نتحدث بعشوائية،
نتجاذب في كل شيء،
عن صوت فيروز، الشتاء، الكتب،
عن سترته القطنية التي تحمل اللون الزيتي،
وبعد نهاية كل يوم - ونهاية الأحاديث أيضًا - يميل برأسه على كتفي.
دائمًا يقول لي أنه هكذا يطمئن،
- بقربي -
ساذج،
لا يعلم أن هذا..يطمئنني أنا.
-ناهد جبريل.
|