عرض مشاركة واحدة
قديم 04-27-2017   #12


الصورة الرمزية غزلان

 عضويتي » 28539
 جيت فيذا » Sep 2015
 آخر حضور » 09-25-2023 (03:38 AM)
آبدآعاتي » 124,615
الاعجابات المتلقاة » 161
الاعجابات المُرسلة » 38
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » غزلان has a reputation beyond reputeغزلان has a reputation beyond reputeغزلان has a reputation beyond reputeغزلان has a reputation beyond reputeغزلان has a reputation beyond reputeغزلان has a reputation beyond reputeغزلان has a reputation beyond reputeغزلان has a reputation beyond reputeغزلان has a reputation beyond reputeغزلان has a reputation beyond reputeغزلان has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   7up
قناتك abudhabi
اشجع ithad
مَزآجِي  »  ابكي

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: Sony

мч ѕмѕ ~
ي قول انتي غاليه عندي ومحد يامر عليك
ذي روح طاهره لايمسها مخلوق روح طفله
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي





`


منذ طفولتي و " هم " عيثا يحاولون اقناعي

بأن عصفورا في اليد

خير من عشرة على الشجرة !..

ولم أصدق تلك الاكذوبة أبد !..

جلدوني بسياط الغضب الاجتماعي

وعلقوني على شجرة التشهير

وقالوا انني ساحرة من رعايا الشيطان

وانني مسكونة بالشر الغامض كعرافات دلفي

وانني لست طيبة كبقية الصغار

الذين صدقوا أن عصفورا في اليد

خير من عشرة على الشجرة !..

وأراحوا وأستراحوا ...

وكيف أصدق أيها الغريب

أن عصفورا في اليد

خير من عشرة على الشجرة

وأنا أعرف أن العصفور في اليد

هو امتلاك لحفنة رماد

والعصفور على الشجرة

نجمة فراشة

حلم بلا نهاية ...

العصفور على الشجرة

هو دعوة إلى مدن الدهشة والمفأجاة

ونداء للسباحة تحت شلال الجنون المضيء ...

والعصفور في اليد

قيلولة في مستنقع الرتابة

واقامة في مدينة المقبرة

وحوار رتيب كالشخير !..

لا تصدقوا أيها العشاق الصغار

الذين لم تتشوهوا بعد

لا تصدقوا أن عصفورا في اليد

خير من عشرة على الشجرة !

بملء حنجرة أعماقي أقول لكم :

عصفور على الشجرة

خير من عشرة في اليد

فالعصفور على الشجرة هو البداية

هو دعوة للركض على قوس قزح

وانطلاقة فوق فرس بري

إلى عوالم حقيقة الذات

والعصفور في اليد هو كلمة " الخاتمة "

هو قفل في باب الخيال والهواجس

وتعايش مع قبيلة السلحفاة والنملة

وقالب معد سلفا لسجن كل ما هو نبيل وفريد فينا !..

من قال أن ريشة في مهب الرياح

ليست خيرا من حصاة مستقرة في قاع نهر راكد ؟!

أحبك أيها الغريب

أيها المشرد بين القارات

كسنونو اطلق الرصاص على الربيع

ورفض كل يد تحتويه

ورفض حتى غصنه

وسكن في الريح

وانطلق في الكون

مثل كوكب يرفض حتى مداره ...

أحبك أيها الغريب

وحتى حين تأتي إلي

برقتك الشرسة العذبة

وتستقر داخل كفي

بوداعة طفل

فإني لا أطبق يدي عليك

وانما اعاود اطلاقك للريح

واعاود رحلة عشقي لجناحيك _ وجناحاك المجهول

والغرابة ...

