عرض مشاركة واحدة
قديم منذ 4 أسابيع   #247


الصورة الرمزية كتف ثالثه

 عضويتي » 29424
 جيت فيذا » Jun 2017
 آخر حضور » منذ ساعة واحدة (01:07 PM)
آبدآعاتي » 53,490
الاعجابات المتلقاة » 1794
الاعجابات المُرسلة » 1728
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الادبي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » عزباء
 التقييم » كتف ثالثه has a reputation beyond reputeكتف ثالثه has a reputation beyond reputeكتف ثالثه has a reputation beyond reputeكتف ثالثه has a reputation beyond reputeكتف ثالثه has a reputation beyond reputeكتف ثالثه has a reputation beyond reputeكتف ثالثه has a reputation beyond reputeكتف ثالثه has a reputation beyond reputeكتف ثالثه has a reputation beyond reputeكتف ثالثه has a reputation beyond reputeكتف ثالثه has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   water
قناتك abudhabi
اشجع ithad
مَزآجِي  »  انا هنا

اصدار الفوتوشوب : لا استخدمه My Camera: غير ذلك

мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



يا دارَ لُبنةَ بعد البينِ هل نزلت
في حيِّكِ الغِمَمُ السّوداءُ بالمطرِ

أو هل تَلألَأَ وَردٌ عندَ مَروَضَةٍ
في سَفحةٍ بينَ طولِ التّلِ والنّهرِ

وَقَفتُ في مربعِ قَفرٍ وقد أهلت
تلكَ المرابعُ قبلَ البينِ والقدرِ

أضحت وأمست بها الأعقابُ تسكنها
لم يَبقَ فيها من الغِزلانِ والعِفَرِ

كأنّ ذِكراكِ عندَ القلبِ منغصةٌ
للدّانفِ المُستَهَامِ القلبِ والنّظرِ

رَحَلتُ بالعيسِ أمضي الهمّ في حَنَتٍ
من طَفلةٍ دأبةٍ بالفسقِ في السَّحَرِ

تفوحُ بالمسكِ من أردانِ معطَفِها
تُقلِّصُ الزّيَّ في السّربالِ كالذّكرِ

تبيتُ ترعى رَواقَ الخمرِ تَخضِلُهُ
في صُبحِ مُبتكرٍ أو ليلِ مُعتكرِ

تَعُلُّ في الرّاحِ باليُمنى وَيَسرتُها
في مشغلٍ - عن مَساسِ الخمرِ - بالإيَرِ

قامت تُكَشِّفُ عن أستارِ معجزها
كأنّها غَلظةٌ تبدو على غِضَرِ

وَفَرَّجَت بِيدٍ بيضاءَ مُدَّكِكٍ
ينهلُّ منه رحيقُ القُبلِ والدُّبُرِ

فَقُوِّمَ اللهوُ من أردافِ غانيةٍ
وَعادَ بالشّبِّ بعد الشّيبِ والكِبَرِ

وَمَهمَهٍ في دجى الأحلاكِ أقطعهُ
بِجسرَةٍ فَتلةِ المِرفاقِ لم تَخِرِ

أُقطِّعُ الأرضَ في غسقٍ وفي فَلَقٍ
ما بينَ صافيةٍ منهُ وَمُكتَدَرِ

فلم أُعتِّب وَلم أفرح إذا انقلبت
فالمرءُ فيها كحالِ الزّائرِ السَّفِرِ

وَمُستَريحٍ بِظلم اللحدِ منزلهُ
كأنّما الدّمُّ فيهِ فوحُ مُنتَشِرِ

أرديته عن جوادٍ كانَ يحرسهُ
بِمُستَنيرِ سَميحٍ قاضبٍ وَتِرِ

ما لي خليلٌ سوى رمحي أُسنِّنُهُ
وَحدَّ سَيفٍ رَقيقِ الضّربِ مُبتَتِرِ

وأضمرُ السّرَّ لم يعلم بهِ أحدٌ
وَيَعتَريني الذي في البائسِ العَبِرِ

وأسهرُ الليلَ في علياءَ راسيةٍ
وليسَ يَسمُرُ في سُمري سوى القمرِ

لا ألزمُ النّفسَ في آمالِها كذبًا
قبلَ الصّباحِ فتلكَ عادةُ الهَذِرِ

لكنّني أُصبحُ الأعياسَ أبذلها
إلى النّدى وعظيمِ الجنّ والبشرِ

إن جئتَ تسألهُ نجمًا يُطاوِلُهُ
أو كنتَ تسألُ ما في العيشةِ الأشرِ

لا يَمعِضُ السّائلَ المُبدي بحاجِتِهِ
ابنُ الكرامِ من الأهذالِ مِن مُضَرِ

كأنّ سعيكَ فيما كنت تثقلهُ
من الهمومِ بجودِ السّعدِ لم يَسرِ

تَسعى المكارمُ أن تبقى مُقيّدةً
بقيد سعدٍ كَمثلِ الخائبِ الأَسِرِ

لكنّ مالًا وإن أحواهُ مُنطلقٌ
إلى يَتيمٍ وَقاصي الدّارِ مُقتَتِرِ

يرعى المكارمَ مثلَ الخَلفِ يتبعهم
في فعلِ مَعشرهِ يَبقى على الأثَرِ

- الأكثم


 توقيع : كتف ثالثه

!!!

أقف على خاصرة الدهشة بثلاث نقاط...






رد مع اقتباس