02-26-2019
|
|
سقوط
في حجرتك
وحنجرتك عازف
يلامس أوتار قلبي بأصابع كلماته
أنا صديقتك
وأنت خائف
يحاول بدهاء كسر روتين حياته
وجودي بين جدرانك
الخطوة الأولى
لسقوطي بين أحضانك !
الغرفة تضيق بنا …ألامس عظامك
ويتشابه في عيني … ثغرك وطعامك
لم أعد أدري على ماذا تطبق شفاهي
أتجاوز كل حاجز بغباء متناهي
المبادئ التي غـرست داخلي
في لحظات انتزعتها !!
الورود التي أخفيت .. بشفاهك قطفتها !
الشوق كان أقوي من الشوك الذي زرعته القبيلة
و ها أنت تجردني من أوراقي في أقرب خميلة
حزينة ولا أدري لم هذا الاستسلام
هل أنا أحبك أم أعاني من انفصام !
هل أنا الفتاة التي كنت منذ طفولتي
والقيم التي حفظت وسكنت أنشودتي
أين ذهبت ؟ وكيف تلاشت بكل سهولة!
الأفكار تملأ الغرفة ولا أجد ما أقوله .
|