احبك

وأطفح بالامتنان لك

فقد حولتني

من مسمار في تابوت الرتابة

إلى فراشة شفافة مسكونة بالتوقد

قبلك كنت أنام جيدا

معك صرت أحلم جيدا

قبلك كنت اشرب ولا أثمل

معك صرت أثمل ولا اشرب

معك نبتت اجنحتي

وتطرزت أيامي بخيوط الشهوة الخضراء

وغسلتني امطار العنف والحنان المضيئة

وأبحرت في مدارات اللاشرعية

إلى كوكب التفاح الجهنمي

والثلج الملتهب الملون

كحريق في غابة !..

احبك أيها الغريب

بضراوة السعادة

وبرقة الحزن ...

فأنا أعرف جيدا

أن من يحب عصفورا على الشجرة

يكتشف مدى قدرته على العطاء والتوهج ...

لكنه أيضا

يكتشف مدى قدرته على الحزن

حين ترحل الشجرة بطائرها !

وأعرف أن رحيلك محتوم

كما حبك محتوم !

وأعرف أنني ذات ليلة سأبكي طويلا

بقدر ما أضحك الان

وأن سعادتي اليوم هي حزني الاتي

ولكنني أفضل الرقص على حد شفرتك

على النوم الرتيب كمومياء

ترقد في صندوقها عصورا بلا حركة !

خذني اليك أيها الغريب

يا من صدره نقاء صحراء شاسعة ...

وعباءته الليل ...

وصوته حكايا الأساطير

ضمتني اليك

أنا كاهنة المغامرة

وسيدة الفرح _ الحزن توأم

ولنطر بعيدا عن مدينتهم

وشوارعهم وكرنفالاتهم

وغابة المهرجين والحمقى والطيور المحنطة

ولننطلق معا

مثل سهم ناري لا ينطفىء

ها هو ذئب الفراق

قابع في انتظار سقوطنا بين أنيابه

إذا سقطت

لن أشكو

أو أتلو فعل الندامة ...

المهك انني عرفت نشوة أن أطير

اغامر ... وأطير

وبك رفضت قدر ديدان الأرض !..

التقينا لنفترق ؟

فليكن !

خذني اليك الان

وليرحل عنا الرحيل !

ضمني إلى جحيمك الرائع

وليرحل عنا الرحيل لا!

ومهما هددني الغد بالفراق

ووقف لي المستقبل بالمرصاد

متوعدا بشتاء أحزان طويل

سأظل أحبك

وبلحظتنا الكثيفة كالمعجزة

أتحدى الماضي والمستقبل

وكل صباح أقول لك :

أنا لك ...

لأنني اؤمن بأن عصفورا على الشجرة

خير من عشرة في اليد !



`

عذاب أن أحيا من دونك

وسيكون عذابا أن أحيا نعم ..

يبقى أملي الوحيد

معلقا بتلك الممحاة السحرية

التي اسمها الزمن

والتي تمحو عن القلب

كل البصمات والطعنات

كلها ؟

اذكر بحزن عميق

أول مرة ضممتني اليك

وكنت ارتجف كلص جائع

وكنا راكعين على الأرض حين تعانقنا

كما لو كنا نصلي

اجل ! كنا نصلي ...

أذكر بحزن عميق

يوم صرخت في وجهي :

كيف دخلت حياتي ؟

اه أيها الغريب !

كنت أعرف منذ اللحظات الأولى

انني عابرة سبيل في عمرك

وانني لن املك

إلا الخروج من جناتك

حاملة في فمي إلى الأبد

طعم تفاحك وذكراه ...

أذكر بحزن عميق

انني أحببتك فوق طاقتك على التصديق

وحين تركتك

( اه كيف استطعت أن اتركك ! )

فرحت لانك لم تدر قط

مدى حبي

ولأنك بالتالي لن تتألم

ولن تعرف أبدا أي كوكب

نابض بالحب فارقت !..

فراقك مسمار في قلبي

واسمك نبض شراييني

وذكراك نزفي الداخلي السري

وها أنا أفتقدك

وأذوق طعم دمعي المختلس

في الليل المالح الطويل

لم يعد الفراق مخيفا

يوم صار اللقاء موجعا هكذا ...

