10-14-2014
|
#39
|
مَازلتُ أسْمَعُ هَمسَهُ , وَ هُوَ يُنادِي ..
وَ كأنَّهُ لا يَودُّ الفِراقَ .. وَ لكن !
الغِيَاب أبَى إلا أنْ يَتخطَّفَهُ !
بَدأَ الحُزنُ يَهُشُّ وَ يَنُشُّ في تِيكَ اللحظَةِ , لحْظةُ
" الغِيابِ / الفَقدِ / الفِراقِ " !
أسْمُوها مَا شِئتُم .. !
هِيَ لحظَةٌ كَادتْ منَ الوَجعِ أنْ تهُدَّ كَيَاني !
هيَ لحْظةٌ مَازلتُ أذَكُرهَا بكلِّ زَمانِ !
لَحظَةٌ مرَّتْ وَ باتَت حَاضرَة في القلبِ فِي الوِجدَانِ !
وَ ما أوْجعَكَ يا فَقْد !
|
|
|
|