عن هذا الحب؟
أما كان يكفي أن الله
-تبارك وتعالى- يحبه؟
لا، بل يعلَن هذا الحب
في أرجاء السماوات،
فهذا جبريل وهؤلاء أهل السماء
من أنبياء وملائكة أصبحوا
يحبونك، وبعد ذلك يحبك أهل الأرض
أيضا، وبعد هذا يستشعر القلب هذا الحب
وبالتالي يحب الله الذي يمنحنا كل هذا الحب

ويقول العلماء قولا جميلا جدا
( ليس العجيب من عبد يتودد إلى سيده،
ولكن العجب كل العجب من ملك يتودد إلى عبيده)
فليس العجيب أن يطلب العبد المساعدة
من السيد، ولكن العجيب أن يعرض
الملك العظيم الحب والرحمة والغفران على العبد.


إن ملخص ما سبق.."
هي أن الله يحب عبيده، وبالتالي فليس
الأصل أن نخاف، فلا نريد أن تكون
علاقتكم بالله علاقة عبادات روتينية،
فمشكلة الشباب الكبيرة حتى من
يطيع منهم الله، هي أن كل ما عليهم
هو أن يؤدوا الطاعات ويصلوا في
الأوقات الخمس بمجرد أن يؤذن
المؤذن الخ، لا إننا لا نريدها أن تكون
علاقة فاترة، إن الله يريدها أن
تكون علاقة يملؤها الحب، يملؤها
الخشوع، تملؤها العاطفة الجميلة،
حيث تشعر عندئذ بقربك
من الله وحبك له
–سبحانه وتعالى




 توقيع : لا أشبه احد ّ!




رد مع اقتباس