وأيضا أتعذب

لما فعلته بك

بعد أن دفعتني إلى أن أفعله بك

لقد مات الأمل

ولذا تساوت الأشياء ...

واللقاء والفراق

كلاهما عذاب

و ( أمران أحلاهما مر ) ...



`

يقولون : في الليل المنخور بالوجع

تنمو بذرة النسيان

وتصير غابة تحجب وجهك عن ذاكرتي ...

لكن وجهك

يسكن داخل جفوني

وحين أغمض عيني : أراك !..

عشنا أياما مسحورة

كمن يسبح في بحيرة من زئبق وعطور

ويركب قاربا

في انهار الألوان لقوس قزح

مبحر من الأفق إلى نجمة الرعشة ...

كان ياما كان !..

كان ياما كان !..

وكانت السعادة تصيبني بالارتباك ..

وحدها تخيفني

لأنني لم اعتدها ..

فأنا امرأة ألفت الغربة

وحفظت أرصفة الوحشة والصقيع

وأتقنت أبجدية العزلة والنسيان...

وأعرف ألف وسيلة ووسيلة

لأحتمل هجرك

أو كل الألم الممكن أن تسببه لي ...

ما لا أعرف كيف أواجهه

هو سعادتي معك ...

وحينما أصير مثل انية كريستال شفافة

ممتلئة برحيق الغيطة

وبكل الفرح الممكن

أرتجف خوفا أمام السعادة ...

مثل طفل منحوه أرنبا أبيض

ليقبض عليه للمرة الأولى في حياته ..!

وكنت دوما أصلي :

رب ارحمني من سعادتي

أما تعاستي فأنا كفيلة بها ..

اه !..

كان ياما كان حب ...

وكنت بعد أن أفارقك مباشرة

يخترقني مقص الشوق اليك ...

وتزدحم في قلبي

كل سحب المخاوف والأحزان ..

وأشعر بأن البكاء لا يملك لي شيئا فأضحك !!

وتركض الي حروفي فأكتبها

وأستريح قليلا بعد أن أكتب ..

وأفكر بحنان

بملايين العشاق مثلي

الذين يتعذبون في هذه اللحظة بالذات

دون أن يملكوا لعذابهم شيئا

وأصلي لأجلي و لأجلهم

وأكتب لأجلي ولأجلهم ...

وأترك دموعهم تنهمر من عيني

وصرختهم تشرق من حنجرتي ...

وحكايتهم تنبت على حد قلمي .. مع حكايتي ..

وأقول عني وعنهم :

كان ياما كان حب ...


`


أنها الرابعة بعد منتصف الثلج على رصيف محطة "نيوشاتيل"

وأنا ما زلت أحبك.

حبك شاطئ رملي شاسع. مظلة من القش تحدق في

الموج. فرحة الحر الأزرق بالرذاذ المالح على وجهي. حبك

شاطئ رملي شاسع يدفئ روحي بينما أمشي الان على رصيف

محطة قطارات أوروبية محاطة بالمداخن العدوانية المرتجفة بردا

لبلدة لا أعرفها. في يدي مظلة مكسورة ما زلت أركض بها منذ

عشرة أعوام!

كيف أنجو من ذلك الهول كله إذا لم أمسك بيدك لنمشي معا

ذات يوم في "شارع الفرح" بين زينات العيد ونحن نتذكر العيد

الاتي؟

في رابعة الثلج. في رابعة الحنين والسفن المكسورة. رابعة

الذاكرة المنفية والشواطئ المستحيلة. في رابعة الحب المنهوب

أهمس باسمك، ويصير الثلج موسيقى بيضاء تهطل من الأرض

إلى السماء...

معك أبدأ ثلجا جديدا ويندف فوقي نهار جديد.


 توقيع : غزلان



ٳل̨هي جملني بحلتين قلب رحيم وعقل حكيم ...